"سدايا" ترسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي المدعوم بالعربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعادت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" رسم مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي المدعوم باللغة العربية، من خلال تبني العديد من الحلول المتقدمة والابتكارات والمبادرات التي تعزز من استخدامات اللغة العربية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وامتدت هذه الجهود لتطويع أحدث التقنيات والتطبيقات البرمجية والخوارزميات التي تسهم في تعزيز استخدامات اللغة العربية في المجالات التقنية، وتسهل الوصول إليها.
بالإضافة إلى دعم مُمكِناتها لمختلف الفئات والقطاعات، إذ تأتي هذه الجهود انطلاقًا من الدور الريادي لـ "سدايا" في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وضمان الارتقاء بالمملكة إلى الريادة العالمية ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي. مركز تميز الذكاء الاصطناعي
جاءت مبادرات "سدايا" في دعم اللغة العربية من خلال إطلاق مركز تميز الذكاء الاصطناعي لتقنيات اللغة العربية، الذي يستهدف تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية بمعايير عالمية من خلال البحث والتطوير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معجم البيانات والذكاء الاصطناعي - إكس سدايا
ويستهدف تمكين المنظومة التقنية عبر توحيد جهود الأوساط الأكاديمية وجهود القطاع العام والخاص في دعم اللغة العربية.
بالإضافة إلى توطين التقنية بإثراء البيانات اللازمة لتطوير التقنيات، ورفع مستوى الكفاءات المحلية.
مواكبة للنمو المتسارع للحراك التقني ووتيرة تطوره السريعة، بادرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بإنشاء رادار البيانات والذكاء الاصطناعي التفاعلي، الذي يأتي استثمارًا للفرص والآفاق الجديدة التي يوفرها المجال لدعم الابتكار والإبداع في معالجة البيانات واستثمارها.
كما يهدف الرادار إلى متابعة أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، واستعراضها منهجيًا بشكل موثوق، يوضح مستوى نضجها وأوجه استخدامها، بما في ذلك الاستخدامات التي تدعم وتعزز اللغة العربية، متضمنًا في نسخته الحالية 71 تقنية ينبثق منها أكثر من 200 حالة استخدام.
استمرارًا لجهود "سدايا" في إثراء المحتوى العربي، ودعم استخدامات اللغة العربية في مجالات البرمجية والذكاء الاصطناعي، أعدت بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي اللغة العربية "معجم البيانات والذكاء الاصطناعي، الذي يجمع أهم المصطلحات التقنية المتعلقة بالبيانات والذكاء االصطناعي.
وأُعد المعجم بطريقة علمية دقيقة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ويضم أكثر من 1200 مصطلح تقني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مع تعريفات مختصرة وميسرة باللغتين العربية والإنجليزية، لإثراء المحتوى التقني باللغة العربية، وتوحيد المفاهيم وتسهيل الوصول إلى المعلومات للمهتمين بالمجال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معجم البيانات والذكاء الاصطناعي - إكس سدايا
امتدادًا للتعاون المستمر بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أُطلق مؤشر تقييم وقياس النماذج العربية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي " بلسم"، ضمن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة المنعقدة في العاصمة الرياض في سبتمبر 2024 بالرياض.
ويأتي إطلاق المؤشر الجديد ضمن جهود "سدايا" وشركائها الاستراتيجيين لتطوير نماذج اللغة العربية التي تُعد مجالًا سريع النمو والتطور.
واصلت "سدايا" تقديم الحلول الابتكارية الداعمة للغة العربية من خلال إطلاقها نظام "صوتك" التي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل الكلام إلى نصوص باللغة العربية والفصحى.
بالإضافة إلى دعمه للهجات المحلية، بما يسهم في إثراء المحتوى العربي من خلال أتمتة تدوين الاجتماعات وتطوير أدوات محادثة ذكية، عبر أنظمة صوتية تفاعلية تسهل التواصل بالعربية وتعزز من تجربة مستخدميها.
وتعكس دور"الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في الدعم المتواصل للابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي سدايا سدايا مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية اليوم العالمي للغة العربية 2024 الهیئة السعودیة للبیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی باللغة العربیة اللغة العربیة للغة العربیة العربیة فی article img ratio من خلال فی مجال مجال ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت جامعة الشارقة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية احتفالاً افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام بعنوان: “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من استخدامها في مختلف المجالات، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والتراثية.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الذي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري ونقل الثقافة بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على التحولات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير برامج تدريسية تواكب متطلبات العصر الحالي، وخاصة تلك التي تساعد على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تمكنهم من الاطلاع على الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال الروافد والمصادر المعرفية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الاحتفال يدعم عجلة الابتكار في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية بطرق مبتكرة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة زاهية إسماعيل صالحي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن الكلية تحتفل سنويًا بهذه المناسبة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها الذي يمتلك الإمكانات والقدرات لمواكبة التحديات الرقمية الحديثة، سواء باستحداث برامج تدريسية جديدة، أو بتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتعزيز استخدام اللغة العربية وتسهيل تعلمها ونشرها على الصعيدين العربي والدولي، ويسهم أيضاً في نقل التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة مريم بالعجيد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن القسم يسعى دائماً إلى تقديم أنشطة وبرامج أكاديمية متطورة ومتنوعة تتماشى مع متطلبات العصر وتواكب التحديات الحديثة، مؤكدة أن القسم يفتح أبوابه للتعاون البحثي والمجتمعي مع جميع المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير مجالات اللغة العربية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الهام. كما وجهتْ دعوة لكل محبٍّ للعربية من أساتذة الهندسة والحاسوب واللسانيات التطبيقية، وعلماء الشريعة والتاريخ والتربية، وأهل الإعلام والفنون وغيرهم- ليتشارك الجميع التجارب والأبحاث العلمية والابتكارية والتقنية في خدمة لغتِنا العربية.
تم خلال الاحتفال تقديم عدد من القصائد الشعرية، قدمها أمير الشعراء الشاعر الإماراتي كريم معتوق، والشاعرة حمدة العوضي باحثة دكتوراه في الجامعة، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي، وقصيدة للطالب مصطفى سال. تخلل ذلك عرضاً مرئيًا لجهود قسم اللغة العربية في خدمة اللغة العربية. ومشاركة بعنوان “لغتي هويتي” من تقديم طالبات مدرسة الصباحية.
وتضمن برنامج الاحتفال تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان “اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي”، والتي أدارتها الأستاذة بدرية المرزوقي باحثة دكتوراة في جامعة الشارقة، نوقش خلالها عدد من الموضوعات منها “المخطوط العربي والذكاء الاصطناعي” قدمها الأستاذ الدكتور مصطفى طوبي من جامعة محمد الخامس، وقدم الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي من جامعة الوصل ورقته البحثية بعنوان “الشعر والذكاء الاصطناعي”، أما الدكتور عارف مقصود من جامعة الشارقة فقد قدم ورقته بعنوان “الخط العربي في الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي”، وتناولت الباحثة هاجر الكبيسي من جامعة الشارقة في ورقتها موضوع “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
أما الجلسة الثانية فقد جاءت بعنوان “المجموعات البحثية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، والتي أدارتها الأستاذة أمل الشامسي باحثة ماجستير في جامعة الشارقة، استعرض خلالها نخبة من أساتذة جامعة الشارقة، منهم الأستاذ الدكتور حسين ياغي موضوعه “الإعراب الاصطناعي”، بينما قدم الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس اللغة العربية”، أما الدكتورة مريم بالعجيد فقد قدمت ورقتها البحثية بعنوان “الترقيم الآلي للنص في اللغة العربية”.