دهس وجه دوناروما يهز قمة باريس وموناكو.. والحكم في قفص الاتهام!
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- تعرض جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى باريس سان جيرمان، لإصابة بالغة خلال مباراة فريقه أمام موناكو، والتي انتهت بفوز باريس سان جيرمان بنتيجة 4-2 ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الفرنسي.
تفاصيل الإصابة
جاءت الإصابة في الدقيقة 12 من عمر المباراة عندما قام ويلفريد سينجو، ظهير موناكو، بالاندفاع العنيف نحو دوناروما أثناء محاولة الأخير التصدي للكرة، مما أدى إلى دهس وجه الحارس الإيطالي.
رد فعل الحكم
رغم خطورة التدخل، لم يقم حكم المباراة بإشهار أي بطاقة حمراء تجاه سينجو، مكتفياً بعدم اتخاذ أي إجراء إضافي، علماً أن اللاعب نفسه كان قد تلقى بطاقة صفراء قبل هذا المشهد بـ9 دقائق بعد تدخل عنيف آخر على ديزاير دوي، لاعب باريس سان جيرمان.
المباراة في مجملها
على الرغم من هذه الحادثة المثيرة للجدل، نجح باريس سان جيرمان في تحقيق انتصار مهم على موناكو في ملعب “لويس الثاني”، ليواصل مسيرته القوية في الدوري الفرنسي. سجل الفريق الباريسي أربعة أهداف وسط أداء هجومي قوي، فيما سجل موناكو هدفين لم يكونا كافيين لتجنب الخسارة.
قلق في باريس سان جيرمان
إصابة دوناروما تُثير قلق الجهاز الفني لباريس سان جيرمان، خاصة أن الحارس يُعد من الأعمدة الأساسية في الفريق. من المتوقع أن يخضع اللاعب لمزيد من الفحوصات الطبية لتحديد مدى خطورة الإصابة وفترة غيابه المحتملة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.