الاقتصاد نيوز — متابعة

قال رئيس غرفة تجارة طهران إن العجز في قطاعات إيران المختلفة وخاصة قطاع الطاقة أدت إلى إغلاق الوحدات الإنتاجية خلال فصل الصيف بسبب نقص الكهرباء وفي الشتاء بسبب نقص الكهرباء والغاز والمحروقات الأخرى.

وفي تصريحات نشرتها وكالة إيلنا العمالية، أشار محمود نجفي عرب إلى أن نسبة قطاع الصناعة والتعدين في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغت 16.

2٪ في عام 2022، لكنها انخفضت إلى حوالي 15.2٪ في عام 2023، وفقاً لما أعلنه البنك المركزي.

وأضاف: أشار مركز الأبحاث التابع لغرفة إيران إلى أن مؤشر مديري المشتريات للاقتصاد الإيراني بأكمله في شهر أكتوبر سجل انخفاضاً للشهر السادس على التوالي. أما مؤشر الصناعة، فقد شهد ركوداً عميقاً خلال الشهر الرابع المنتهي بشهر نوفمبر بسبب السياسات غير الملائمة وانقطاع الكهرباء عن الوحدات الإنتاجية، حيث عملت الشركات الإنتاجية بمتوسط طاقة تشغيل بلغ 41٪ فقط.

وأكمل رئيس غرفة تجارة طهران: مؤشر إنتاج الصناعات في نوفمبر من هذا العام انخفض بنسبة 5.3٪ مقارنة بالشهر الماضي، كما انخفض إنتاج الصناعات خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام بنسبة 0.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأما إنتاج قطاع التعدين، فقد شهد تراجعاً بنسبة 8.9٪ في نوفمبر من هذا العام مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وانخفض إنتاجه خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام بنسبة 4.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح نجفي عرب أن “دراسة القطاعات المختلفة للصناعة والتعدين تظهر أن أكبر انخفاض خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام كان في قطاعات الخشب والورق بنسبة حوالي 21٪، والسيارات وقطع الغيار بنسبة 9.8٪، والأدوية بنسبة 9.7٪، والمنتجات المعدنية بنسبة 7.7٪، والإسمنت بنسبة 3.6٪، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبالمجمل، شهد الإنتاج في 15 قطاعاً صناعياً وتعدينياً تراجعاً في سبعة منها”.

وأكد أن “هذه الأوضاع الإنتاجية تأتي في وقت يجب أن ينمو قطاع الصناعة بنسبة 8.5٪ وقطاع التعدين بنسبة 13٪ وفقاً لقانون الخطة التنموية السابعة، ولكن كما تشير الإحصائيات، فإن الوضع مقلق للغاية. لذلك، من الضروري تحسين بيئة الأعمال بطريقة تمكّن القطاع الإنتاجي من لعب دور قيادي في الاقتصاد”.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن سياسة التحكم في الأسعار بهدف مكافحة التضخم ودعم المستهلك تؤدي إلى خسائر للمستثمرين في القطاع الإنتاجي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من العام الماضی من هذا العام

إقرأ أيضاً:

مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة

قادت شركات التكنولوجيا مؤشرات الأسهم الأميركية لتسجيل أقوى أداء أسبوعي لها منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر قبل تنصيب دونالد ترمب مباشرة.

ارتفعت معظم المجموعات الرئيسية في مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500)  ليصعد 1%. وقادت أسهم شركتي "تسلا" و"إنفيديا" ارتفاع أسهم الشركات الكبرى، بينما صعد سعر سهم "إنتل كورب" بنسبة 9.2% بعد تقرير بأن شركة تصنيع الرقائق هدف للاستحواذ.

كما تلقت المعنويات دعماً من الأنباء المتعلقة بمناقشة ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ أمور التجارة و"تيك توك" والفنتانيل، والتي يمكن أن تحدد شكل العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وسجلت السندات أيضاً مكاسب أسبوعية، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات 15 نقطة أساس في هذه الفترة.

أكد ترمب، الذي من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يوم الاثنين، تركيزه على الأولويات الأساسية مثل خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية. وارتفعت الأسهم بعد الانتخابات رهاناً على أن الإدارة الجديدة سوف تسن سياسات داعمة للنمو من شأنها أن تدعم الشركات الأميركية. وبينما تعثرت الأسهم الشهر الماضي بسبب إشارات متشددة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن البيانات الأخيرة التي أظهرت تباطؤ التضخم أعادت الروح للرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة.

ظروف داعمة

قال كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" (Piper Sandler): "إن بيانات تباطؤ التضخم هذا الأسبوع ورد الفعل الإيجابي على أرباح العديد من الشركات المالية أدى إلى ارتفاع السندات والأسهم"، و"ظروف التشبع البيعي على المدى القصير الأخيرة والميول الصعودية الضعيفة تدعم تعافي المؤشرات الرئيسية داخل اتجاهاتها الصعودية الرئيسية".

يرى مارك هاكيت من "نيشن وايد" (Nationwide)، أن تعافي أسعار الأسهم أمر مشجع، مما يشير إلى أن التوازن بين المضاربين على الصعود والمضاربين على الهبوط بدأ في الاستقرار.

وأشار إلى أنه "من المرجح أن تتحرك الأسواق عرضياً خلال موسم الأرباح"، لافتاً إلى أنه "بمجرد انتهاء موسم الأرباح، وإعادة ضبط التوقعات، وإعادة فتح نافذة إعادة الشراء، يمكن للمضاربين على الارتفاع استعادة السيطرة".

ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1%. وصعد مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.7%. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%. ارتفع مؤشر بلومبرغ "العظماء السبعة" بنسبة 1.8%. وصعد مؤشر "راسل 2000" بنسبة 0.4%. وواصلت أسعار أسهم البنوك الارتفاع مدعومة بالأرباح القوية، مما أدى إلى صعود مؤشر القطاع 8.2% خلال الأسبوع. وستكون الأسواق الأميركية مغلقة يوم الاثنين بسبب العطلة.
استقر العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.61%. وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.3%. وقفز سعر "بتكوين" إلى حوالي 105000 دولار.

أداء إيجابي للأسهم بعد التنصيب

قال ستيف سوسنيك من "إنتر أكتف بروكرز" (Interactive Brokers): "لاحظنا اختلافاً جوهرياً في أسبوع واحد. ففي هذا الوقت من يوم الجمعة الماضي، تعرضت الأسهم لعمليات بيع حادة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع. لقد كشف ذلك عن تفضيل سوق الأسهم الواضح إلى حد ما لخفض أسعار الفائدة عن الاقتصاد القوي".

ومن منظور فني، يقول دان وانتروبسكي من "جاني مونتغمري سكوت"، إن الظروف كانت "مثالية تقريباً، حيث هاجمت الأخبار الإيجابية ظروف ذروة البيع ما أدى إلى الارتفاع الذي نشهده حالياً".

عندما يؤدي ترمب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة يوم الاثنين، سيكون لدى مستثمري الأسهم سبب واحد كبير لتنفس الصعداء. الأداء التاريخي يشير أن مؤشر الأسهم يحقق عوائد إيجابية على مدى فترة ثلاثة أشهر بعد يوم التنصيب.

يُظهر الأداء التاريخي أن متوسط ​​تحرك مؤشر "إس آند بي 500" لمدة ثلاثة أشهر قبل التنصيب يبلغ حوالي 1% فقط، مقارنة بارتفاع 3.7% بعد الحدث، وفقاً لتحليل "جيفريز" للبيانات التي تعود إلى 1929.

وقال استراتيجيو الشركة إن المؤشر "يتداول عادة بشكل متقلب حول فترات حفلات التنصيب"، لكن الأمور تبدأ في التحسن بعد بضعة أشهر. في الواقع، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" في المتوسط ​​بنسبة 8.3% بعد ستة أشهر من التنصيب وحوالي 9.5% بعد 12 شهراً، وفق "جيفريز".

"تحت حماية ترمب"

من المرجح أن تحمي عودة ترمب إلى البيت الأبيض الأسهم الأميركية من عمليات بيع كبيرة، وفق استراتيجيي "بنك أوف أميركا"، إذ يركز المستثمرون على أجندته الحمائية ومقترحاته لخفض الضرائب على الشركات.

كتب الاستراتيجي مايكل هارتنت في مذكرة أن الأسهم الأميركية "يحميها ترمب" من الهبوط، رغم أنه لا يتوقع مكاسب حادة أيضاً بسبب المخاطر بما في ذلك التركز العالي في أسهم التكنولوجيا الضخمة والتقييمات ومراكز المستثمرين.

وقال مارك هيفيل من "يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت" (UBS Global Wealth Management): "ما زلنا ننظر إلى الأسهم الأميركية على أنها جذابة، ونتوقع أن يدفع نمو الأرباح 9% هذا العام مؤشر (إس آند بي 500) إلى 6600 نقطة بحلول نهاية العام".

وعلى صعيد القطاعات، أبدى هيفيل نظرة إيجابية لأسهم تكنولوجيا المعلومات، والشؤون المالية، والمرافق، وخدمات الاتصالات، والقطاع الاستهلاكي.

قال زهريد عثماني، من شركة "مارتن كوري انفتسمنتس مانجمنت": "عندما تشهد سنوات عديدة من الأداء المتفوق للأسهم الأميركية، فمن الصعب للغاية أن تنظر بعد ذلك إلى الفرص خارج الولايات المتحدة وتعتقد أنها ستكون أكثر جاذبية". وأضاف:"لكن انضباط التقييمات يجب أن يكون مهم للمستثمرين. سنحتاج إلى رؤية توسيع زخم الأرباح في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • مقارنة بأمس | آي صاغة تكشف الجديد في أسعار الذهب اليوم
  • مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1 % خلال 2026
  • كالكاليست: بيانات الاقتصاد الإسرائيلي مقلقة والنمو يتراجع
  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 84.4% خلال الربع الأول من 2024/2025
  • زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوبي إيران
  • تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال 2025
  • الصين تُفاجئ العالم بنمو اقتصادي قياسي مدفوع بإجراءات التحفيز
  • رئيس الإمارات يشيد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي غزة
  • استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بسبب بيانات التضخم