المناطق_متابعات

قد تكون إدارة المنزل أمرًا صعبًا ومنهكًا للكثير الأشخاص، لذلك يلجأ البعض إلى الذكاء الاصطناعي لتبسيط مهام إدارة حياتهم المنزلية.

وتقدم العديد من تطبيقات ومنصات الذكاء الاصطناعي أدوات لإدارة المنزل بكفاءة، فعلى سبيل المثال تساعد روبوتات الدردشة مثل “شات جي بي تي” و”Gemini” في إيجاد أفكار للوجبات والتخطيط للعطلات وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك مدرسة “رضوي فن” تدمج الذكاء الاصطناعي مع التراث 25 نوفمبر 2024 - 10:36 صباحًا مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم 22 نوفمبر 2024 - 3:25 مساءً

وإليك ثلاثة استخدامات للذكاء الاصطناعي في إدارة شؤون المنزل ستساعدك على توفير الوقت وتقليل الضغط العصبي، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”:

1- إدارة وجدولة المواعيد

تعتبر عملية تخطيط المواعيد أمرًا ضروريًا لأي شخص بما في ذلك الآباء، خاصة مع كثرة المهام التي عليهم إنجازها.

تقدم تطبيقات مثل “Ohai.ai” و”Maple” و”Jam” أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخطيط المواعيد، تهدف إلى تبسيط جدول المواعيد وضمان عدم إهمال أي موعد مهم.

وفي بعض الأحيان يمكنك إعادة توجيه رسائل بريد إلكتروني بها تاريخ محدد ومهام مرتبطة به إلى التطبيق، وسيعمل التطبيق بعدها على إضافتها تلقائيًا إلى جدول مواعيدك.

2- التخطيط للوجبات

في حين أنه لا يمكن الوثوق كليًا في الذكاء الاصطناعي عندما يتعلق الأمر بوصفات الطعام، إلا أنه يمكن استخدامه في مهمات أخرى تساعد في تسهيل تحضير الوجبات.

ويمكن استخدام أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المساعدة على إدارة قوائم التسوق، واختيار قائمة الطعام.

وعلى سبيل المثال يتيح دمج “شات جي بي تي” في متصفح “سيري” من شركة “أبل” في استخدامه للتخطيط للوجبات.

أيضًا لدى تطبيق “Notion” نماذج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتخطيط للوجبات بإمكانها أخبارك ما يمكنك طهيه بالمكونات المتاحة لديك حاليًا، كما يمكنه تقديم عدة اقتراحات لاستخدام تلك المكونات.

3- المساعدة في توزيع ومتابعة المهام

تتضمن إدارة المنزل معرفة المهام الواجب إنجازها وكذلك من عليه إتمامها، وتتراوح تلك المهام من مواعيد الأطباء، إلى أوقات تسديد الفواتير وغيرها من الأمور.

وتُعتبر تطبيقات مثل ” Ohai.ai” و”Maple” و”Jam” مثالية في هذا الأمر وتجنب المستخدمين هذا العبء. وتتيح تلك التطبيقات للمستخدم وضع مواعيد نهائية عليه الالتزام بها، وتذكيرات تكون مربوطة بجدول مواعيد مشترك.

ورغم السهولة التي قد يضفيها استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المنزل، إلا أنه ينبغى الحذر وقراءة التفاصيل بأي من هذه التطبيقات بدقة للحفاظ على الخصوصية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إدارة المنزل

إقرأ أيضاً:

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.

ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. 

ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.

المسؤولية الطبية

ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. 

ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.

تفسير التقنيات

وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". 

وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".

ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.

وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". 

وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم
  • لا تعهِدوا بقصص حياتكم للذكاء الاصطناعي
  • بنسعيد يتعهد بالعمل على ضمان "استخدام أخلاقي وآمن" للذكاء الاصطناعي لـ"صالح جميع المواطنين"
  • "الإمارات للتنمية" يطلق أول مختبر للذكاء الاصطناعي لأصحاب الهمم
  • ديب سيك تعزز منافستها مع OpenAI بتحديث نموذجها للذكاء الاصطناعي
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
  • بحضور خبراء دوليين.. مركز "ICAIRE" يستعرض تقرير جاهزية المملكة للذكاء الاصطناعي
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • جدة.. "الداخلية" تستعرض الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود