يسد جوع العالم.. أكثر 10 دول إنتاجا وتصديرا للذرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تسد الذرة رمق ملايين البشر في المناطق الأكثر فقرا، لا سيما في الدول النامية، لما لها من قدرة إشباع هائلة، لكن استخدام هذا المحصول الإستراتيجي العالمي لا يقف عند هذا الحد، بل يمتد إلى كونها وقودا حيويا صديقا للبيئة.
ووفقا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) جاءت قائمة أكثر 10 دول إنتاجا للذرة على مستوى العالم عام 2022 كالتالي:
الولايات المتحدة: 348.75 مليون طن. الصين: 277.41 مليون طن. البرازيل: 109.4 ملايين طن. الأرجنتين: 59 مليون طن. الهند: 33.7 مليون طن. المكسيك: 26.62 مليون طن. أوكرانيا: 26.18 مليون طن. إندونيسيا: 23.56 مليون طن. جنوب أفريقيا: 16.13 مليون طن. روسيا: 15.86 مليون طن. أكثر 10 دول عربية إنتاجا للذرة لعام 2022
جاءت بيانات أكثر 10 دول عربية إنتاجا للذرة لعام 2022، كالتالي:
مصر: 7.5 ملايين طن. سوريا: 0.53 مليون طن. العراق: 0.49 مليون طن. السعودية:0.058 مليون طن. اليمن: 0.04 مليون طن. المغرب: 0.0357 مليون طن. السودان: 0.024 مليون طن. الإمارات: 0.023 مليون طن. سلطنة عُمان: 0.022 مليون طن. الكويت: 0.021 مليون طن. تشير أقدم حفرية للذرة إلى أن منشأ النبات هو المكسيك (غيتي إيميجز)ونشر موقع ستاتيستا الإحصائي قائمة بأكثر 10 بلدان إنتاجا للذرة في العالم خلال 2023، وجاءت كالتالي:
إعلان الولايات المتحدة: 389.6 مليون طن. الصين: 288.8 مليون طن. البرازيل: 127 مليون طن. الاتحاد الأوروبي: 60.1 مليون طن. الأرجنتين: 55 مليون طن. الهند: 35 ألف طن. أوكرانيا: 30.5 مليون طن. المكسيك: 25.5 مليون طن. روسيا: 17 مليون طن. جنوب أفريقيا: 16.8 مليون طن. أكثر 10 دول تصديرا للذرة في العالموحسب أداة حلول التجارة العالمية المتكاملة التابعة للبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، جاءت قائمة أكثر 10 دول تصديرا للذرة في العالم وفق العائد كالتالي:
البرازيل: 13.46 مليار دولار. الولايات المتحدة: 13.29 مليار دولار. الأرجنتين: 6.11 مليارات دولار. أوكرانيا: 4.84 مليارات دولار. الاتحاد الأوروبي: 1.47 مليار دولار. رومانيا: 1.39 مليار دولار. جنوب أفريقيا: 1.094 مليار دولار. فرنسا: 1.093 مليار دولار. بولندا: 1.093 مليار دولار. باراغواي: 748.7 مليون دولار. أكثر دول عربية تصديرا للذرة عام 2023 الإمارات: 33.9 مليون دولار. لبنان: 8.9 ملايين دولار. السعودية: 1.64 مليون دولار. مصر: 1.47 مليون دولار. الولايات المتحدة الأميركية أكبر منتج للذرة في العالم بـ389.6 مليون طن (غيتي إيميجز) أكثر 10 دول استيرادا للذرة في العالم 2023وفقا لأداة حلول التجارة العالمية المتكاملة جاء أكثر 10 دول استيرادا للذرة في العالم 2023 كالتالي:
الصين: 9 مليارات دولار. الاتحاد الأوروبي: 5.57 مليارات دولار. المكسيك: 5.2 مليارات دولار. اليابان: 4.88 مليارات دولار. إسبانيا: 2.57 مليار دولار. مصر: 2.45 مليار دولار. إيطاليا: 1.84 مليار دولار. كولومبيا: 1.82 مليار دولار. هولندا: 1.52 مليار دولار. تايوان (آسيا الأخرى): 1.27 مليار دولار. السعودية: مليار دولار. أكثر الدول العربية استيرادا للذرة عام 2023 مصر: 2.45 مليار دولار. السعودية: مليار دولار. المغرب: 728 مليون دولار. تونس: 274.2 مليون دولار. الأردن: 200.1 مليون دولار. الإمارات: 192 مليون دولار. سلطنة عمان: 110 ملايين دولار. الكويت: 68.5 مليون دولار. قطر: 21.77 مليون دولار. البحرين: 7 ملايين دولار. إعلان أصل الذرةوالذرة من حيث التعريف نبات زراعي حَبّيٌّ عُشبيّ سنويّ من الفصيلة النجيلية، يطحن ويصنَع منه الخبز.
وحسب موقع "ويسكونسن كورن" الأميركي، فإن الذرة يعد محصول الحبوب المهم الوحيد الذي تعود جذوره إلى نصف الكرة الغربي، وتحديدا في المكسيك، قبل أن ينتشر شمالا إلى كندا وجنوبا إلى الأرجنتين.
وتعود أقدم حفرية أثرية مؤكدة للذرة إلى 7 آلاف عام وعُثر عليها في وادي تيواكان بالمكسيك.
تسد الذرة رمق الملايين حول العالم (غيتي إيميجز) سلاح صامتوفقا لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركي، استخدمت روسيا الحبوب كالقمح والذرة سلاحا صامتا لتحقيق مكاسب كبيرة في حربها ضد أوكرانيا التي تكبدت خسائر باهظة.
ونقل المركز تقديرات لوزارة الزراعة الأميركي مفادها أن حصاد الذرة انخفض في أوكرانيا عام 2023 بنسبة 27% مقارنة بعام 2021 نتيجة للحرب، مع توقعات باستمرار هذا التراجع.
10 حقائق عن الذرةموقع منظمة "وورلد فيجن" الأميركية نشر 10 حقائق عن الذرة وفقا لما يلي:
يتخذ نبات الذرة في شكله سيقانا خضراء طويلة ثم يتم حصد الكيزان الصفراء المميزة لهذا المحصول، ويصنف الذرة على أنه نبات وحبوب وفاكهة في الوقت ذاته. يمكن القول حرفيا إن الذرة تسد جوع العالم، إذ يلعب هذا المحصول دورا رئيسيا في الأمن الغذائي العالمي. تحتوي الذرة على كمية من الطاقة والكربوهيدرات أكثر من أي طعام آخر، كما تحتوي على كمية وفيرة من الألياف النباتية والفيتامينات والمعادن. طريقة إعداد الذرة أحيانا تفقدها الكثير من قيمتها الغذائية وتحتاج إلى عناصر أخرى بجانبها كالبقوليات والبروتينات من أجل وجبات صحية. تستنزف الذرة أثناء نموها النيتروجين وعناصر أخرى من التربة، مما يجعل من الصعوبة زراعة محاصيل صحية على الحقل نفسه مجددا. ينتج المزارعون في الدول النامية المنخفضة الدخل ثلثي محصول الذرة العالمي، وتحديدا نسبة 67%، لا سيما أنه ينمو في أنواع عديدة من التربة. تحتاج الذرة إلى كثير من المياه أثناء عملية النمو، لذلك يعاني المزارعون في أفريقيا جنوب الصحراء وغيرها من موجات الجفاف والعواصف وعدم القدرة على التنبؤ الدقيق بمواعيد هطول الأمطار وندرة المياه بشكل متزايد في وسط أفريقيا وشرق آسيا ومناطق في أميركا الجنوبية. لا تعد الذرة مجرد وجبة شهية لكن تستخدم بشكل متزايد بديلا للوقود الأحفوري للحد من انبعاثات الكربون المرتبطة بالوقود النفطي أمثال الغازولين والديزل. سيزيد الطلب على الذرة في الدول النامية بنسبة الضعف بحلول عام 2050 مع صعود صاروخي لاستخدامها علفا حيوانيا في ظل تنامي الثروة الحيوانية. تشكل التحديات التي تواجه إنتاج الذرة تهديدا للأمن الغذائي المستقبلي لملايين الأطفال في الأماكن الأكثر هشاشة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة وبمتابعة ذياب بن محمد بن زايد .. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بقيمة 20 مليون دولار
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة “عنتيبي”، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وسعادة فينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمان سموه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال سموه إن المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم.
من جانبه أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون.
وأشار معاليه إلى أن بناء المستشفى في مدينة “عنتيبي” الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.