#سواليف

في شتاء عام 1993، وفي أجواء مثلجة، اعتُقل الفارس السوري #عدنان_قصار، قائد المنتخب السوري للفروسية، من نادي الفروسية في ريف دمشق، بتهمة حيازة حقيبة عسكرية تحتوي على قنبلة متفجرة، وقضى على إثر ذلك أكثر من 21 عاما في #سجون_النظام.

وأكد قصار للجزيرة مباشر، في أول حديث تلفزيوني له، أن اعتقاله جاء بأوامر مباشرة من #باسل_الأسد، الذي اشتعلت غيرته بسبب تفوق قصار الرياضي عليه، وفوزه ببطولة الفروسية في دورة ألعاب البحر المتوسط عام 1993، موضحًا أنه ظل صامتًا مدة 10 سنوات بعد خروجه من السجن ولم يتحدث عما تعرض له من انتهاكات بسبب وجود النظام السوري.

مقالات ذات صلة المحسيري تمطر بني مصطفى ب 20 سؤالا حول دور رعاية المسنين / وثائق 2024/12/19

سجين غيرة باسل الأسد.. الفارس عدنان قصار أمضى 21 عاما في سجون النظام السوري المخلوع بسبب تفوّقه الرياضي على نجل حافظ الأسد الأكبر#الجزيرة_مباشر #سوريا pic.twitter.com/pKG7Sy3pz4

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 16, 2024

ووصف قصار، باسل الأسد بأنه كان معروفا بتعسفه وقراراته الارتجالية، وسرعة انفعاله. وأضاف “الاعتقال كان مجرد فركة أذن، وأُجبرت خلال التحقيق على توقيع ثلاثة أوراق فارغة، عرفت لاحقًا أنها استُخدمت لتلفيق التهم ضدي”.

21 عاما من التعذيب الممنهج
وروى قصار أنه قضى سنوات طويلة من التنقل بين سجون عدرا، وصيدنايا، وتدمر، تعرض خلالها لتعذيب وحشي مستمر.

وأضاف “كانوا يعذبونني مع كل وجبة طعام، ثقبوا لي أذني حتى نزف منها الدم، وفي إحدى المرات، كنت أصلي، فانهالوا عليّ بالضرب حتى فقدت أسناني السفلية، وتضررت ساقاي لدرجة أنني كنت أمشي على ركبتيّ، مما أدى إلى بروز عظام الساقين من شدة الألم”.

وأشار إلى أن أحد ضباط التحقيق سأل السجانين يوما “ركبتوه على الحصان؟”، في سخرية من احترافه للفروسية، وطالب بإيقاع تعذيب أقسى عليه.


وفاة باسل ومزيد من التعذيب
وعندما توفي باسل الأسد في حادث سيارة عام 1994، تعرض عدنان قصار لمزيد من التنكيل والضرب العنيف، رغم أنه لا علاقة له بالحادث، وتابع “ضربوني بلا رحمة يوم وفاته، وانهالوا علي بالشتائم، دون أي منطق أو سبب”.

وأوضح قصار أنه لم يبلغ بالتهم الموجهة إليه إلا بعد 19 عامًا من اعتقاله، حيث اتُّهم بـ”تحقير رئيس دولة ومحاولة قتل عمد لباسل الأسد”.

وأضاف أنه رغم وفاة باسل الأسد، فقد رفض شقيقه بشار التدخل للإفراج عن قصار، قائلًا “باسل من أمر باعتقاله، ولا يمكنني التدخل”.

الخروج محطمًا نفسيًّا وجسديًّا
وفي عام 2014، خرج عدنان قصار ضمن عفو عام، بعد أن أمضى أكثر من 21 عامًا في السجن. ويقول قصار عن آثار سجنه طوال هذه المدة “دخلت السجن.. وخرجت منه محطمًا نفسيًّا وجسديًّا. دفعت ثمن نجاحي الرياضي وحبي للانضباط”.

أما زوجته، لينا النابلسي، فقد تحدثت عن الصدمة التي أصابتها عند سماعها قصة معاناته، وأضافت “عندما حكى لي عن التعذيب والسنوات التي عاشها، انهرت من الصدمة. ما زال عدنان يبكي من الداخل وهو ليس بخير”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عدنان قصار سجون النظام باسل الأسد الجزيرة مباشر سوريا باسل الأسد

إقرأ أيضاً:

أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاعت معتقدات عجيبة وغريبة فى الثقافات العريقة ولازال بعضها قائم إلى يومنا هذا، اذ انتشرت بشكل كبير فى تلك الثقافات منها ما يتعلق بالموت ومنها ما يتعلق بالحياة بما فيها من زواج ومواليد

هذا التقرير بستعرض تلك العادات والتقاليد ونتعرف علي سبب التمسك بها . 

اولا : كعكة الزفاف 

تلك العادة من أغرب عادات الزواج فى العالم اذ تعرف بعادة " تجميد كعكة الزفاف "ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر اذ بدأت الفكره بتجميد الكعكة إيمانا بأن تجميدها له دلالة على التفائل بولادة طفل بين الزوجين. 

ثانيا : تجمهر الأقارب 

عادة يتم اتباعها مع الزفاف  عند بيت العريس والعروسه حتى  الصباح فضلا عن اختطاف العريس والعروسه بليلة زفافهما كنوع من التقليد تمينا بالعروسين واحتفالاً بهما، واعتقادا بان فى ذلك بركه وحسن فال لمن يقبل على الزواج من الشباب الصغير. 

ثالثا : نهى المراة الحامل عن حضور الجنازات 

 الاعتقاد بأنه فى الجنازة يخشي على المراة الحامل من انتقال الارواح الشريرة الى الجنين فيحدث له الموت فيجب الا تحضر المرأة الحامل الجنازة . 

رابعا : تمثال الطفل راميش عدم تقب الحامل منه 

انتشرت عادة عدم قرب المراة الحامل من تمثال الطفل راميش " بدنيال" حيث أمن أهل دانيال بأن قرب المراة الحامل من تمثال الطفل راميش سوف يصيب جنينها باللعنه وتلك اللعنه تتجلى فى ان يتحول جنينها بعد الولادة مباشرة الى حجر أو أن يصاب بمرض تقشير الجلد فيغطي جسمه طبقة سوداء سميكة تجعله مريض حتى يموت او يصبح حجر . 

خامسا : النظر الى ان القدم الصغيره للفتيات من علامات الجمال 

كانت من العادات المنتشره بالصين ان تصبح لدى الفتاة الصينيه قدم صغيره حتى تصبح فاتنه للجمال ومن ثم تقبل الشباب على الزواج منها واعتقد بأن تثبيت قدم الفتاة الصغيره بمضادات ضيقة قد يساهم فى جمالها ويجعلها ااكثر جاذبيه فتتزوج بسرعة لكن مع الوقت وتقدم العلم واختلاف مقاييس الجمال اندثرت تلك العادة بعدما حذر العلماء من هذه العادة لانها تتسبب كسر العظام وتؤدى الى الشلل  

سادسا : الأسنان المذببة 

تعود تلك العادة إلى قبيلة " مينتواى " االاندونيسية اذ يؤمن الرجال بأن النساء ذات الاسنان المذببه هى الاجمل وتستحق الزواج  وعلى ذلك كانت النساء تقم بتثيبت اسنانهن على شكل خنجر للزواج ومازالت منتشره باندونسيا اعتقادا بان فى ذلك شخصيه قويه ومن ثم تقدر على العيش مع كل الظروف  . 

سابعا : رقص الأفاعى 

تتجلى تلك العادة فى ان خمل النساء وعاء ملئ بالثعابين ثم الرقص به وذلك بولاية " ماهاراشترا “ بالهند ”وتعرف بعبادة الهة الثعابين اعتقادا منهن بان الرقص بها هو تحرر من الذنوب التى ترتكبها المرأة  فى حياتها وبعد الرقص تصيح عفيفة وطاهرة من الذنوب . 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعرض مشروعًا لتوسيع شبكة السكك الحديدية في شرق الكونغو الديمقراطية
  • ???? عندما يعود أهل مدني إلي ديارهم سيجدون قصصاً مرعبة .. ووقائع فوق الخيال
  • صلح قبلي في البيضاء ينهي قضية قتل دامت 13 عاماً
  • "الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
  • الجولاني يستلم قصر الرئاسة السوري بعد ضرب الأسد (بوري)
  • أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها
  • عدنان الروسان يكتب : لن يكون هناك حماس … ننتظر رد Hماس
  • الزراعة: فحص وعلاج 1772 رأس من الخيال والإبل بمنطقة سقارة في الهرم
  • ماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
  • من التنمر إلى العالمية.. «نوسة» بطلة من قصار القامة تصل للأولمبياد بعد قصة كفاح ملهمة