إسرائيل ستبني سياجاً على الحدود مع الأردن خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سرايا - تصاعد الحديث عن بناء جدار لإسرائيل مع الأردن، عقب عملية معبر "اللنبي" في 8 سبتمبر الماضي، التي قتل فيها 3 إسرائيليين، وحادثة البحر الميت في 18 أكتوبر المنصرم التي أصيب فيها إسرائيليان.
و قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إن تقديرات المؤسسة الدفاعية تشير إلى أنه في حال سارت الأمور على ما يرام وتمت الموافقة على الميزانية في الموعد المحدد، فسيكون من الممكن بناء السياج الشرقي على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية في غضون ثلاث سنوات.
وبحسب الصحيفة، تقدر تكلفة بناء السياج بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يتم نشر السياج من مطار رامون في الجنوب الذي يوجد حوله سياج بالفعل إلى حوالي 10 كيلومترات إلى الشمال عبر البحر الميت وغور الأردن وصولا لعدة مناطق على جانب الاحتلال.
وسيبلغ طول السياج المخطط له أكثر من 400 كيلومتر، وقد خصصت وزارة دفاع الاحتلال بالفعل ميزانية لتخطيط السياج، ووفقا للتقديرات سيتم الانتهاء من التخطيط في وقت مبكر من شهر آذار/مارس 2025.
وفي حال موافقة اللجنة المسؤولة عن المشروع بالفعل على الميزانية المطلوبة بالكامل في الإطار الزمني المناسب وتم العثور على مصدر مالي لذلك فعند الانتهاء من مرحلة التخطيط سيكون من الممكن البدء في التنفيذ السريع وبمشاركة عدة رؤوس عمل في وقت واحد.
و تقول الصحيفة، سيكون من الممكن استكمال البناء في غضون ثلاث سنوات تقريباً واستبدال الحاجز المتهالك أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن، وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، فضلاً عن تهريب الأسلحة.
وسيتم تنفيذ العمل وفقاً لأولوية المناطق وقربها من المستوطنات، وكذلك وفقاً للأماكن المعرضة للتهريب كما هو الحال مع الحدود الأخرى.
ومطلع سبتمبر الماضي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه بناء سياج على الحدود مع الأردن على غرار السياج المبني على الحدود مع مصر، لتشير صحيفة "يسرائيل اليوم" بعدها بأسبوعين إلى أن الجيش "بدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن".
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية المحتلة، و238 كيلومترا مع إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع الضفة الغربية، بـ3 معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (اللنبي)، ووادي عربة "إسحاق رابين".
والمعابر الثلاثة تعمل بشكل منتظم ويرتبط إغلاقها بالظروف الأمنية داخل إسرائيل، وهو ما يحدث بصورة محدودة، وقد جرى ذلك خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.إقرأ أيضاً : حريق "مفتعل" يلتهم ملعب حلبإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على اليمنإقرأ أيضاً : منذ 12 عامًا .. أول زيارة لرئيس إيراني إلى مصر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#الأردن#اليوم#العمل#غزة#الاحتلال#حسين#رئيس#الوزراء#شهر
طباعة المشاهدات: 1015
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-12-2024 09:17 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الأردن الاحتلال شهر العمل رئيس الوزراء الأردن الأردن حسين الأردن حسين مصر الأردن اليوم العمل غزة الاحتلال حسين رئيس الوزراء شهر على الحدود مع من الممکن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: رفض ألمانيا تعدي الاحتلال على سوريا «موقف مهم» من حليف إسرائيل
أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، بجامعة القدس بالأراضي المحتلة، أن الموقف الألماني بعد شجب ورفض التعدي الإسرائيلي على الأراضي السورية لا يجب التعويل عليه؛ لأن ألمانيا من حلفاء الاحتلال الإسرائيلي والداعمين له، موضحًا أن ألمانيا من الدول التي تواطأت مع الاحتلال بجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي على سورياوأوضح «نسيبة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الموقف الألماني اليوم مهم ويظهر أن العدوان الإسرائيلي على سوريا في هذا الوقت لن يكون مقبولا حتى بالنسبة لبعض حلفاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل تعدت على سوريا بدون أي مبرر من خلال استحدام القوة والتي لا تكون مبررة إلا في حالة الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي أو قرار من مجلس الأمن.
وتابع: «لا يمكن لإسرائيل أن تتحجج بأنها تدافع عن نفسها من خلال عملياتها في الأراضي السورية، الاحتلال الآن يهجر السكان المدنيين السوريين من قراهم بشكل مستمر، وهذا لا يتسق إلا مع العمل الإسرائيلي ومنهج الاحتلال الذي لاحظه الجميع في فلسطين وفي الجولان السوري المحتل».