شبكة انباء العراق:
2024-12-19@09:05:34 GMT

من يحمي سيادة اموالنا !؟

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

على الرغم من انني غير مختص بالاقتصاد الا ان الاطلاع على ثقافات العالم وتجارب الدول المتقدمة في مختلف القطاعات والحديث عنها لا سُبّة او مثلبة ، فبعد كل تحول سياسي في انظمة الحكم سواء كان ذلك عن طريق التداول السلمي للسلطة ،او عن طريق الانقلابات العسكرية وخلع النظام القائم فيه ، لابد من ان تشهد تلك الدولة من تغيّرات عدة في قطاعات مختلفة ، وتبرز تداعيات تنعكس على الوضع الداخلي للمجتمعات ، يتأثر بها الشارع ، تقل انذاك فرص العمل وتزداد البطالة وتخلق فجوة وحالة من الجمود والركود الاقتصادي تخيم على اغلب مفاصل الحياة العامة.

لابد من الاشاره الى ان بناء اقتصاد وطني رصين يعتمد على التحديث المستمر ومواكبة السياسة المالية والنقدية العالمية ، يأتي من بوابة تدعيم ترسانة حماية الاموال والمصارف العراقية على اعتبارها جزء لا يتجزء من اعلاء هيبة ومكانة الدولة واحدى واجهاتها امام العالم الخارجي وتَبّني ميدا الحوكمة الذي يقلل من الفساد ويسهم بتعظيم ايرادات الدولة ويخفض الانفاق ويقلل العجز وهدر الوقت ويعزز ثقة المواطن بمؤسساته المالية والمصرفية .

ومن جانب اخر فأن الحنكة السياسية وقوة الادراك وسعة الافق قادرة على ثبات وتجسير وتدعم مبدأ “حقوق السيادة ” على الاموال وتحصين المصارف العراقية من اي عقوبات محتملة قد تطالها على الامد القادم ، والتي تعد ملكية حصرية بيد الدولة وغير قابلة للمساومة ولا التنازل، فالتفاوض والاجتماعات التي عقدت في واشنطن والتي اعطت رؤية مستقبلية بخصوص إنهاء العمل بالمنصة الإلكترونية للتحويلات الخارجية،واستبدالها بالعلاقات المصرفية المباشرة، وتوسيع شبكة المصارف الدولية المراسلة، بمشاركة ١٣ مصرفا عراقيا تعد خطوة جادة في عدم خلط الملفات السياسية مع الملفات الاقتصادية ، وتعد بمثابة عملية فك ارتباط بين الازمات المتشابكة ، في وقت من غير المنطقي ان تكون هنالك عقوبات جائرة على ١٤ بنك لا تمتلك من اجمالي الاصول المصرفية الا ١.٢٩ % مجتمعة ، سيما ان هنالك عملية للكيل بمكيالين من قبل الخزانة والادارة الامريكية تتعارض مع فلسفة دعمهم للتنويع الاقتصادي.

انتهى /

خارج النص / حماية الاموال العراقية وتحديث السياسة النقدية والمصرفية يسهم بدعم انشاء الصناديق السيادية وصناديق التحوّط .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ولن نسمح أبدا بتقسيم أراضيها

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على ضرورة سيادة سوريا ووحدة أراضيها وعدم السماح بتقسيم أراضيها أو أن يكون للتنظيمات الانفصالية مكانا هناك.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في أنقرة: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ووحدة أراضيها ولن نسمح أبدا بأن يتم تقسيم الأراضي السورية، وأعلنا مرارا بأننا لن نسمح للتنظيمات الانفصالية بأن تجد لها أرضا في سوريا.

وأضاف: أود أن أرسل رسالة إلى الشعب السوري عليكم أن تعملوا جاهدين من أجل الوحدة والاتفاق مع بعضكم، وسندعم استقرار سوريا، ومن أجل النجاح نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي.

وأضاف: مرحلة جديدة بدأت في سوريا ومتفقون على ضرورة استقرارها لأنه يعني استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن لبنان وتركيا سيقفان إلى جانب سوريا من أجل نهضتها في المرحلة المقبلة.

وفي السياق ذاته، قال ميقاتي: نؤكد على وحدة أراضي سوريا ودعم شعبها لتجاوز المرحلة الانتقالية، مضيفا «علاقاتنا وعملنا المشترك سيكون من أجل أفضل العلاقات اللبنانية السورية على قاعدة الاحترام وحسن الجوار».

وتابع: إعادة إعمار سوريا وعودة الحياة لطبيعتها هناك أمر هام جدا بالنسبة لنا.

اقرأ أيضاًالأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها

بمزاعم البحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي.. تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال منطقة السيدة زينب بسوريا

مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نؤكد على ضرورة سيادة سوريا ولن نسمح أبدا بتقسيم أراضيها
  • درويش: لنبنِ معاً وطناً يحمي أبناءه ويحتضن اختلافاتهم
  • شركة اتصالات ترفع الاشتراك الشهري… من يحمي المواطن يا هيئة الاتصالات..! ؟
  • موظفو الدولة العراقية ممتعضون من اقتطاع إجباري لرواتبهم
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • الخارجية العراقية: على المجتمع الدولي حماية سيادة سوريا من التوسع الصهيوني
  • الرهوي يدشن أعمال اللجان وفرق العمل المشاركة في استكمال عملية الدمج بوحدات الخدمة
  • الرهوي يدشن عملية الدمج بوحدات الخدمة العامة
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان حرصهما على سيادة لبنان