صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@02:34:14 GMT

سان جيرمان يدمر موناكو قبل «كأس الأبطال»!

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إنريكي يشعل «المنافسة الداخلية» في سان جيرمان بوجبا يتأهب للعودة من بوابة جالطة سراي


قاد الجناح الدولي عثمان ديمبلي فريقه باريس سان جيرمان «حامل اللقب» إلى حسم القمة أمام مضيفه موناكو 4-2، بتسجيله ثنائية على ملعب «لويس الثاني» في الإمارة، في مباراة مقدمة من المرحلة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.


وكان باريس سان جيرمان البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الواعد ديزيريه دويه (24)، ورد موناكو بهدفين للدوليين المغربي إلياس بن الصغير (53 من ركلة جزاء) والسويسري بريل إمبولو (60).
ورد الضيوف بثلاثة أهداف لديمبلي (64 و90+7)، رافعاً رصيده إلى ثمانية أهداف هذا الموسم، والبديل الدولي البرتغالي جونسالو راموش (83).
وهو الفوز الثاني توالياً والثاني عشر في الدوري لفريق العاصمة الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن، وعزز موقعه في الصدارة برصيد 40 نقطة مبتعداً مؤقتاً بفارق 10 نقاط أمام مطارديه المباشرين مارسيليا وموناكو الذي مني بخسارته الرابعة هذا الموسم.
وتم تقديم المباراة بسبب خوض الفريقين لمباراة كأس الأبطال على ملعب 974 في الدوحة في الخامس من يناير المقبل، وهو الأسبوع الذي يشهد إقامة المرحلة 16.
وكان سان جيرمان الطرف الأفضل في بداية المباراة، وكاد مدافعه الدولي المغربي أشرف حكيمي يفعلها مبكراً بتمريرة عرضية خادعة ارتدت من القائم الأيسر (3).
ورد مواطنه إلياس بن الصغير بهجمة مرتدة من منتصف الملعب أنهاها بتسديدة قوية بيمناه من مشارف المنطقة، أبعدها حارس المرمى العملاق الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما، قبل أن يشتتها الدفاع (8).
وتدخل دوناروما في توقيت مناسب لقطع انفراد الدولي الإيفواري ويلفريد سينجو من مسافة قريبة فأصيب في وجنته وعينه اليمنى بقدم مدافع فريق الإمارة (17).
واضطر المدرب الإسباني للفريق الباريسي لويس إنريكي إلى استبداله بالروسي ماتفاي سافونوف (22).
ونجح سان جيرمان في افتتاح التسجيل، عندما تلقى حكيمي كرة خلف الدفاع في الجهة اليمنى، فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة، متلاعباً بالمدافع البرازيلي فاندرسون، قبل أن يهيئها على طبق من ذهب إلى دويه الذي تابعها بيمناه من مسافة قريبة على يمين الحارس السويسري فيليب كون (24).
وهو الهدف الاول لدويه بألوان سان جيرمان في الدوري، بعد انضمامه إلى صفوفه هذا الصيف قادماً من رين، والثاني بعد هدفه في مرمى سالزبورج النمساوي (3-0) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، مرر حكيمي الكرة الحاسمة الخامسة هذا الموسم، وجرب حكيمي حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة، أبعدها كون بصعوبة إلى ركنية (42).
وكاد المدافع الغاني محمد ساليسو يخدع كون، خلال محاولته إبعاد كرة عرضية لدويه فانتبه لها السويسري وأبعدها في توقيت مناسب من باب المرمى (43).
وأنقذ كون مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لديمبلي من داخل المنطقة (45+4).
واندفع موناكو مطلع الشوط الثاني، بحثاً عن التعادل، وحصل على ضربة جزاء، عندما توغل الجزائري الأضل مجنيس أقليوش داخل المنطقة، ولمست الكرة يد القائد المدافع الدولي البرازيلي ماركينيوس، انبرى لها بن الصغير قوية بيمناه لامست القائم الأيسر للحارس سافونوف وعانقت الشباك (53)، وهو الهدف الخامس للدولي المغربي الواعد (19 عاماً) هذا الموسم.
ونجح فريق الإمارة في التقدم، عندما تلقى أقليوش كرة خلف الدفاع من الجهة اليسرى من الروسي ألكسندر جولوفين، مررها عرضية تابعها إيمبولو بيمناه من مسافة قريبة على يسار الحارس (60).
ولم تدم فرحة موناكو سوى أربع دقائق، حيث أدرك ديمبلي التعادل، عندما استغل كرة مرتدة من الحارس كون، إثر تسديدة للدولي الإسباني فابيان رويس، تابعها داخل المرمى الخالي (64).
ونجح البديل راموش في تسجيل الهدف الثالث، بعد ثلاث دقائق من نزوله مكان دويه، بضربة رأسية، إثر ركلة ركنية انبرى لها البديل الآخر الكوري الجنوبي كانج-إن لي (83).
وأهدر البديل الدولي الياباني تاكومي مينامينو فرصة سهلة لإدراك التعادل، عندما تلقى كرة من أقليوش أمام المرمى، لعبها برعونة بين يدي الحارس الروسي (85).
وأمَّن ديمبلي فوز فريق العاصمة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه، إثر تلقيه كرة من رويس وتوغل داخل المنطقة، ولعبها ساقطة على يسار الحارس كون (90+7).


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان موناكو عثمان ديمبلي لويس إنريكي مارسيليا

إقرأ أيضاً:

من الأخوة إلى العزل.. كيف تؤثر الخيارات السياسية على مستقبل الصومال ..عندما يتحول الارتماء في أحضان أمريكا إلى انتحار سياسي!

يمانيون// تقرير خاص

تطفو على السطح الإقليمي تطورات بالغة الخطورة، تحمل في طياتها تهديدات جسيمة للأمن القومي اليمني والعربي والإسلامي، وتستدعي وقفة تحليلية معمقة لكشف خباياها واستشراف تداعياتها المحتملة. ففي خطوة مفاجئة ومثيرة للقلق، كشفت تقارير إخبارية عن عرض تقدم به الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يمنحها بموجبه “سيطرة تشغيلية حصرية” على قواعد عسكرية وموانئ استراتيجية في بلاده. يأتي هذا العرض في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وتحديداً على خلفية العدوان الأمريكي المتواصل على الأراضي اليمنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات جوهرية حول دوافع هذا التحرك الصومالي وتأثيراته المحتملة على مستقبل المنطقة وعلاقاتها.

تورط ضره أقرب من نفعه
إن الجمهورية اليمنية لتنظر ببالغ الاستياء والدهشة إلى هذا المنحى الخطير الذي تسلكه الجارة الصومال، والتي طالما جمعتها بها أواصر الأخوة المتينة والروابط التاريخية العريقة التي صمدت في وجه أعتى التحديات وتقلبات الزمن. كان من المفترض على القيادة الصومالية أن تستحضر عمق هذه العلاقات الراسخة، وأن تضع في حسبانها حساسية الظرف الإقليمي الراهن وما يقتضيه من تضافر للجهود ووحدة للصف لمواجهة التحديات المشتركة، لا الانزلاق نحو أحضان قوى خارجية تسعى لتمزيق الأمة وتكريس هيمنتها.
إننا نوجه عبارات اللوم للرئيس الصومالي على هذه الخطوة غير المسؤولة، والتي تمثل خروجاً صريحاً عن مقتضيات حسن الجوار والتضامن الإسلامي. ونحذره بشدة من مغبة الانخراط في تحالف مشبوه مع العدو المشترك للأمة الإسلامية، أمريكا وإسرائيل. إن هذا التحالف الآثم سيفتح بلا شك أبواباً لمواقف سلبية البلدين في غنى تام عن تحمل تبعاتها. فالتاريخ يشهد بأن من استعان بالظالم على أخيه، وجد نفسه في نهاية المطاف وحيداً يواجه مصيره المحتوم.

صلف أمريكي وشراكة مع العدو الصهيوني
لا يخفى على ذي بصيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية ما فتئت تمارس أبشع صور الصلف والغطرسة في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، بل وتتمادى في انحيازها الأعمى والشائن للعدو الصهيوني المحتل. لقد تجاوز هذا الانحياز حدود الدعم السياسي والعسكري ليتحول إلى شراكة فعلية في جرائم الإبادة والتهجير والتجويع الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة الغربية.
إن الدماء الزكية لأطفال ونساء وشيوخ فلسطين، والتي تراق يومياً بأسلحة أمريكية الصنع وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، لهي شاهد حي على هذا التواطؤ المخزي. فبدلاً من أن تضطلع واشنطن بدورها كقوة دولية يفترض بها حفظ الأمن والسلم العالميين، اختارت أن تكون شريكاً كاملاً في أبشع جريمة عرفها التاريخ الإنساني على مر العصور، متجاهلة بذلك كافة القيم والمبادئ الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.

فشل المساعي في تحييد الموقف اليمني
إن المحاولات الأمريكية المستميتة لتحييد الموقف اليمني الثابت والمساند للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة والضفة لن تجني سوى خيبة الأمل والفشل الذريع. لقد أثبتت الوقائع على الأرض فشل هذه المساعي في البحر والجو، وهي موعودة بالويل والثبور في حال فكرت أن تغزو اليمن براً، حيث يقف الشعب اليمني وقواته المسلحة الأبية صفاً واحداً في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني، مستمدين العزم والقوة من إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم وتأييدهم المطلق لإخوانهم في فلسطين.
إن محاولة أمريكا اليائسة لتفريغ حمولتها العدوانية في جعبة الدول المجاورة لليمن، سواء في الخليج أو الجزيرة العربية، ولو استطاعت أن تحشد في حلفها العالم أجمع، فالمصير هو الفشل الذريع. هذا الفشل سيقابله حتماً نصر مؤزر من الله عز وجل لليمن ولقواته المسلحة الباسلة، ولسيدها وقائدها الحكيم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي يقود الأمة بحكمة واقتدار إلى سبيل النجاة من بوابة الانتصار للمظلومية الفلسطينية وقضية الأمة المركزية، ألا وهي تطهير حرم الأقصى الشريف من دنس الغدة السرطانية “إسرائيل”، وإعلان القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.

الدوافع والمخاطر المحتملة
إن اللجوء إلى الارتماء في أحضان العدو ليس إلا طريقاً إلى المهالك التي لا تحمد عقباها، وهو خيار يُعدُّ غريباً وغير مبرر، خاصة عندما يأتي على حساب علاقات جوار متميزة عُرفت عبر التاريخ بالقوة والصلابة. نلاحظ اليوم أن العاصمة الصومالية، مقديشو، تسعى لتعزيز موقعها كفاعل مؤثر في المنطقة، مستفيدة من حالة عدم الاستقرار الإقليمي وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، الناتجة عن العدو الهجمي الإسرائيلي على غزة والضفة وتداعياتها. ولكن هل يستحق هذا السعي أن يُبنى على حساب التضحية بعلاقات الأخوة مع دول الجوار، مثل الجمهورية اليمنية؟
إن الحكومة الصومالية قد تكون تسعى للحصول على دعم أمريكي قوي لمواجهة التحديات الداخلية، بدءاً من الحفاظ على وحدة البلاد في ظل الحركات الانفصالية المتنامية، ووصولاً إلى تصاعد خطر ما تسميه بالجماعات الإرهابية، وعلى رأسها حركة الشباب. إلا أن لهذه الخطوة تداعيات خطيرة يمكن أن تعود بالضرر على الصومال، حيث إن السعي لكسب ود واشنطن عبر استمالتها يعكس خوف مقديشو من احتمال اعتراف إدارة أمريكية محتملة بقيادة ترامب باستقلال إقليم أرض الصومال.
إلا أن تعزيز التعاون الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة يحمل مخاطر جسيمة، من أبرزها:
1. تصعيد حدة التوتر: إن هذا التحرك الأمريكي لن يُنظر إليه إلا على أنه تصعيد خطير يستهدف اليمن وحلفاءه، مما قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراعات في المنطقة.
2. تأليب الرأي العام: من المرجح أن تستغل القوى المناوئة للوجود الأمريكي هذا التحرك لتصويره كاحتلال جديد يهدد سيادة البلاد، مما يعزز رفض المجتمع المحلي لهذا التعاون ويدفع نحو المقاومة.
3. تعزيز التمرد: لن تتردد المعارضة السياسية في الصومال في استغلال هذا العرض للانتقاد الحكومة الفيدرالية، مما يزيد من حدة الاستقطاب السياسي ويعرقل جهود المصالحة الوطنية. كما قد تستفيد حركة الشباب من هذا الوضع لتجنيد المزيد من المقاتلين، إذ ستعتبر الوجود العسكري الأمريكي هدفاً مشروعا لهجماتها.
4. تدهور العلاقات الإقليمية: هذا التحرك سيؤدي حتماً إلى تدهور ملحوظ في العلاقات بين اليمن والصومال، وقد تضطر اليمن لتصنيف المصالح الأمريكية في الصومال كأهداف استراتيجية للقوات المسلحة في سياق حق الردع.
وبالتالي، فإن العواقب المحتملة لهذا التعاون الصومالي الأمريكي تتسم بالتعقيد وعدم اليقين، رغم أن الولايات المتحدة قد تحصل على موطئ قدم استراتيجي مهم يُعزز من قدرتها على مراقبة التهديدات والتحكم في الممرات البحرية الحيوية. لكن هذا التعاون قد يوقع الحكومة الصومالية في فخ الاعتماد المتزايد على الدعم الأمريكي، مما سيزيد من حالة عدم الاستقرار نتيجة ردود فعل عنيفة من الجماعات المسلحة.
في النهاية، إن العرض الصومالي للولايات المتحدة يمثل تطوراً خطيراً في المشهد الإقليمي، يحمل في طياته مخاطر جمة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وبينما تسعى مقديشو لتحقيق مكاسب آنية من خلال هذا التحالف، فإنها قد تجد نفسها في نهاية المطاف أمام تداعيات وخيمة تهدد وحدتها واستقرارها. أما بالنسبة لليمن، فإن هذا التحرك لن يثنيها عن موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومة قوى الهيمنة والاستكبار، بل سيزيدها إصراراً على المضي قدماً في طريق الحق والعدل حتى تحقيق النصر الكامل. إن الأيام القادمة ستكشف المزيد عن طبيعة هذا التحالف وتأثيراته على مستقبل المنطقة بأسرها.
وبالتالي، يجدر بالقيادة الصومالية أن تعيد التفكير في هذا الخيار، وأن تدرك أن الارتماء في أحضان العدو لن يؤدي إلا إلى تفكيك الروابط التاريخية وتعميق الجراح التي تحتاج إلى الشفاء بدلاً من الانغماس في صراع لا مبرر له.

مقالات مشابهة

  • تأهل برشلونة وسان جيرمان لنصف نهائي دوري الأبطال
  • رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
  • باريس سان جيرمان وبرشلونة إلى نصف نهائي دوري الأبطال
  • باريس سان جيرمان يتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال برغم الهزيمة
  • سان جيرمان يُنهي مغامرة أستون فيلا “الجريئة” في دوري الأبطال
  • تشكيل هجومي لـ أستون فيلا أمام باريس سان جيرمان فى دوري الأبطال
  • الموعد والقنوات الناقلة| اليوم.. أستون فيلا يصطدم بباريس سان جيرمان في دوري الأبطال
  • باريس سان جيرمان يتحدى طموح أستون فيلا بدوري الأبطال اليوم
  • من الأخوة إلى العزل.. كيف تؤثر الخيارات السياسية على مستقبل الصومال ..عندما يتحول الارتماء في أحضان أمريكا إلى انتحار سياسي!
  • قائمة باريس سان جيرمان لمباراة آستون فيلا في دوري الأبطال