“أدنوك للإمداد والخدمات” تضيف 20 قطعة بحرية خلال 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي” ويشار إليها بـ “أدنوك للإمداد والخدمات”، اليوم ، توسيع نطاق أعمالها في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة خلال عام 2024، مع استحواذها على 20 أصلاً بحرياً والحصول على عقود تأجير لـ 19 منصة إسناد بحرية.
وفي إطار إستراتيجيتها للتوسع في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، استحوذت “أدنوك للإمداد والخدمات”، على تسع سفن دعم بحرية بما في ذلك عبّارات لنقل الأفراد وقوارب الطواقم وسفن إمداد مناولة المراسي وسفن إمداد المنصات وسفن الدعم متعددة الأغراض.
كما استحوذت الشركة على ست منصات نقل شحنات جديدة من شركة ” بريميير مارين إنجينيرينغ سيرفيسز” التي تتخذ من دبي مقراً لها، وذلك لدعم مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء.
واستحوذت الشركة أيضاً على منصتين لمساكن الأفراد البحرية بسعة استيعاب لكل منهما تبلغ 300 فرد من أفراد الطاقم العاملين في مواقع الإنتاج البحرية.
ومكّنت الاستثمارات المنفذة في أعمال الخدمات اللوجستية المتكاملة الشركة من تحقيق نمو قوي في هذا القطاع ، حيث ارتفعت إيراداتها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بنسبة 51% على أساس سنوي لتصل إلى 6.14 مليار درهم “1.67 مليار دولار”.
وجاء هذا النمو نتيجةً لتحسين استخدام منصات الإسناد البحرية وتوسع أسطول الشركة وزيادة حجم النقل، وتسريع مسار تسليم مشروع تطوير حقلي الحيل وغشا البحريين والتقدم المحرز في مشاريع الهندسة والمشتريات والبناء.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، إن الاستثمارات الإستراتيجية التي نفذتها أدنوك للإمداد والخدمات وتوسيع أسطولها، ساهمت في تحقيق نمو إقليمي ودولي كبير في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، والذي يعتبر الأكثر تحقيقاً للإيرادات ضمن أعمال الشركة.
وأضاف أن “أدنوك للإمداد والخدمات” تتمتع بوضع جيد يؤهلها لمواصلة هذا الأداء القوي خلال عام 2025، مع تلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء واغتنام الفرص الجديدة في السوق، والتركيز على استمرارية تحقيق نمو مستدام وقيمة طويلة الأجل للمساهمين.
وكانت منصات الإسناد البحرية من بين أعلى الأصول أداءً في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة خلال عام 2024، فيما حصلت الشركة من خلال شركة زاخر مارين إنترناشونال القابضة “زد إم آي” التابعة لها، على عشرة عقود إيجار لمنصات إسناد بحرية لمدة تصل إلى عام واحد مع إمكانية تمديدها لمدة ستة أشهر.
وتدعم هذه المنصات عقود الهندسة والمشتريات والبناء في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ، كما حصلت الشركة على عقد لتوفير منصات إسناد بحرية في قطر لمدة خمس سنوات مع إمكانية التمديد لمدة عامين.
ووقعت الشركة هذا العام ثمانية عقود إيجار لمنصات إسناد بحرية لمدة ثلاث سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة عامين، وذلك لدعم العمليات في حقلي زكم العلوي والسفلي في دولة الإمارات.
وستحقق هذه العقود إيرادات تتراوح بين 1.8 و2.2 مليار درهم “500 إلى 600 مليون دولار” مع إمكانية تمديد هذه العقود لتتراوح قيمتها بين 1.1 و1.3 مليار درهم “300 إلى 350 مليون دولار”.
واستحوذت “أدنوك للإمداد والخدمات” على ثلاث منصات إسناد بحرية إضافية تعمل في المياه الضحلة خلال العام، مما يعزز عروضها في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.. كما تواصل الشركة توسيع نطاق حضورها العالمي، حيث تدير حالياً منصات إسناد بحرية للعملاء في الولايات المتحدة وبحر الشمال، وتستكشف فرصاً إضافية للتوسع في هذه الأسواق.
يذكر أن قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة هو أكبر قطاع تشغيلي في شركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، والذي يشمل المقاولات البحرية والخدمات البحرية وأنشطة المشاريع البحرية.
وشهد هذا القطاع نمواً كبيراً منذ الطرح العام الأولي في يونيو 2023، حيث نجحت الشركة بتوسيع نطاق أعمالها وخدماتها المقدمة لقطاع الطاقة على المستوى العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أدنوک للإمداد والخدمات منصات إسناد بحریة مع إمکانیة
إقرأ أيضاً:
تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
المناطق_متابعات
ارتفعت احتمالات اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض في عام 2032 بشكل قياسي بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وكالة ناسا.
إحصائيات ناسا الجديدة
أخبار قد تهمك «ناسا»: «بينو» يقترب من الأرض.. لكن لا خطر 9 فبراير 2025 - 11:23 صباحًا ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر” 24 نوفمبر 2024 - 8:59 صباحًاوتشير إحصائيات ناسا الجديدة إلى أن احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في عام 2032 أصبحت الآن 1 من 32، أو 3.1% فرصة للتصادم.
وفي السابع من فبراير، رفعت وكالة ناسا احتمالية اصطدام كويكب “قاتل المدينة” بالأرض من 1.2% إلى 2.3%، ثم ارتفعت الاحتمالية إلى 2.6%، ثم تم تحديثها مؤخرًا إلى 3.1%، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا .
حجم الكويكب
ويتابع العلماء بشكل مطرد الكويكب 2024 YR4 منذ اكتشافه لأول مرة في 27 ديسمبر، وتقدر وكالة ناسا أن حجم الكويكب يتراوح بين 130 و300 قدم.
وقالت الوكالة إن الكويكب قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووضعت الوكالة الكويكب 2024 YR4 على قائمة المخاطر بعد أن تجاوز احتمال اصطدام الكويكب 1% في 27 يناير، ما دفع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN) إلى إصدار إخطار رسمي.
ويشمل ممر المخاطر لعام 2024 – المنطقة من الأرض التي يمكن أن تتأثر – المحيط الهادئ الشرقي، والمحيط الأطلسي، والبحر العربي، وأفريقيا، وجنوب آسيا، وأجزاء من أمريكا الجنوبية.
أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان
وتضم تلك المنطقة بعضًا من أكثر مدن العالم اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك بوغوتا في كولومبيا، ومومباي وتشيناي في الهند، ولاغوس في نيجيريا.
وتصنف وكالة ناسا حاليًا 2024 YR4 عند 3 على مقياس تورينو، وهي أداة يستخدمها العلماء لفهم التهديد الذي قد تشكله الأجسام القريبة من الأرض، وتمنح الأجسام تصنيفًا بين 0 و10 على المقياس، حيث يعني 0 أن الجسم لا يشكل أي خطر ويعني 10 أنه من المؤكد تقريبًا أن الاصطدام سيكون له عواقب كارثية.
وقالت ناسا “من غير المعتاد أن يتم تصنيف كويكب على مقياس تورينو 3، لأن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا لكويكب أكبر من 20 مترًا (65 قدمًا) باحتمالية اصطدام تبلغ 1٪ أو أكثر، وهو أمر نادر جدًا بالنسبة لجسم بهذا الحجم”. “وصلت الأجسام الأصغر إلى احتمالات اصطدام أعلى، حتى تصل إلى 100٪ ، لكنها تُصنف دائمًا على أنها 0 على مقياس تورينو بسبب حجمها”.
وقال بروس بيتس، كبير العلماء في جمعية الكواكب، لوكالة فرانس برس إن الكويكب 2024 YR4 قد يكون “قاتلا للمدن” إذا ضرب الأرض: “إذا وضعته فوق باريس أو لندن أو نيويورك، فسوف يمحو المدينة بأكملها وبعض المناطق المحيطة بها”.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، التي تقدر احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض بنسبة 2.4%، في بيان: “كويكب بهذا الحجم يضرب الأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة لمنطقة محلية”.
ماذا سيحدث بعد ذلك
في الوقت الحالي، يتحرك 2024 YR4 بعيدًا عن الأرض. وسوف يراقبه العلماء حتى أبريل ثم مرة أخرى في يونيو 2028، عندما يعود إلى جوار الأرض.
وبينما يواصل العلماء دراسة مسار الكويكب وفهم مداره بشكل أفضل، فمن المرجح أن تنخفض احتمالية اصطدامه بالأرض.
وقال بيتس بحسب وكالة فرانس برس “الاحتمالات جيدة للغاية ليس فقط بأن هذا الكويكب لن يضرب الأرض، ولكن في مرحلة ما خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، فإن هذا الاحتمال سوف يصبح صفراً”.