مع أزمة سقف الدين في عام 2025.. ترامب ينتقد تعامل الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، تعامل الحزب الجمهوري مع أزمة سقف الدين في عام 2025.
وشدد الرئيس المنتخب ونائبه، حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، لتجنب ما وصفاه بـ"الفوضى" التي يعيشها الكونجرس حاليا.
وقال ترامب وفانس - وفقا لبيان صحفي - إن السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى سقف الدين، كان أكثر الأخطاء غباء وعدم كفاءة من قبل الجمهوريين في الكونجرس، مشيرين إلى ضرورة معالجة هذه القضية بسرعة.
وجاء بيان ترامب وفانس، غداة توصل الكونجرس إلى اتفاق بشأن الميزانية يتيح تمويل الحكومة الفدرالية لغاية منتصف مارس المقبل.
ومن المتوقع اعتماد النص في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون قبل إحالته إلى مجلس الشيوخ لإقراره قبل نهاية الأسبوع، ثم إلى مكتب الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره، ليصبح قانونا ساريا.
وردا على بيان ترامب، ذكر البيت الأبيض أن "الرئيس المنتخب يحرض الجمهوريين من أجل إغلاق الحكومة".
وحذر البيت الأبيض الجمهوريين من "الاستماع إلى ترامب والتوقف عن اللعب بالسياسة، وإلا فإنهم سيخلقون حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد" وفقا للبيان.
وحسب القناة فإنه أمام الكونجرس مهلة تنتهي منتصف ليلة الجمعة السبت، لاعتماد إجراء تمويل مؤقت للخدمات العامة الفدرالية، وإلا فإن الولايات المتحدة ستواجه إغلاقا جديدا.
اقرأ أيضاًقاض أمريكي يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية أموال الصمت
«بروكسل للأبحاث»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي الكونجرس الحزب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
نقاش حاد داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي.. تفاصيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن موقع “بوليتيكو” كشف أن هناك نقاشا حادا داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وجاء أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أدخلوا صحفيا بالخطأ في مجموعة سرية تناقش خطط الحرب مما أثار الشكوك بشأن إقالة والتز، ومنخرطون في محادثات متعددة مع موظفين آخرين بالإدارة حول ما يجب فعله مع والتز.
كما نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن مشاركة مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعلومات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية عبر الرسائل النصية.
وفي اول تصريح رسمي من وزارة الدفاع الامريكية، خلال حديثه للصحفيين، قال هيغسيث:"لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية، ولم يتم تسريب أي معلومات حساسة تتعلق بالعمليات العسكرية".
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته مجلة ذا أتلانتيك، والذي زعم أن مسؤولين كبارًا في إدارة ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، ناقشوا تفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق المراسلة المشفر Signal، مما أدى إلى انضمام مراسل عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
تحقيقات ومخاوف أمنية
أثار هذا التقرير ردود فعل واسعة داخل المؤسسات الأمنية الأمريكية، حيث عبر بعض المشرعين عن مخاوفهم من إمكانية تعرض الاتصالات الحكومية غير الرسمية للاختراق، وطالبوا بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك أي انتهاك للأمن القومي.
من جانبه، لم ينكر البيت الأبيض صحة الرسائل المسربة، لكنه أكد أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لتقييم ما حدث.