حصاد 2024.. إنجازات عالمية وريادة في الاستدامة والابتكار
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في بناء التنمية بدولة الإمارات بفضل سياسات التمكين التي انتهجتها القيادة الحكيمة وما وفرته من فرص وإمكانيات مكنتها من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين.
وقالت وداد بوحميد مدير الاتصال الحكومي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عبر 24، إن دولة الإمارات تعمل منذ التأسيس على تمكين المرأة، موضحة أنه وتحقيقاً لرؤية الإمارات بأن تكون ضمن أفضل دول العالم في مؤشر التوازن بين الجنسين، تم تشكيل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في عام 2015.الذي يعمل على تقليص الفجوة بين الجنسين وتحقيق التوازن في مراكز صنع القرار. وقد حققت الإمارات المركز السابع عالميًا والأول إقليميًا في هذا المؤشر وفقًا لتقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024". نتشارك للغد وأشارت بوحميد إلى أن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "نتشارك للغد" يتماشى مع "عام الاستدامة 2024"، حيث يسلط الضوء على دور المرأة في تعزيز الاستدامة. فالمرأة الإماراتية شريك استراتيجي في بناء جسور الاستدامة من خلال أدوارها التنموية المختلفة في الأسرة والمجتمع، ولها دور كبير في تربية الأجيال وتوجيههم نحو ممارسات مستدامة، إضافة إلى تبوؤها مناصب قيادية في مجالات البيئة والاستدامة ومشاركتها في المبادرات المجتمعية. منتدى المرأة العالمي من جهتها، أشارت سلامة الكتبي، إعلامية، إلى أن دبي نظمت "منتدى المرأة العالمي"، الذي يُعد منصة دولية بارزة لمناقشة قضايا المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة. يمثل المنتدى فرصة لإبراز نجاحات المرأة الإماراتية ويعكس تقدير المجتمع العالمي لتجربة الإمارات الرائدة في دعم وتمكين المرأة. قطاع الفضاء
وأضافت الكتبي أن المرأة الإماراتية تشكل أكثر من 45% من القوى العاملة في قطاع الفضاء، فيما بلغت نسبة النساء العاملات في وكالة الإمارات للفضاء 50.7%. كما تشارك المرأة بنسبة 34% في مشروع "مسبار الأمل" و80% من الفريق العلمي الخاص بالمسبار، بجانب مساهمتها في تطوير المستكشف راشد ومشروع القمر "محمد بن زايد سات"، الذي يُعد أحدث قمر اصطناعي إماراتي.
#حصاد2024.. جواز السفر الإماراتي يحتل الصدارة عالمياً ويواصل الريادة دولياً#الإمارات https://t.co/JWwmGFGrpd pic.twitter.com/gr2X0AUHia
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 17, 2024 البرنامج النووي السلمي وأوضحت الكتبي أن المرأة الإماراتية ساهمت في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حيث تشكل النساء نحو 20% من موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، وهي من أعلى النسب عالميًا في قطاع الطاقة النووية. كما تصل نسبة النساء العاملات في محطات براكة إلى نحو 10%. السياسة الوطنية بدورها، أشارت شيماء السويدي، موظفة حكومية، إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلقت السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023-2031 لتعزيز مشاركتها العادلة والشاملة في جميع المجالات وتحسين جودة الحياة في المجتمع. كما تم إصدار السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة في عام 2024 بهدف إعداد إطار وطني لضمان أعلى مستويات الرعاية الصحية للمرأة. مؤشرات التمكين واختتمت السويدي بأن الإمارات تبوأت المركز الأول عالمياً في تمثيل المرأة في البرلمان لعامي 2020 و2021، وتصدرت الدول العربية في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2022. كما حققت الإمارات المركز الأول عالميًا في 30 مؤشرًا للتنافسية العالمية المرتبطة بالمرأة خلال عامي 2022 و2023، مع معدلات مرتفعة لالتحاق الطالبات بالتعليم العالي، حيث يلتحق حوالي 95% منهن بعد الثانوية العامة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات حصاد 2024 المرأة الإماراتیة بین الجنسین المرأة فی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء
أبوظبي/ وام
رسخت دولة الإمارات خلال عام 2024 مكانتها كإحدى أبرز الدول الفاعلة في مجال الفضاء وعلومه، عبر جملة من المهام والمشاريع والبرامج الطموحة ذات الأثر الإيجابي في البشرية جمعاء.
وواصل قطاع الفضاء الإماراتي استكمال البناء على ما حققه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، عبر كوادر وطنية مؤهلة تقود طموحات الدولة في هذا المجال نحو آفاق لا حدود لها.
واستهلت الإمارات عام 2024 بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد.
وأنجزت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي للمهمة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، التي تعتبر مرحلة رئيسية في ضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية، إلى جانب تسليط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حولها.
ووقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، لتوفير خدمات الإطلاق باستخدام الصاروخ الحامل H3 عام 2028 للمركبة «المستكشف محمد بن راشد» لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أحد أضخم المشاريع الوطنية الإماراتية في مجال الفضاء.
من جانبها أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، إطلاق مشروع الأسطرلاب الفضائي بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويستهدف المشروع، توظيف تقنية الأقمار الصناعية والصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، واستغلال إمكانات وريادة الإمارات في تتبع والرقابة على القطاع البحري، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات تحديد مواقع السفن وعرض حالة البحر والأحوال الجوية.
وواصل «مسبار الأمل الإماراتي» مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، إذ نشر ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، وقدم مساهمة علمية قيمة لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حالياً، كما وفر الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل.
بدوره أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
كما أعلن المركز، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، بدء العمل على تطوير القمر الصناعي HCT-Sat 1، وهو قمر صناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 10 x 10 x سم.
وفي يوليو الماضي، وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، عقداً مع شركة «سبيس إكس» لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت «الياه 4» (AY4) و«الياه 5» (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين بكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت بيانات، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة الياه للاتصالات الفضائية، نجاح إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي الطموح لرصد الأرض، حيث تم إطلاق القمر الصناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية (SAR) إلى المدار الأرضي.
وفي ديسمبر الجاري، أعلنت «سبيس 42» الإماراتية و«آيس آي» العالمية، إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية (SAR) في الإمارات.
واعتمد مجلس الوزراء، في أكتوبر الماضي، قراراً بإنشاء مجلس دائم بمسمى «المجلس الأعلى للفضاء» الذي سيتولى اعتماد كل من السياسة العامة لتنظيم قطاع الفضاء والأنشطة الأخرى ذات الصلة بالقطاع، والأولويات الوطنية للدولة في قطاع الفضاء وتحديد التقنيات المستهدفة بما يضمن السيادة التكنولوجية للدولة في هذا القطاع.
وبتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53، منح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أوسمة الفضاء لخمسة من أبناء الوطن، تقديراً لدورهم في النهوض بقطاع الفضاء في الدولة.
واستضافت الإمارات يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء بحضور 1000 مشارك من صانعي القرار والسياسات، وممثلي صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.