العثور على عناصر معدنية سامة في غبار بركان شيفليوتش
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
درس خبراء المعهد المشترك للبحوث النووية تكوين الرماد الذي سقط نتيجة ثوران بركان شيفيلوتش عام 2023. وتبين أنه يحتوي على الكروم والزرنيخ والأنتيمون، ما يشكل خطورة على صحة الإنسان.
ووفقا للخبراء، يساهم دخول هذه العناصر إلى الجسم في تطور السرطان ويلحق أضرارا بالجلد واضطرابات في الجهاز التناسلي ويسبب تلف الكروموسومات.
وقد أظهر تحليل رماد بركان شيفيلوتش وجود 54 عنصرا كيميائيا وثلاثة نويدات مشعة طبيعية. ومع ذلك، تبين أن مؤشرات السمية المحسوبة أقل بكثير من القيم الحرجة، ما يشير إلى عدم وجود خطر كبير على صحة الإنسان. ومع ذلك، يؤكد العلماء على المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول جرعات صغيرة من الزرنيخ أو الكروم أو الأنتيمون.
ووفقا للخبراء، هناك ضرورة لإجراء دراسة مفصلة لتحديد مخاطر هذه العناصر على صحة الإنسان وآثار التعرض خلال فترة طويلة.
وحدد الخبراء باستخدام قياس طيف غاما منخفض الخلفية، تركيز ثلاث نويدات مشعة طبيعية: الراديوم-226 (226Ra)، والبوتاسيوم-40 (40K)، والثوريوم-232 (232Th). واتضح أن نشاطهم الإشعاعي أقل من المتوسط العالمي.
وتقول إينغا زينكوفسكايا رئيسة قطاع تحليل التنشيط النيوترونيفي المعهد: “كقاعدة عامة، عند تحليل التربة أو الرواسب أو أي مواد أخرى، نجد أيضا النويدات المشعة البشرية المنشأ السيزيوم 137 (137Cs)، التي ترتبط بالأنشطة البشرية. ولم نعثر على هذه النظائر المشعة في عينات الرماد البركاني التي جمعناها. ويشير هذا إلى أن الرماد من أصل طبيعي حصري ولم يتم تسجيل أي نشاط بشري يمكن أن يؤثر على محتوى النويدات المشعة في الرماد”.
ويذكر أن بركان شيفيليوتش يقع في منطقة كامتشاتكا، وهو من بين أكبر البراكين وأكثرها نشاطا. وبحسب الإحصائيات يقذف البركان سنويا حوالي 36 مليون طن من المواد البركانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: لماذا تمثل اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران تحديا لإدارة ترامب؟
تحليل بقلم كلير سيباستيان من شبكة CNN
(CNN)-- قبل 3 أيام فقط من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقعت روسيا وإيران على "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، التي كانت قيد الإعداد لعدة أشهر.
وتعيد هذه الخطوة تركيز الاهتمام على الشراكة التي شكلت ساحة المعركة في أوكرانيا، والتي تظل ملتزمة بتحدي النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة - حتى مع وعد الإدارة الأمريكية الجديدة بمزيد من المشاركة مع روسيا.
وتشترك روسيا وإيران في ماضي معقد، مليء بالصراع، وحتى الآن تسيران على خط رفيع بين التعاون وعدم الثقة، ومع ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا جعلت موسكو وطهران أقرب.
وقال جون ألترمان، مدير مركز الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، لشبكة CNN، إن "فكرة وجود الولايات المتحدة ليس فقط كخصم ولكن كهدف استراتيجي لجميع سياستهم الخارجية قد جمعتهم معا في ساحات القتال في أوكرانيا".
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاقية الجديدة ورحب بفرصة مناقشة "الشراكة الاستراتيجية" الناشئة، وقال نظيره الإيراني مسعود بزشكيان إن العلاقة بين البلدين تنمو "يومًا بعد يوم".
وعلى عكس اتفاقية الأمن الروسية مع كوريا الشمالية، لا تتطلب الصفقة مع إيران من البلدين أن يدافعا عن بعضهما البعض إذا تعرض أحدهما للهجوم؛ فقط عدم تقديم المساعدة العسكرية أو غيرها للمهاجم.