مقتل عدة أطفال بسبب تدافع خلال أحتفال في نيجيريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن عدة أطفال لقوا حتفهم خلال تدافع يوم الأربعاء في مهرجان ترفيهي في جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون بولاية أويو بالقرب من المركز الاقتصادي في لاجوس. وقال حاكم الولاية سيي ماكيندي في بيان إن قوات الأمن حضرت إلى مكان الحادث واعتقلت منظمي الحدث.
وقال ماكيندي “في وقت سابق من اليوم، وقع حادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون، مكان حدث تم تنظيمه للعائلات. للأسف، أدى التدافع في المكان إلى خسائر في الأرواح وإصابات متعددة. هذا يوم حزين للغاية”.
وأضاف “نتعاطف مع الآباء الذين تحول فرحهم فجأة إلى حزن بسبب هذه الوفيات”.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية النيجيرية إنها نشرت فريقًا للمساعدة في تقديم المساعدة للضحايا.
تم نقل الأطفال المصابين في المكان إلى المستشفيات المحلية حيث طُلب من الآباء التحقق من الأشخاص المفقودين.
وأظهرت لقطات فيديو بثت على ما يبدو من مكان الحادث حشدًا كبيرًا من الأطفال في الغالب ينظرون بينما كان يتم حمل بعض الأطفال بعيدًا عن حقل مفتوح.
وحددت وسائل الإعلام المحلية منظمي الحدث على أنهم مؤسسة “نساء بحاجة إلى التوجيه والدعم”، التي عقدت حدثًا مماثلًا للأطفال العام الماضي.
وذكرت محطة راديو “أجيديجبو إف إم” التي تتخذ من أويو مقراً لها يوم الثلاثاء أن المجموعة كانت تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 شاب في حدث هذا العام، نقلاً عن المنظمين الذين ظهروا في برنامجها. وقالوا إن الأطفال “سيفوزون بجوائز مثيرة مثل المنح الدراسية والهدايا الوفيرة الأخرى”.
وقال ماكيندي إن تحقيقًا قد تم فتحه في أسباب التدافع، مضيفًا أن “أي شخص متورط بشكل مباشر أو عن بعد في هذه الكارثة سيحاسب”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طبية غير مسبوقة في صعيد مصر، تم الإعلان عن تخصيص أول عيادة متخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مستشفى الجراحات التخصصية بسوهاج ، لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة لهم بصفة يومية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لاحتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتأكيدًا على أهمية دمجهم وتمكينهم صحيًا.
تعمل العيادة على توفير خدمات طبية متخصصة تشمل الفحوصات الدورية وتقديم الرعاية في إطار يتناسب مع احتياجات المرضى من ذوي الهمم، مما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان حصولهم على خدمات صحية لائقة.
لم تكن هذه الخطوة الأولى لخدمة ذوي الهمم برعاية الحكومة، ولكن يسبقها العديد من المبادرات و البرامج التي استهدفت ذوي الهمم من جميع الأعمار و جميع القدرات المختلفة، منها:
برنامج "دمج.. تمكين.. مشاركة"تأتي هذه المبادرة الرئاسية بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة جوانب الحياة المجتمعية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتشمل تقديم منح دراسية مجانية للطلاب من ذوي الهمم، وتكفل الدولة بتنفيذ العمليات الجراحية اللازمة لهم وتحسين ظروفهم الصحية.
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الأنشطة الرياضية وتوفير رعاية خاصة للموهوبين في المجالات الفنية والرياضية، مما يُساعد على تطوير مهاراتهم وتنميتها، و فتح قنوات المشاركة المجتمعية لهذه الفئة وتفعيل دورهم كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
مبادرة "دمج ذوي الإعاقة في المدارس"تهدف هذه المبادرة إلى دمج الأطفال ذوي الهمم في المدارس الحكومية والخاصة، من خلال تطوير البيئة التعليمية لتتناسب مع احتياجاتهم، وتتضمن تدريب المعلمين وتهيئة المدارس بالأدوات اللازمة، مثل تجهيزات الفصول وتقنيات التعليم التفاعلي.
كما تُركّز على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا لضمان اندماجهم مع زملائهم وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
مبادرة "أحسن صاحب"تُعد مبادرة "أحسن صاحب" واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية لدعم ذوي الهمم، وتهدف إلى تعزيز روح التفاعل والمشاركة بين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتُشجّع المبادرة على تبنّي مفهوم الصداقة الداعمة من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية تجمع بين الطرفين.
اضطرابات النمو والنطق.. الحاجة إلى رعاية مخصصةتؤكد الدكتورة إيمان يسري، استشاري طب الأطفال، لـ البوابة نيوز أن تخصيص عيادات متخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد ضرورة ملحة لضمان تلقيهم الرعاية الصحية الملائمة، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الهمم غالبًا ما يواجهون تحديات صحية معقدة، تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل أطباء مُدرّبين ومتخصصين.
وأوضحت أن وجود عيادات متخصصة يُسهم في تقديم الرعاية الشاملة التي تشمل الفحوصات الدورية، وخطط العلاج الملائمة وفقًا لكل حالة، خاصة فيما يتعلق باضطرابات النمو والحركة ومشكلات النطق والتواصل، و يساعد التشخيص المبكر والعلاج الصحيح على تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
وأضافت “يسري” أن هذه العيادات توفر بيئة طبية مُجهزة تتناسب مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية، مما يخفف من معاناة الأسرة في البحث عن خدمات صحية متفرقة، ويضمن الحصول على الرعاية تحت سقف واحد.