روسيا تنقل منظومات دفاعها الجوي من سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سحبت روسيا منظومات الدفاع الجوي من مناطق مختلفة من سوريا بعد الإطاحة بحليفها بشار الأسد ونقلتها إلى ليبيا.
وقال ضابط سابق في عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد أمس الأربعاء إن بعض المعدات والدبابات نقلت إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه الجنرال خليفة حفتر. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سحب منظومات الدفاع الجوي.
وتعاني ليبيا من التوترات السياسية بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي الذي حكمها لفترة طويلة ومقتله في أكتوبر(تشرين الأول) 2011 ولسنوات، انقسمت ليبيا بين مراكز قوى متنافسة في الغرب والشرق.
ووفقاً لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية فإن الجيوش الغربية تراقب عن كثب منذ أيام ما إذا كانت موسكو توسع وجودها في ليبيا.
وجاء في تحليل للوضع صادر عن وزارة الدفاع الألمانية في 11 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، من حيث المبدأ، لدى روسيا أيضاً فرصة للحصول على امتياز الوصول إلى ميناء طبرق من خلال حاكم شرق ليبيا حفتر، لاحتمال نقل الذخيرة إلى هناك".
Exclusive: Russia is moving its advanced weaponry to Libya from Syria after the collapse of the Assad regime https://t.co/IExv5m0Lry
— The Wall Street Journal (@WSJ) December 18, 2024ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلت طائرات شحن روسية مؤخراً معدات لمنظومات الدفاع إس400- وإس300- إلى شرق ليبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد الجيش
يمانيون../
حذر مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا،اليوم الأربعاء، من مخاطر تفكك ليبيا وضرورة دعم جهود توحيد الجيش.
ونقل موقع “روسيا اليوم ” عن نيبينزيا قوله:”إن موسكو تتابع عن كثب التطورات في ليبيا”، موضحًا أن البلاد لا تزال تعاني أزمة سياسية وأمنية عميقة منذ تدخل “الناتو” العسكري عام 2011 .
وأشار نيبينزيا، خلال جلسة دولية لمناقشة الشأن الليبي، إلى وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بالقرب من العاصمة طرابلس في شهر يناير الماضي، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني، مشددا على استمرار مخاطر تفكك البلاد نتيجة الانقسامات السياسية ووجود جماعات مسلحة عديدة .
وأكد دعم موسكو للجهود الرامية إلى تشكيل جيش ليبي موحد، لكنه شدد على ضرورة أن تحظى هذه المبادرات بدعم الأطراف الليبية كافة، وأن تكون شاملة وشفافة لضمان نجاحها .