تخريج 1477 طالبًا من الكليات الإنسانية في الحفل الثاني بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة السلطان قابوس، أمس الأربعاء، الحفل الثاني لتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبتها، وذلك تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، إذ يبلغ إجمالي عدد الخريجين لهذا العام 3090 خريجًا وخريجة.
ويشمل الحفل الثاني تخريج 1477 خريجًا وخريجة من الحاصلين على درجة البكالوريوس من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذين وصل عددهم إلى 439 خريجا وخريجة، فيما وصل عدد خريجي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 442 خريجا وخريجة، وفي كلية التربية وصل عدد الخريجين والخريجات 408 خريجين وخريجات، وفي كلية الحقوق 188 خريجا وخريجة.
وقال صاحب السُّمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي بن ماجد آل سعيد رئيس الجامعة: "نحتفل بتخريج طلبتنا من الدفعة الخامسة والثلاثين من الكليات الإنسانية؛ فهنيئا لكم أيها الخريجون بمناسبة هذه اللحظات السعيدة، وهنيئا لذويكم الذين وقفوا معكم حتى بُلُوغكم هذا اليوم، وهنيئا لجامعة السلطان قابوس التي أنتم ثمارها، وهنيئا لهذا الوطن، الذي أنتم محورُ اعتزاز وأساسُ رقيّه".
وأضاف: "أيها الأبناء، وأنتمْ في حفلِ تخرِّجكم هذا، اعلموا أن هذا اليوم ليس نهايةً لمرحلة دراسية، بل هو بدايةٌ لمرحلة جديدة تتحملون فيها مسؤوليةً كبيرة تجاه مجتمعِكم ووطنِكم. وإنكم الآن في موقعٍ مطالبون فيه بإحداث تغييرٍ إيجابي، والإسهامِ في بناء المستقبل؛ وذلك لا يتأتى بالاقتصار على المعرفةِ التخصصية وحدَها فحسب، بل لا بد من وجودِ مهاراتٍ مختلفة لمعالجةِ التحديات المتغيرة في واقعنِا المتجدد، كالذكاء الاجتماعي وغيرها، والتي تُعدُّ من المتطلبات المهمة اليوم في سوق العمل".
وأكد الخريجون في كلمتهم أن: "مسيرَنا لا يزالُ في بدايتِه، فسنواصلُ الدربَ حتى نحققَ للوطنِ غايتَه، سنَبذٌلُ كلَّ جهدِنا وطاقاتِنا، لنُسهمَ بجدٍ في خدمةِ بلادِنا، فهنيئا لنا يومُ تخرجِنا الندي، نجددُ فيه الولاءَ لوطنِنا الأبي، لنعلي مكانةَ بلدِنا عمان، في كلِ زمانٍ ومكان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ا وخریجة
إقرأ أيضاً:
رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
مسقط- العُمانية
زار فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس والوفد المرافق له أمس المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وتجوَّل فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحويه من قاعات متنوعة تبرز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر. وفي بداية الزيارة، قدّم سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني عرضًا مرئيًّا يلخص أوجه التعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني والجانب البيلاروسي. وتجوَّل الضيف في قاعات المتحف المختلفة التي تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عُمان والعالم وقاعة عصر النهضة. واطلع فخامة الضيف في قاعة الأرض والإنسان على مقتنيات تجسد أنماط الحياة في سلطنة عُمان وتعبر عن القيم الثقافية التي تشتهر بها.
وفي قاعة عظمة الإسلام تعرف فخامتُه على مقتنيات تجسد روعة الإبداع الإسلامي أبرزها محراب مسجد العوينة. وزار فخامةُ الضيف ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور (أعزّ الرجال وأنقاهم) بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "1" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع. كما زار قسم الخط الزمني لأسرة البوسعيد، واطلع على مجموعة من المقتنيات السُّلطانية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامة الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار عبر خلالها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس.
رافق فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس خلال زيارته المتحف الوطني، معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني (رئيس بعثة الشرف) وعدد من أعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.