ختام البرنامج التدريبي المتقدم في التحقيق في الحوادث البحرية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
اختتم بنادي الشفق لقوات السُّلطان المسلحة أمس البرنامج التدريبي المتقدم في التحقيق في الحوادث البحرية تحت رعاية اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السُّلطانية العُمانية.
وألقى مساعد آمر أكاديمية السُّلطان قابوس البحرية للشؤون الأكاديمية كلمة تحدث فيها عن تكاتف الجهود لبناء قاعدة علمية ومعرفية رصينة في مجال سلامة النقل البحري العُماني، وتعزيز العمل المشترك، وصقل المهارات الوطنية بما يحقق أهداف وتطلعات (رؤية عُمان 2040)، تلا ذلك تقديم عرض مرئي تناول المحاور التي تضمنها البرنامج، وأهدافه التدريبية والغايات المرجوة من تنفيذه.
يُشار إلى أن البرنامج الذي بدأت فعالياته في الثامن من الشهر الجاري شهد مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وهدف إلى تعزيز دور ومكانة سلطنة عُمان في سلامة النقل البحري دوليًّا، ورفد السجل الوطني للسلامة البحرية بخبراء اختصاصيين في متطلبات السلامة البحرية وعمليات التحقيق في الحوادث والأحداث البحرية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تأهيل الكفاءات العُمانية للإسهام في تعزيز كفاءة النقل البحري محليًّا.
ويأتي هذا البرنامج بالتعاون بين أكاديمية السُّلطان قابوس البحرية بالبحرية السُّلطانية العُمانية ومكتب سلامة النقل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بالبحرية السُّلطانية العُمانية، وعدد من المسؤولين بالمؤسسات الحكومية والخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لطانیة الع مانیة البحریة الس
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر"، تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة الماليّة؛ إذ أقيم البرنامج ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية بهدف تعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية، وتمكين القيادات العُمانية من تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة؛ حيث نفذ البرنامج بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة تكاتف عُمان التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وامتد البرنامج على مدى 3 أشهر، متضمنًا 3 وحدات رئيسية؛ إذ ركزت الوحدة الأولى على إدارة المخاطر المؤسسية، من خلال تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع إستراتيجيات فعالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتناولت إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة، مع تطبيقها عمليًا من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة، في حين ركزت الوحدة الثالثة على استمرارية الأعمال في القطاع العام، من خلال تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود خلال الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
وقال الدكتور حسن البلوشي مشارك في البرنامج: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى تطوير القدرة على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة، كما أنني استفدت من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني في تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
وعبّرت خالصة الكاسبية مشاركة في البرنامج عن سعادتها قائلة: "كانت مشاركتي في البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر، تجربة استثنائية جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال، حيث تميز البرنامج بتفاعل ثري مع نخبة من الخبراء، كما كان لفرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة دور بارز في توفير بيئة تعلمية محفزة، عززت من جاهزية المشاركين".
وخضع المشاركون خلال فترة البرنامج لمراحل تقييم دقيقة، وتدريبات عملية مكثفة ومحاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر؛ ما أسهم في تأهيلهم وتمكينهم لإدارة الازمات بكفاءة وفاعلية.