وستتم المحاكمة وفق نظام قضائي يتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

تشمل الحملة العسكرية المداهمات والاعتقالات في مناطق الساحل السوري، وحماة، وحمص، حيث تستهدف رجال الأعمال المرتبطين بالنظام، بمن فيهم شخصيات قريبة من أسماء الأسد، زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

كما تستهدف الحملة الضباط والعناصر و"الشبيحة" الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في عهد النظام السابق.

ومع اندلاع العمليات العسكرية، سلم عدد كبير من العناصر والضباط أسلحتهم، في حين اعتُقل آخرون، وسيعامل هؤلاء كأسرى حرب.

وقد طالبت "المرصد السوري" بضرورة معاملة السجناء وفق القانون الدولي، وتأمين حقوقهم القانونية.

من جهة أخرى، أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، عن اكتشاف نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في مخزن للأدوية بمنطقة السيدة زينب بدمشق، التي كانت تعد معقلًا لعناصر "حزب الله" اللبناني والمجموعات المدعومة من إيران.

وتقوم الفرق حاليًا بجمع الجثث والعظام المبعثرة لتحديد هويتها.

تتجه الأنظار إلى كيفية تطورات هذه الأحداث الهامة، إذ تشكل جزءًا من التحولات الجارية في سوريا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتقترب من حدود الأردن

#سواليف

 توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، قرب الحدود الأردنية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء.

وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا، إن “القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة”.

وأشار المرصد، ومقره لندن في بيان صحافي اليوم، إلى أن “القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا”.

ووفق المرصد “يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل”.

يأتي ذلك فيما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.

وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات، أمس الثلاثاء، من قمة الجبل، أعلى قمة في المنطقة، والتي تقع على الجانب السوري من الحدود.

وأضاف أنه كان على قمة جبل الشيخ قبل 53 عاما كجندي، لكن أهمية القمة زادت، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة.

في وقت سابق من اليوم، كشف مكتب نتنياهو أنه عقد اجتماعا أمنيا على جبل الشيخ في الجولان السوري، بعدما سيطر الاحتلال على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد المكتب في بيان أن نتنياهو أجرى تقييما أمنيا بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وقال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، إنه زار مع نتنياهو لأول مرة قمة جبل الشيخ منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها في أعقاب إطاحة الرئيس بشار الأسد.

وجاء في بيان نشره كاتس: سنبقى هنا ما دام ذلك ضروريا… إن وجودنا هنا في قمة الشيخ يعزز الأمن ويضيف أيضاً بعداً للمراقبة والردع لمعاقل (حزب الله) في سهل البقاع اللبناني، فضلاً عن الردع ضد المعارضين في دمشق، الذين يدعون أنهم يمثلون وجهاً معتدلاً ويظهرون وجهاً معتدلاً.

وأضاف في بيانه: إنهم في الواقع أعضاء في التيارات الأكثر تطرفا.

ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان ويهيمن على مرتفعات الجولان السورية التي احتلت إسرائيل معظمها في عام 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها في عام 1981، في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
  • قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتقترب من حدود الأردن
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • إصابة 36 مدنيا جراء غارات إسرائيلية قرب الساحل السوري
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس
  • «الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
  • اقرأ غدًا في "البوابة».. وسط تصاعد التوترات الأمنية.. انفجارات ضخمة تهز الساحل السوري.. وإسرائيل تواصل قصف المنشآت العسكرية
  • الأعنف منذ 2012.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في طرطوس| فيديو
  • العدو يستهدف مقدرات الجيش السوري في طرطوس وحماة وحمص