بين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في قلب العاصمة الكورية الشمالية، بيونغيانغ، تم افتتاح حانة جديدة تقدم البيرة، لتشد الانتباه بتصميمها الفخم. وتقع الحانة في حي هواسونغ، شرق العاصمة، وهي جزء من مبادرة أوسع تهدف إلى توسيع المدينة من خلال مشاريع بناء ضخمة.
اعلانوعلى مدار العامين الماضيين، شهدت المنطقة ظهور العديد من المشاريع الجديدة، وكان هذا المكان الجديد أحد أبرز الرموز لطموحات كوريا الشمالية في التحديث والترويج لصورة أكثر تطورًا للعالم الخارجي.
والبيرة التي تقدمها الحانة الجديدة يتم إنتاجها بواسطة شركة التخمير الحكومية "تايدونغانغ"، التي سُميت على اسم النهر الذي يمر عبر بيونغيانغ. وتتمتع هذه الشركة بتاريخ مدهش، حيث تأسست في عام 2000 بعد أن اشترت حكومة كوريا الشمالية مصنع "أوشيرز" للبيرة من بلدة تروبريدج في إنجلترا.
بعد 175 عامًا من الإنتاج، تم بيع المصنع في مزاد علني، وكان الزعيم الأعلى الراحل كيم جونغ إيل هو المزايد الفائز. وقد شحنت الحكومة المصنع بكامل معداته إلى كوريا الشمالية، حيث أعيد تجميعه بمساعدة خبراء ألمان في وقت كانت فيه العلاقات مع الغرب محدودة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت "تايدونغانغ" المصنع الرئيسي للبيرة في كوريا الشمالية، وبدأت تصدير منتجاتها إلى الصين في عام 2016. وعلى الرغم من الطموحات العالمية لهذه الشركة، تظل ثقافة البيرة في كوريا الشمالية بعيدة عن متناول معظم المواطنين.
بينما تروج الحكومة لصورة غنية للبيرة على الصعيد الدولي، يبقى الواقع مختلفًا بالنسبة لمعظم الشعب الكوري الشمالي، إذ يعيش معظم المواطنين في المناطق الريفية، ويواجهون تحديات مثل الفقر ونقص الأمن الغذائي، مما يجعل شراء البيرة في الحانات الفاخرة مثل "تايدونغانغ" رفاهية يصعب على الكثيرين تحمل تكلفتها.
مئات الأشخاص يحضرون مهرجان للجعة في كوريا الشمالية.ويعد شراء البيرة رفاهية مكلفة لدى معظم الكوريين الشماليين، ويضطرون إلى صرف قسائم الطعام، وهي سلعة نادرة يصعب الحصول عليها. حتى في بيونغيانغ، تظل الحانات الراقية مثل هذه الحانة نادرة، ويقتصر ارتيادها على الطبقة العليا. أما بالنسبة للبقية، فإنهم يستهلكون مشروبات كحولية محلية منخفضة الجودة من مصانع الجعة الصغيرة. وتُشكل المشروبات الكحولية التقليدية مثل السوجو الكوري الجزء الأكبر من استهلاك الكحول، حيث تقدر نسبة استهلاك البيرة بـ 5% فقط.
Relatedلأول مرة في تاريخها.. الإمارات تستعد لافتتاح أول معمل لصناعة الجعة شاهد: قطر تقدم لأول مرة الجعة في منطقة مشجعي كأس العالمشاهد: بوريس جونسون يستمتع بشرب نصف لتر من الجعة في حانة بوسط لندن بعد تخفيف إجراءات الإغلاقعلاوة على ذلك، فإن استهلاك البيرة في بيونغيانغ يخضع لتنظيمات مشددة، حيث يحصل الرجال فقط على قسائم خاصة لشراء البيرة، والتي لا تتجاوز في العادة لترين في الشهر. وتحد هذه القيود من إمكانية الوصول إلى البيرة، مما يعزز فكرة أن ثقافة البيرة الراقية هي امتياز خاص بالطبقة النخبوية في البلاد. وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية تواصل العمل على تعزيز ثقافتها في عالم البيرة، يبقى الواقع مختلفًا بالنسبة لمعظم المواطنين.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إطلاق نبيذ "بوجوليه نوفو" وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجها في عامه الـ 189.. مهرجان "أكتوبر فيست" يستقطب عشاق البيرة في ميونيخ بيرة تعمل بالطاقة الشمسية: مصنع ”فويرست فياتشيك“ في برلين يبتكر مقاربة جديدة صديقة للبيئة مشروباتمطاعمسياحةكوريا الشماليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ439: مفاوضات الأسرى مستمرة وسط تدهور في غزة ولبنان ومخاوف من امتداد الصراع لسوريا يعرض الآن Next تسرب نفطي في البحر الأسود يتسبب في نفوق مئات الطيور البحرية يعرض الآن Next عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار يعرض الآن Next لبنان يحتفل بعيد الميلاد بعودة المغتربين وأجواء من الفرح والسلام يعرض الآن Next انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف المفضي إلى القتل.. ماذا حصل في نيجيريا؟ اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس مصادر عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز العاملون في هذه المهن أقل عرضة للخرف: إليك السبب وراء ذلك اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياقتلحركة حماسبشار الأسدالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةالذكاء الاصطناعيحرية ممارسة المعتقدديزنيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا حركة حماس بشار الأسد قتل سوريا إسرائيل روسيا حركة حماس بشار الأسد قتل مشروبات مطاعم سياحة كوريا الشمالية سوريا إسرائيل روسيا قتل حركة حماس بشار الأسد الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو غزة الذكاء الاصطناعي ديزني فی کوریا الشمالیة یعرض الآن Next البیرة فی
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للأثاث يعرض على وزير الاستثمار 5 مطالب لتنمية صادرات القطاع
ناقش مجلس إدارة المجلس التصديري للأثاث، 5 مطالب رئيسية مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لتعظيم معدلات تصدير القطاع، في خطوة نحو تعزيز دور قطاع الأثاث المصري في الاقتصاد الوطني وتنمية صادراته، وذلك خلال اجتماع المجلس التصديري أمس برئاسة المهندس ايهاب درياس.
وأكد «درياس» أنّ المطالب الخاصة بتنمية صادرات قطاع الأثاث تم استعراضها خلال لقاء قبل أيام مع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، موضحا أنّه من بين المطالب وضع قطاع الأثاث، الذي يضم أكثر من 1.5 مليون عامل، ضمن القطاعات ذات الأولوية، حيث إنه ذات أولوية وقادر على مضاعفة صادراته بشكل كبير، كما يساهم بشكل كبيرة في توفير فرص العمل وتدريب وتصدير العمالة الماهرة، ما يسهم في زيادة عائدات المصريين العاملين بالخارج، وهو مصدر مهم لتعزيز العوائد من العملة الأجنبية.
وشدد «درياس» على أهمية وضع استراتيجيات وبرامج واضحة لدعم القطاع وتذليل العقبات التي تواجهه، بما يعود بالنفع علي زيادة الطاقات الإنتاجية وتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير للخارج.
واكد المهندس وليد عبد الحليم أمين صندوق المجلس التصديري للأثاث، ضرورة تعديل التعريف الحالي للشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يحدده البنك المركزي، بحيث يشمل الشركات التي تحقق حجم تعاملات سنوية أقل من 150 مليون جنيه بدلا من 50 مليون جنيه، حيث لم يتم تحديث هذا التعريف ليتماشى مع ارتفاع سعر الدولار ومعدلات التضخم الحالية، وعند توصيف هذه المشروعات في عام 2017 كان متوسط سعر الدولار نحو 17 جنيها مصريا، بينما وصل في يناير 2025 إلى نحو 51 جنيهًا، ما أدى إلى خروج معظم شركات القطاع من هذا التصنيف.
وأكد عبدالحليم أنّ الإجراء حال تعديله سيتيح للغالبية العظمى بالقطاع الاستفادة من مبادرات الدولة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخصوصا ذات الفائدة المنخفضة، بما يشجع المصنعين والمستثمرين على التوسع وضخ المزيد من الاستثمارات بالقطاع.
وأضاف أنّ المجلس طلب خلال الاجتماع الذي تم مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بإنشاء مراكز لوجيستية ومخازن لتسويق وتخزين المنتجات المصرية بالأسواق المستهدفة وتحقيق مبدأ «البضاعة الحاضرة»، إضافة إلى زيادة الميزانية المخصصة للأنشطة الترويجية للصادرات، فضلا عن عودة قيمة مساندة معارض القطاع لتصبح 80% والتنسيق الجيد مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في تنفيذ معارض القطاع.
من جانبه، قال المهندس مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، إنّ المجلس يدرس خلال الفترة الحالية إمكانية توفير مراكز لوجيستية لتخزين وتسويق منتجات الأثاث في 4 دول أساسية، وهي السعودية والعراق وليبيا وكينيا، بما يساهم في مضاعفة الصادرات على المدى القصير.
مجال الخدمات التسويقية واللوجيستيةوفي ذات السياق، كشف المهندس «ايهاب درياس» رئيس المجلس التصديري للأثاث عن أن المجلس يجري حاليا بعض المناقشات والمفاوضات مع عدة شركات وكيانات تعمل في مجال الخدمات التسويقية واللوجيستية والتخزين من أجل العمل على توفير المراكز اللوجيستية اللازمة للقطاع في بعض الدول، وسيتم الإعلان عن نتيجة المحادثات قريبًا.