نائب رئيس الوزراء الأسترالي يؤكد أهمية الشراكة مع المملكة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نوّه معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي ريتشارد دونالد مارليس بمتانة العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وأستراليا، لافتًا النظر إلى أن المملكة هي ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط.
وأبان في بيان صادر عن مكتبه أن زيارته إلى المملكة العربية السعودية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في إطار مجموعة العشرين والمؤسسات متعددة الأطراف، إلى جانب تأكيد الالتزام بالنظام العالمي القائم على القوانين.
وأكد أن المملكة العربية السعودية شريك مهم لأستراليا، ولقاء القادة يمثل فرصة لتوسيع العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات تعاون أعمق.
وأشار إلى أن الزيارة تعكس التزام أستراليا بتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع المملكة، التي تُعد شريكًا محوريًا في جهود مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لزيارة السعودية وعدد من دول الخليج
أبريل 1, 2025آخر تحديث: أبريل 1, 2025
المستقلة/-يستعد دونالد ترامب لزيارة السعودية وبعض الدول الخليجية في منتصف شهر مايو/أيار المقبل، مما يجعل الرياض، كما في ولايته السابقة، أول وجهة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن زيارة السعودية قد تتم في منتصف الشهر المقبل “أو بعد ذلك بقليل”. كما عبّر عن رغبته في زيارة قطر، وشدد على أن زيارة الإمارات أيضا “مهمة جدًا”.
ويأتي إعلان الرئيس الامريكي عن زيارته في ظرف إقليمي بالغ الحساسية، يشكّل استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة أبرز معالمه.
وسائل الإعلام الأمريكية ركزت بدورها على البعد الاقتصادي للزيارة، خاصة بعد تأكيد الرياض رغبتها في تعزيز العلاقات التجارية مع واشنطن من خلال استثمارات بمليارات الدولارات.
وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنه “في هذه المرحلة، تم إرجاء خطط التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية”، نظرًا لاشتراط الرياض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وعقب تسلمه السلطة، سُئل ترامب عما إذا كان سيختار السعودية كأول وجهة خارجية له على غرار ولايته السابقة، فأوضح أنه اشترط استثمار المملكة تريليون دولار للقيام بذلك.
ووفقًا لموقع “أكسيوس”، فقد نوقشت زيارة الرئيس على هامش المحادثات الأوكرانية-الأمريكية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية الشهر الفائت.
في هذا السياق، قال مصدر في البيت الأبيض للموقع الأمريكي إن المحادثات “ستركز على الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط”.