«شبح الغيابات» يضرب «مونديال القوى»!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بودابست (د ب أ)
بعد عام واحد فقط من إقامتها للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية، تعود بطولة العالم لألعاب القوى إلى أحضان القارة الأوروبية، من خلال النسخة التاسعة عشرة، والتي تنطلق فعالياتها «السبت» في العاصمة المجرية بودابست.
وعلى الرغم من التفوق الأميركي في مجال ألعاب القوى، وتصدر البعثات الأميركية لجدول الميداليات في معظم النسخ السابقة من البطولة، كانت النسخة السابقة في يوجيني هي الأولى، التي تقام بالولايات المتحدة.
وكان مقرراً إقامة النسخة الماضية في 2021، لكنها تأجلت لمدة عام بسبب جائحة «كوفيد - 19».
والآن، يترقب عشاق ألعاب القوى في كل أنحاء العالم، ضربة البداية في أكبر حدث عالمي خاص بـ «أم الألعاب»، حيث تنطلق فعاليات النسخة التاسعة عشرة، والتي تعود بالبطولة إلى الأعوام «الفردية» من ناحية، كما تعود بها إلى أحضان القارة الأوروبية صاحبة نصيب الأسد، من حيث عدد مرات الاستضافة لهذا الحدث العالمي.
وبخلاف نسختي 1976 بالسويد، والتي اقتصرت على سباق واحد، و1980 بهولندا، والتي اقتصرت على سباقين، تقام البطولة للمرة الثانية عشرة في أوروبا، مقابل إقامتها في اليابان مرتين سابقتين، وفي كل من كوريا الجنوبية وكندا وقطر والصين والولايات المتحدة مرة واحدة.
وتشهد النسخة الجديدة في بودابست مشاركة أكثر من 2000 رياضي ورياضية من أكثر من 200 دولة من كل قارات العالم.
وعلى غرار كل من النسختين السابقتين، تتضمن فعاليات هذه الدورة 49 سباقا ومسابقة.
أخبار ذات صلة الإخفاق يطيح رأس أندونوفسكي عقوبات أميركية على جمعية لبنانية تابعة لـ«حزب الله»وتمتد منافسات هذه النسخة من 19 إلى 27 أغسطس الحالي، وتقام العديد من منافساتها في المركز الوطني لألعاب القوى بالعاصمة المجرية بودابست. وتحظى هذه النسخة بأهمية كبيرة كونها تأتي قبل عام واحد على فعاليات دورة الألعاب الأولمبية القادمة «باريس 2024»، حيث يترقب كثيرون أن تفرز هذه النسخة من بطولات العالم عدداً من الأبطال الجدد في عالم «أم الألعاب»، قبل عام على المونديال، خاصة مع غياب عدد من النجوم البارزين في سباقات مختلفة عن هذه البطولة بسبب الإصابات.
وكما كان الحال في النسخة الماضية من البطولة، سيحصل الرياضي أو الرياضية، الذي يحقق رقماً قياسياً عالمياً جديداً على جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار.
كما يحصل الفائزون بالمراكز الثمانية الأولى في السباقات والمسابقات الفردية بالبطولة على جوائز قدرها 70 ألف دولار للفائز باللقب، و35 ألف دولار للحائز على الميدالية الفضية، و22 ألف دولار للفائز بالبرونزية، وتتدرج الجوائز التالية لأصحاب المراكز من الرابع إلى الثامن على الترتيب بواقع 16 ألف و11 ألف و7 آلاف و6 آلاف و5 آلاف دولار.
وعلى مستوى منافسات الفرق في السباقات والمسابقات الجماعية، يحصل الفريق الفائز باللقب على 80 ألف دولار مقابل 40 ألف دولار لوصيفه و20 ألف دولار للفائز بالبرونزية، وتتدرج الجوائز لأصحاب المراكز من الرابع إلى الثامن على الترتيب بواقع 16 ألف و12 ألف و8 آلاف و6 آلاف و4 آلاف.
وبهذا، يبلغ إجمالي الجوائز المالية المقررة في البطولة نحو 5. 8 مليون دولار، بخلاف الجوائز المالية المقررة لأصحاب الأرقام القياسية الجديدة. وكانت النسخة الماضية من البطولة في يوجيني شهدت تحقيق ثلاثة أرقام قياسية عالمية جديدة، وقد تشهد البطولة الجديدة أكثر من رقم قياسي عالمي جديد أيضاً في ظل ارتفاع مستوى المنافسة المتوقع.
__AFP_33R78KF-1692107714
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى بطولة العالم لألعاب القوى بودابست أميركا
إقرأ أيضاً:
31 جائزة في ختام ملتقى القاهرة السينمائي.. تعرف على الفائزين
أسدل ملتقى القاهرة لصناعة السينما، الستار على فعالياته التي انطلقت 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بتوزيع جوائز مسابقاته، الأربعاء، ضمن الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي.
ضمت مسابقات ملتقى القاهرة 18 مشروعاً، تنافست الأفلام المشاركة على جوائزها، التي وصلت إلى 31 جائزة، بلغت قيمتها الإجمالية 220 ألف دولار أمريكي، قدمها الرُعاة للفائزين.
وجاءت مشاريع المسابقة كالتالي: جوائز الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وسوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط Medi Med، وجوائز "راف كات لاب أفريكا"، وجوائز مؤسسة فيلم "اندبندنت" والسفارة الأمريكية، وجوائز مبادرة روايات، وشركة إيزي دستربيوشن، وشركة فيدباك، وشركة جراج بروداكشن، وشركة امباينت لايت.
كما ضم المشروع، جوائز شركة شيفت ستوديوز، وشركة ليث بروداكشن، وديچيتال فيلم لاب، وشركة ساوند أوف إيچيبت، وشركة لاجوني، وشركة رايز ستوديوز، وشركة ريد ستار، وشركة راديو وتلفزيون العرب ART، هذا بجانب ثلاثة جوائز خاصة بلجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي.
وبالنسبة لجوائز الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، فقد فازت أفلام "عين حرا"، و"أمل"، و"مال وبنوب" بمنح للمشاركة في مختبرات فنية خلال مراحل الإنتاج.
وتلقى فيلم "مفيش راجل بيعيط" دعوة للمشاركة في برنامج سوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط "MediMed"، وحصل كل من فيلم "الخروج"، و"كحل وحبهان"، على رحلة سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفيلم في لوس أنجلوس، كما فاز الأخير أيضاً بجوائز أخرى نقدية تمثلت في 9 آلاف دولار أمريكي لخدمة إصدار دي سي بي للفيلم، و10 آلاف دولار أمريكي جائزة خدمات معدات، و10 آلاف دولار خدمات إنتاج.
كما فاز فيلم كولونيا، على منحة توزيع بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي، وكذلك فيلم "الرقص على حافة السيل"، الذي فاز بمنحة خدمات استشارية وإقامة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي، وفاز بجائزة أخرى قيمتها 12 ألف دولار كخدمات ترويجية، وبجائزة ثالثة من شركة رايز ستوديوز قدرها 5 آلاف دولار أمريكي.
ومن ضمن الأفلام الفائزة أيضاً "حلمي أطير"، الذي نال منحة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي، وفاز فيلم الخروج بجائزة مكساج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي، وفاز فيلم كولونيا بخدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي.
يُشار إلى أن ملتقى القاهرة لصناعة السينما تُمثل منصة حيوية لدعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص التفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وقد تضمنت فعالياتها ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة.