الصحة تكشف عن حقيقة حدوث إصابات بمتحور كورونا الجديد في مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيلا عن انتشار متحور أوميكـرون الجديد EG5 ، وحقيقة وصوله الي مصر .
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، أن مصر حتي الآن خالية من المتحور الجديد وحال ظهور أي حالات سيتم الإعلان عنها علي الفور لاسيما أن الإصابة به ليست الأشد .
وأوضح متحدث الصحة أن المتحور الجديد منتشر بـ51 دولـة ، وفي 5 مايـو 2023 أعلنت منظمة الصحة العالميـة إنهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بكورونا، ومنذ أسبوع تقريبا أعلنت أن هناك متحور جديد مثير للاهتمام ولكنه لا يبدو أنه شكل تهديــد على الصحـة الـعـامـة أكثر من غيــره من المتحـورات الأدلة العلمية تقول أن المتحـور أكثر انتشارا ولكنه ليس أشد ولا يسبب عبء مرضي أكثر.
وتابع متحدث الصحة : آخر تقرير صدر عن المنظمة بخصوص الانتشار لفيروس كورونا خلال آخر 28 يوم يؤكد انخفاض عدد الحـالات المصابـة بها توجهت المنظمة بعدة نصائح وهي الحفاظ على التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة الالتزام بالإجراءات الاحترازية
ونصحت منظمة الصحة العالمية الدول بالإبلاغ عن وجود أي حالات، والحفاظ على المكتسبات الصحية التي اكتسبتها الدول خلال فترة الكوفيد استعدادا لأي طارئ مثل :-
. ارتداء الكمامة
- غسل الأيدي باستمرار
واختتم عبدالغفار قائلا نؤكد علي أنه لم يثبت وجود حالات مصابة بالمتحور في مصر، ولكن وارد في أي لحظة الإصابة
وسيتم الإعلان بكل شفافية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
عواصم - الوكالات
كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين.
ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل.
وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد.
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.
ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19.
وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد":
- أعراض عصبية وعضلية هيكلية.
- أعراض تنفسية.
- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة.
ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين.
وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم".
وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.