ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024

المستقلة/- أثار الشيخ رعد السليمان موجة من الجدل السياسي بعد تصريحه الأخير بأن الإعلان عن الإقليم السني في العراق سيكون خلال الشهر الأول من عام 2025. هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والمطالبات الشعبية بتحقيق الاستقرار الإداري والسياسي في المناطق السنية، التي شهدت تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية.

خطوة مثيرة للجدل

تصريح السليمان أثار تساؤلات حول طبيعة الخطوة ومدى جديتها، خاصة أنها تأتي في وقت حساس من الناحية السياسية والاقتصادية في العراق. هل سيكون هذا الإقليم حلاً للأزمات المتكررة في تلك المناطق، أم أنه سيفتح بابًا جديدًا للخلافات السياسية بين مختلف المكونات العراقية؟

ردود أفعال متباينة

بينما يرى بعض المؤيدين أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحقيق نوع من الاستقلال الإداري والاقتصادي للمحافظات السنية، يرى آخرون أن الإقليم السني قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في العراق.

تحديات أمام التنفيذ

تحقيق الإقليم السني يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا على المستوى الوطني، فضلًا عن موافقة البرلمان العراقي. لكن هذه الخطوة قد تواجه تحديات كبيرة من القوى السياسية الرافضة لأي محاولة لتقسيم العراق إداريًا أو طائفيًا.

المرحلة المقبلة

إذا تم الإعلان عن الإقليم السني في الموعد الذي حدده الشيخ السليمان، فإن العراق سيشهد مرحلة جديدة من إعادة ترتيب نظامه الإداري. هذه الخطوة ستتطلب توازنًا بين تحقيق مطالب المكونات السنية من جهة، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته من جهة أخرى.

هل سيكون الإقليم السني نقطة تحول نحو الاستقرار، أم بداية لفصل جديد من الصراعات السياسية؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الإقلیم السنی

إقرأ أيضاً:

الحكيم وبرهم صالح يبحثان الأوضاع السياسية وموقف العراق من تصاعد التوترات

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: بحث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم مع رئيس الجمهورية السابق برهم صالح تطورات الأوضاع في المنطقة وبمقدمتها سوريا.

وذكر بيان لمكتبه، ان الجانبين تبادلا “وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، وأبدينا دعمنا لمسار الحكومة في البناء والاعمار، ودعيا للعمل المضاعف لترسيخ الاستقرار في العراق على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني”.

وكما حملا “القوى السياسية مسؤولية حفظ المنجزات وجعلها خط شروع للوصول إلى الاستقرار الدائم”.

وفي قضايا المنطقة جددا “الرؤية لأهمية استقرار الأوضاع في سوريا وتمكين أهلها من إدارتها وتقرير مصيرها وحفظ سيادتها، كما شددا على الجهوزية العالية والتمسك بالوحدة الداخلية واللحمة الوطنية كونها السبيل الأمثل لحفظ العراق من ارتدادات المنطقة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الكويتي: مستقبل العراق والكويت سيكون أفضل
  • بابا الفاتيكان يكشف عن محاولتي اغتيال له خلال زيارته العراق في 2021
  • البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
  • الخميس.. آخر موعد لتسجيل استمارة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية 2025
  • الحكيم وبرهم صالح يبحثان الأوضاع السياسية وموقف العراق من تصاعد التوترات
  • معادلة السلامة للعراق.. ابتعدوا عن سوريا
  • الأمن النيابية:إرهاب جبهة تحرير الشام لايصل للعراق
  • البارزاني وصالح يبحثان المستجدات السياسية في العراق والمنطقة
  • مسؤول كردي في الإقليم يطالب إسرائيل بعدم فضح علاقة الأكراد بها