تقرير: روسيا تنقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة متطورة من سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون وليبيون، إن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعدها في سوريا، وتنقلها إلى ليبيا، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وجودها العسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن "طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي، بما في ذلك رادارات لأنظمة اعتراض من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا".
وعلى مدار سنوات، تشغل موسكو قواعد بحرية وجوية مهمة في سوريا مقابل الدعم الذي قدمته لتعزيز نظام الأسد، الذي فرّ إلى موسكو مؤخراً، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا كانت تمثل حجر الزاوية لقدرة موسكو على بسط نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث عملت كمركز لنقل القوات والعتاد والأسلحة". كما أن القاعدة البحرية في طرطوس، كانت نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة، تسعى روسيا إلى استغلال شريك قديم في ليبيا، كوسيلة للحفاظ على نفوذها في المنطقة ودعم وجودها البحري في منطقة تضم قواعد وسفناً حربية تابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وصرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، بأن موسكو تجري اتصالات مع الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، لمناقشة مستقبل القواعد الروسية.
وتحتفظ روسيا بوجودها في ليبيا، عبر مجموعة "فاجنر" شبه العسكري. وذكرت الصحيفة أن "مسؤولين روس عقدوا العام الماضي اجتماعات مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر لبحث حقوق رسو طويلة الأمد في موانئ بنغازي أو طبرق، وهما ميناءان يقعان على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا"، وفق الصحيفة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا سوريا روسيا المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
وجه الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن يعبر فيها عن قلقه البالغ إزاء عملية اختيار الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة “هانا سيروا تيتيه”.
وأشار نيبنزيا إلى أن الأمين العام قام بإبلاغ مجلس الأمن بترشيح تيتيه في اللحظات الأخيرة دون تشاور مسبق مع أعضاء المجلس، مما يعطي انطباعا بوجود موعد نهائي مصطنع ويحد من قدرة الوفود على دراسة التعيين بشكل كافٍ.
وأكدت رسالة المندوب الروسي أن هذه الخطوات جرت دون التشاور مع الجانب الليبي أو الحصول على موافقته الصريحة، لافتا إلى أن هذا يتعارض مع الإجراءات المتبعة في المجلس وقد يؤثر سلبا على روح التعاون في عملية صنع القرار، وقد يقوض الثقة في تعيينات الأمين العام.
وأشار نيبنزيا إلى أن ولاية البعثة الأممية ستنتهي في 31 يناير 2024، ما لم يُعيّن ممثل خاص جديد، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، مطالبا بتوفير مزيد من الوضوح حول عملية الاختيار، بما في ذلك معلومات عن جميع المرشحين الذين جرى النظر في اختيارهم، ومؤهلاتهم، والخبرات ذات الصلة، بالإضافة إلى الأسباب التي أدت إلى استبعاد المرشحين الآخرين.
واختتم المبعوث الروسي رسالته بطلب تعميمها كوثيقة رسمية لمجلس الأمن، مؤكدا أهمية الشفافية في عملية التعيين لتمكين الأعضاء من الاضطلاع بمسؤولياتهم بفاعليّة.
المصدر: ليبيا الأحرار.
روسيافاسيلي نيبنزيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0