روى هشام جابر، أحد المتعافين من الإدمان وتعاطي المخدرات، تفاصيل تجربته ومعاناته مع تعاطي المخدارات والإدمان، وصولًا إلى التعافي.

وقال هشام، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في حلقة خاصة من مركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «استمريت في تعاطي المخدرات لمدة سنة و3 أشهر، وحياتي باتت سيئة للغاية».

وتابع هشام جابر: «تعاطي المخدرات جعلني غير قادر على رفض أي شيء، ولكن بعد التعافي أصبحت قادر على مواجهة المجتمع وإزاي أقول لا للمخدرات».

وأكمل هشام: «بعد الاستمرار في تعاطي المخدرات؛ كان فاضلي شوية وأخسر والدتي، ولكنها وقفت ضدي وأخذتني إلى مركز مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات» مختتمًا: «ربنا حط إيده عليا والحمدلله رجعت واحد تاني بعد التعافي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات هشام جابر المتعافين المزيد تعاطی المخدرات

إقرأ أيضاً:

اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟» 40 عملية سمنة بالروبوت في «شخبوط الطبية»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي. 
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • رنا سماحة.. رفعت قضية خلع لأني مكنتش قادرة أكمل ومبيصرفش عليا ولا على ابنه
  • متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
  • العطيشان يكشف كواليس إنقاذ المحتجزين الكويتيين في منفذ الخفجي.. فيديو
  • إخبار.. عبدالله: للتدقيق في تعاطي البنوك وفروعها مع المواطنين
  • مي كساب: قدمت فوازير واستعراضات.. وكنت حاسة إني هبقى حاجة
  • اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
  • ياسمين تدمن المخدرات.. أبرز أحداث مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة الثالثة
  • إلهام شاهين: شهرتي خوفت الرجال مني.. وكنت حاسة أني مش هكون أم صالحة
  • عايدة رياض: لعبت كرة القدم مع الأولاد .. وكنت محترفة في الجمباز