حذفت حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للرئاسة السورية بيانا منسوبا لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد بشأن هروبه من سوريا، ما يعزز الشكوك حول مسؤولية إصدار البيان وإما إذا كان الأسد يقف وراءه فعلا.

وكانت حسابات الرئاسة على فيسبوك وتويتر وتيلغرام قد نشرت الاثنين بيانا على لسان الأسد، يشرح فيه "ظروف خروجه من سوريا" في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.



لكن البيان الذي انتشر على نطاق واسع وتناقلته وسائل الإعلام حول العالم باعتباره أول تصريح يصدر عن الأسد منذ هروبه، اختفى مساء الثلاثاء عن صفحة الفيسبوك، ثم احتفى لاحقا بحلول الأربعاء من حسابي تويتر وتلغرام، في حين بقيت المنشورات السابقة على هذه الحسابات كما هي، بحسب ما رصدته "عربي21".

وكانت تساؤلات قد ثارت حول ما إذا كان الأسد يقف بالفعل وراء إصدار البيان، في حين أفادت معلومات بأن موظفين سابقين في إحدى المؤسسات الإعلامية الرسمية ولديهم صلاحية إدارة الحسابات؛ قد تصرّفوا بمفردهم بعد طردهم من وظائفهم الإعلامية، ضمن تغييرات طالت المؤسسة بعد سقوط نظام الأسد.

وتشير المعلومات الخاصة بصفحة الفيسبوك إلى أن هناك أربعة مشرفين على الصفحة وأنهم موجودون في سوريا.

وكان البيان المنسوب للأسد قد جاء فيه: "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024"


وأضاف "ومع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا الرئاسة سوريا الأسد الرئاسة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل

قالت الرئاسة الفرنسية " الإليزيه" في بيان يوم الخميس إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 فبراير المقبل. 

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز. 

وقال البيان "أكد الجانبين التزامهما بدعم انتقال سياسي عادل وشامل يحترم حقوق جميع السوريين".

يأتي ذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، ووصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى الحكم في دمشق، حيث سيطرت على مفاصل الدولة السورية.

وسقط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش السوري أمام المجموعات المسلحة التي بدأت الزحف إلى دمشق من حلب وإدلب ودرعا في نهاية نوفمبر الماضي. 

مقالات مشابهة

  • الإيرانيون والإسرائيليون ممنوعون من دخول سوريا
  • سوريا تمنع دخول الإيرانيين والإسرائيليين إلى أراضيها
  • سوريا.. الجغرافية المشاكسة
  • سوريا وتهافت المتهافتين
  • الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
  • الجولاني يستلم قصر الرئاسة السوري بعد ضرب الأسد (بوري)
  • إرث الأسد الثقيل.. كيف يبدأ مسار العدالة الانتقالية في سوريا؟
  • الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟