الرئاسة تترنّح بين نصيحة بري ورهانات جعجع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كتب ابراهيم ناصر الدين في" الديار": لم يعد امرا مبهما او مشكوكا فيه ان "القوات اللبنانية" تراهن على كسب المزيد من الوقت، ولا ترغب في ان يكون للبنان رئيس للجمهورية في ال9 من الشهر المقبل، اذا لم يكن سمير جعجع او من يمثله في بعبدا. ولا يخفي جعجع امام زواره حقيقة عدم استعجاله، ولا ضير بالنسبة له الاستماع الى نصائح الادارة الاميركية الجديدة، بضرورة انتظار دخول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، حيث من الافضل التفاهم معه على هوية الرئيس المقبل و "السلة" الحكومية، "وخارطة طريق" شاملة تتمشى مع الوقائع الجديدة في لبنان والمنطقة، ويسأل جعجع"اذا لم يدفع حزب الله الثمن الآن؟ فمتى سيدفعه؟
المفارقة، ان اللاعبين الكبار في الاقليم والعالم، لديهم ما هو اهم من مجموعات لبنانية لا تملك بين يديها ما تقدمه خدمة لمصالحهم، ولهذا لا تبالي بهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
قال النائب حسام عاشور، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً بالغاً بعمال مصر، مؤكداً أن دعمه المتواصل لقضاياهم وحقوقهم يجسّد إيمانه بدورهم المحوري كشركاء في بناء الجمهورية الجديدة.
ووجّه “عاشور” التهنئة إلى عمال مصر بمناسبة عيدهم، معرباً عن تقديره لدورهم الوطني في دعم مسيرة التنمية.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم أن توجيهات الرئيس المستمرة بدعم ملف الصناعة الوطنية وتوطين الإنتاج المحلي، تعكس قناعة راسخة بأن العمل والإنتاج هما السبيل الحقيقي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشدداً على أن العامل المصري يمثل الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية.
وأوضح عضو لجنة النقل أن ما تشهده مصر من توجه نحو تحسين بيئة العمل وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية للعمال، يأتي في إطار استراتيجية وطنية طموحة لتمكين الطبقة العاملة، ورفع كفاءتها، وتعزيز الإنتاج المحلي بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
وأشار “عاشور” إلى أن عيد العمال هذا العام يأتي في ظل إنجازات ملموسة في البنية التحتية، ومشروعات النقل والصناعة، والتي وفّرت آلاف فرص العمل، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الحكومة والبرلمان لتحقيق تطلعات العمال وتحسين أوضاعهم على كافة المستويات.
وشدد عضو مجلس النواب أن تقدير العامل المصري يجب ألا يُختزل في يومٍ واحد، بل يتحقق من خلال استمرار دعمه، وتوفير كافة سبل الحماية والتطوير المهني، باعتباره حجر الأساس في معادلة البناء والتنمية.