سفير روسيا لدى بريطانيا: هناك قناة اتصال مفتوحة بين موسكو ولندن لكن لا يوجد نقاش
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير روسيا لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين، الأربعاء، أنه لا زالت هناك قناة اتصال مفتوحة بين الحكومتين الروسية والبريطانية، مُشيرًا، في الوقت نفسه، إلى أن مواقف البلدين متباعدة في الوقت الحالي لدرجة أنه ليس هناك ما يستدعي التشاور بشأنه.
وقال كيلين في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية إن "جميع قنوات الاتصال بقيت مفتوحة فيما عدا تلك التي تشمل الملحقين العسكريين.
وشدد على أن روسيا لا زالت منفتحة على الحوار مع الجانب البريطاني ولم تبتعد مطلقًا عن هذا المسار، مُضيفًا: "أننا نستغل كل فرصة يمكننا أن نعرب فيها عن مواقفنا من خلال قنوات الاتصال المتاحة".
يُشار إلى أن روسيا أعلنت في وقت سابق طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس المزعوم مع تصاعد التوترات بين لندن وموسكو بعد استخدام أوكرانيا مؤخرا لأسلحة بريطانية لشن هجمات أعمق في روسيا.
في الوقت نفسه، رفضت "داونينج ستريت" مزاعم روسيا التي وصفتها بانها "لا أساس لها" بأن الدبلوماسي البريطاني المطرود في موسكو كان جاسوسًا، وقال متحدث باسم كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا: "لنكن واضحين، نحن ندحض هذه المزاعم.. إنها لا أساس لها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير روسيا بريطانيا اتصال مفتوح موسكو لندن نقاش
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا بشأن سوريا والأردن يسمح بدخول شاحناته إليها
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، “أن واشنطن تواصل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر، قوله، “نقبل أن الوضع في سوريا هش حاليا، وتعمل القوات الأمريكية بشكل وثيق مع “واي بي جي” (وحدات حماية الشعب الكردية) منذ سنوات في مهمة مكافحة تنظيم “داعش”، خاصة في مرحلة ما بعد الأسد، ويظل هذا هو تركيزنا الآن”.
وأضاف: “لن أتطرق إلى السياسة الداخلية في سوريا، ولن أتحدث نيابة عن قوات “واي بي جي” أو السكان المحليين في المنطقة”.
وردا على سؤال مفاده “لماذا لا تتعاون الولايات المتحدة مع تركيا حليفتها في الناتو في مكافحة “داعش”؟ أجاب رايدر بأن “تركيا حليف مهم جدا في الناتو، ونحن نواصل إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمصالح الأمنية الإقليمية”.
وأكد أنه لا يوجد أي تغيير لموقف الولايات المتحدة في المنطقة أو كيفية تعاملها مع مهمتها في هزيمة “داعش”. وأردف: “نحن نجتمع مع نظرائنا الأتراك وغيرهم في المنطقة بشأن التحديات المتعلقة بداعش وواي بي جي”.
الأردن يسمح بدخول شاحناته إلى سوريا.. دمشق تلغي الرسوم على معبر نصيب
وأعلن وزير الصناعة الأردني يعرب القضاة، الثلاثاء، السماح بدخول شاحنات المملكة إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء عن طريق معبر جابر الحدودي بين البلدين.
وقال الوزير لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”: “سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية، اعتبارا من صباح يوم غد الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي”.
أضاف أن “قرار دخول الشاحنات للأراضي السورية سيساعد في انسياب البضائع وحركة الشحن بين الأردن وسوريا”.
اقرأ أيضا:
وتابع بأنه سيزور الخميس المعبر والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة؛ “للاطلاع على سير العمل، والإجراءات والترتيبات المتعلقة بعملية التبادل التجاري بين البلدين”.
وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قرر الأردن إغلاق المعبر إثر التطورات التي مر بها الجنوب السوري آنذاك.
وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حينها إنه تم “إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري”.
ومنذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، أُغلق المعبر أكثر من مرة، كان أولها في أبريل 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام، وأُعيد فتحه في أكتوبر 2018.
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما “الجمرك القديم” الذي يقابله “الرمثا” من الجانب الأردني، وخرج عن الخدمة منذ سنوات؛ بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و”نصيب” الذي يقابله “جابر” الأردني.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، إن القرار سيساهم في رفع حجم البضائع الأردنية التي تدخل سوريا خلال الفترة القادمة.
وأضاف الجغبير، أن الصناعيين الأردنيين بمقدرهم تصدير منتجاتهم إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء.
وأشار إلى أن القرار السوري بإلغاء جميع أنواع الرسوم والطوابع التي كانت تدفع سابقا على معبر جابر “نصيب”، سيسهل من عملية التبادل التجاري بين البلدين.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته “لجوء إنسانيا”، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.