كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": يُربك ملف المقاتلين المفقودين "حزب الله" بعد مرور نحو 3 أسابيع على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيث لا يزال مصير أكثر من ألف مقاتل مجهولاً، بعدما فُقد الاتصال بهم ولم يُعثر على جثثهم حتى الساعة، وبالتالي لم يجرِ التأكد مما إذا كانوا قد قُتلوا في المعارك، أم أن الجيش الإسرائيلي أسر عدداً منهم.
وفي ظل هذا الواقع، عمد "حزب الله" إلى إبلاغ عائلات هؤلاء بفقدان الاتصال بهم، على أن يحدَّد مصيرهم في الفترة المقبلة بناءً على عمليات البحث ورفع الأنقاض التي تجري منذ توقف الحرب.
وتنتظر مئات العائلات انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى التي دخل إليها لتعرف مصير أبنائها، مع وعود انسحابه خلال الـ60 يوماً، وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وكي ينتشر فيها الجيش اللبناني.
وهو ما يحدث على سبيل المثال في بلدات الخيام والعديسة والطيبة، بحيث يمنع «حزب الله» من دخولها، ويبقى التعويل في مهمة البحث عن القتلى على الصليب الأحمر والجيش اللبناني. وفي هذا الإطار، تقول مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عند دخول الجيش إلى القرى وخلال فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة، إذا ما عُثر على جثث، فإنها تُسلَّم إلى الصليب الأحمر الذي يسلمها بدوره إلى «حزب الله» ليفحص الحمض النووي ويبلغ العائلات بمصير أبنائها.
وتؤكد مصادر محلية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط» أن قضية الأسرى والمفقودين تشكل أزمة بالنسبة إلى «حزب الله» أمام عائلات المقاتلين بشكل خاص وبيئته بشكل عام، مشيرة إلى بروز حالات احتجاج واعتراضات واتهامات لمسؤولي «الحزب» بسبب ما يعدّونه تقصيراً في قضيتَي المفقودين والأسرى على حد سواء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذيرية من شباب البومب إلى العائلات
خاص
وجه المسلسل الكوميدي “شباب البومب” رسالة تحذيرية إلى العائلات حثهم فيها على الانتباه لأبنائهم وعدم إعطاء الثقة العمياء للأغراب حتى ولو كانوا يعملون معهم.
وعرضت الحلقة الثانية من المسلسل قصة شاب يدعى سليمان، شقيق عامر، الذي يذهب مع صديقين له لمشاهدة فيلم في السينما، وبعد انتهاء العرض، يقترح أصدقاؤه الذهاب للعشاء في أحد المطاعم.
وعرض عليهم شخص أكبر منهم سناً بتوصيلهم إلى المطعم، وبرغم تردد سليمان وأصدقائه إلا أنهم وافقوا في النهاية، واكتشف سليمان ورفاقه أنهم تم خطفهم فحاولوا الهرب إلا أن أحد أصدقائهم توفي دهسا من قبل أحد الخاطفين.
وحظيت الحلقة بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بموضوع الحلقة والرسالة التوعوية التي قدمها.