التفاصيل الكاملة حول قمة الدول الثماني الإسلامية بالقاهرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك مع اقتراب انطلاقها بالقاهرة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي ستبدأ غدًا الخميس 19 ديسمبر 2024، وذلك في النسخة الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
حيث تأتي القمة في ظل رئاسة مصر الحالية للمنظمة، التي تولتها منذ مايو الماضي وتستمر حتى نهاية العام المقبل.
أهمية القمة وجدول الأعمالتناقش القمة المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهي: مصر، نيجيريا، تركيا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، ماليزيا، وإيران.
ومن المقرر أن تُعقد عدة اجتماعات ثنائية ولقاءات على مستوى الرؤساء والوفود المشاركة على هامش القمة.
بدأت الاجتماعات التحضيرية في 16 ديسمبر 2024، بترؤس السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة، لجلسات المفوضين.
وصرح الإتربي بأن الاجتماعات تناولت تعزيز التعاون في قطاعات مثل الصناعة، الزراعة، التعليم، الصحة، والسياحة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن دول المنظمة، التي تمثل سوقًا يزيد عدد سكانها على مليار نسمة ويبلغ ناتجها الإجمالي نحو 5 تريليونات دولار، لديها إمكانات هائلة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لدول المنظمة، الذي عُقد في 18 ديسمبر 2024، للتحضير للقمة.
وأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية القمة، مشيرًا إلى التحديات الإقليمية والدولية، خصوصًا الكارثة الإنسانية في غزة والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تمكين الشباب وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
أكد السفير الإتربي على دعم كافة الدول الأعضاء للمبادرات المصرية، وخاصة المتعلقة بالتعاون في مجالات الصناعة والتجارة والبحث العلمي.
كما أشار إلى إنشاء شبكة بحثية مشتركة لدعم مراكز الأبحاث الاقتصادية بين دول المنظمة.
وتتطلع مصر، خلال رئاستها للمنظمة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
نبذة عن مجموعة الدول الثمانية الإسلاميةتأسست مجموعة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي في 1997، بهدف تعزيز التعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتحسين أوضاعها في الاقتصاد العالمي.
وتسعى المنظمة إلى تحقيق مستويات معيشة أفضل عبر تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين أعضائها وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية.
من المتوقع أن تُصدر القمة إعلانًا يتضمن رؤى وتوصيات لتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على استراتيجيات تعزيز الاستثمارات وتمكين الشباب، بما يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر قمة الدول الثماني الإسلامية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لأزمة "عز" ضد استبعاده من التصويت على قرار شطب أسهم شركة حديد عز
قالت الهيئة العامة للرقابة المالية، إن أحمد عز المساهم الرئيسي في شركة حديد عز، تقدم بتظلم من استبعاد أسهمه وأسهم الأطراف المرتبطة به من التصويت على قرارات الجمعية العامة غير العادية بالشطب الاختياري لأسهم الشركة.
أضافت الرقابة المالية أن أحمد عز يمتلك نسبة تزيد عن 68% من أسهم شركة حديد عز، وفقًا لبيان الرقابة المالية صادر اليوم الأربعاء.
وأوضحت الرقابة، أنه تقرر تحديد يوم الأربعاء الموافق 22 يناير الجاري للنظر في التظلم.
وكانت شركة حديد عز، حددت سعر شراء أسهم الشطب، وفقًا للقيمة العادلة الواردة في تقرير المستشار المالي المستقل شركة BDO.بواقع 138.15 جنيه للسهم، وذلك بعد العرض على الجمعية العامة غير العادية للشركة.
وأكدت الشركة أنه بذلك يكون سعر الشطب أعلى من متوسط سعر السهم خلال الثلاث أشهر السابقة على إعلان نية الشطب بـ28%، وخلال الستة أشهر السابقة على إعلان النية بنسبة 40%.
ومن المقرر انعقاد الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير الجاري للموافقة على الشطب الاختياري لأسهم الشركة من البورصة المصرية وشراء أسهم المتضررين من الشطب الاختياري.
كما ستناقش فتح حساب مؤقت باسم حساب أسهم الشطب الاختياري يقتصر غرضه على تنفيذ عمليات شراء أسهم المساهمين المتضررين من الشطب على أن يتم تمويل هذا الحساب من خلال الشركة أ ضمنان الغير.
وفي بيان ردًا على استفسارات المستثمرين، أكدت الشركة أن سعر الشطب السابق يزيد عن متوسط سعر السهم في عامي 2023 و2024 بنسبة 156% و35% على التوالي، كما يزيد سعر الشطب بالمعامل الدولاري عن المتوسط السنوي لسعر السهم بالدولار بما بين 75%، و426%؛ للسنوات من 2015 حتى 2023، وبنسبة 33% عن متوسط عام 2024 وحده.
وأوضحت ان أحدث التقييمات الصادرة من إدارة البحوث التابعة لأكبر بنوك الاستثمار المصرية منذ سبتمبر الماضي وحتى يناير الجاري تراوح فيها تقدير السعر للسهم في الحالة الأساسية بين 115.00 جنيه و120.21 جنيه وهو نفس نطاق سعر الشطب الموصي به رغم اختلاف توجهاتها الاقتصادية والصناعية والمالية.
وأكدت أنها لا تخطط لبيع أي حصة من أسهمها لمستثمرين عرب أو أجانب، منوهة إلى أنها لم تتلقى أي عروض من مستثمرين لشراء حصة من أسهم الشركة.
كما ذكرت حديد عز أنه لديها حصة سوقية من حديد التسليح في السوق المصري في حدود الـ40%، رغم زيادة المنافسة من المصانع المصرية الأخرى التي بدأت الاستثمار في التكامل الرأسي.
وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية المحلية تفوق استيعاب السوق بأكثر من الضعف، ولذللك سيظل التنافس قوياً لفترة مقبلة، بالإضافة أنه في حالة زيادة طاقات إنتاج الصلب فسيكون هناك أثر عكسي ملموس نظراً لأن الزيادة التدريجية في الاستهلاك ستحتاج ما لايقل ن 10 سنوات لتصل إلى الطاقة الإنتاجية المتوفرة بالفعل.