باحث بالعلاقات الدولية: إسرائيل ماضية في مخططاتها ولن تتوقف عن التوسع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إنه من الصعب أن نتصور توقف إسرائيل الآن عما تفعله في سوريا، مؤكدًا أن تصريحات المبعوث الأممي لسوريا، جير بيدرسون، أو الحكومة السورية الجديدة لن تثنيها عن مواصلة مخططاتها، التي تبدو وكأنها تسير بخطوات ثابتة ومدروسة.
. ومشهد دخول إسرائيل «مذلّ» لشعبها| فيديو
وأشار عثمان خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الجولان وجبل الشيخ، وتصريحاته عن بقاء طويل الأمد في منطقة جبل الشيخ، تكشف عن نوايا إسرائيل لإقامة منشآت عسكرية واستمرار التوغل، موضحًا أن جبل الشيخ ليس جزءًا من الجولان التي تم ضمها عام 1981، لكن إسرائيل كعادتها لا تعترف بحدود ثابتة في منطقها وسياساتها الخاطئة.
وأضاف الباحث أن هناك توسعًا بريًا على الأرض يمتد جنوبًا إلى درعا، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في بعض القرى بريف دمشق، متابعًا: "الحديث يدور عن احتلال 368 كيلومترًا من الأراضي السورية، بالإضافة إلى هضبة الجولان المحتلة، وهي مساحة تعادل مساحة قطاع غزة، وقد تم الاستيلاء عليها خلال الأسبوعين الماضيين".
وأكد عثمان أن إسرائيل تستفيد من هذا المسار بفضل الإفلات المستمر من العقاب، الذي توفره لها الولايات المتحدة عبر الغطاء السياسي في المحافل الدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو الاحتلال اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.