شفاء الأورمان: ورشة عمل مع الدولية للطاقة الذرية لعلاج أورام البروستاتا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد الحكيم مدير قسم العلاج الإشعاعي بمستشفى شفاء الاورمان بالأقصر، أن هناك ورشة عمل بالتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال علاج اورام البروستاتا .
وقال محمد عبد الحكيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين " في برنامج " آخر النهار " المذاع على قناة " النهار "، :" الأقصر عاصمة السياحة العالمية وورشة العمل بالتعاون مع الدولية للوكالة الذرية فرصة للترويج لمصر ".
وتابع محمد عبد الحكيم :" شفاء الأورمان تعتبر أول وأكبر مستشفى متخصص لعلاج السرطان بالمجان في الصعيد وبها تجهيزات طبية متطورة وكوادر طبية ".
واكمل محمد عبد الحكيم :" ناقشنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحد طرق علاج سرطان البروستاتا وكيفية تشخيص وعلاج الأورام واستخدام التقنيات الحديثة في العلاج الإشعاعي ".
ولفت محمد عبد الحكيم :" شارك في ورشة العمل والمؤتمر حوالي 80 طبيب من 17 دولة أفريقية وعربية بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية شفاء الاورمان البروستاتا الاورمان المزيد محمد عبد الحکیم
إقرأ أيضاً:
سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
كشفت دراسة طبية حديثة ارتفاع خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% بين الرجال الذين اعتمدوا سلوكاً خاطئاً مشتركاً، كان مزعجاً للأطباء.
وأوضحت الدراسة ضمن البرنامج الأوروبي العشوائي لفحص سرطان البروستاتا أن الرجال الذين لم يلتزموا بالفحوصات الدورية كانوا أكثر عرضة للوفاة بالمرض مقارنة مع الذين يحرصون على الحضور وإجراء الفحوصات بشكل منتظم.
ووفق شبكة "فوكس نيوز" أظهرت البيانات طويلة المدى التي جمعها البرنامج أن تطبيق برامج الفحص الوطنية يمكن أن يخفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بـ 20%.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استجابوا لدعوات الفحص الدوري كانوا أقل عرضة للوفاة بـ 23% مقارنة مع الذين لم يلبوا الدعوة للفحص مطلقاً.
وشملت الدراسة تحليل بيانات 72460 رجلاً دُعوا لإجراء فحوصات دورية، لكن واحداً من كل6 رجال لم يستجب مطلقاً للدعوات.
وأشارت النتائج إلى أن الرجال واجهوا خطراً أعلى بـ 45% للوفاة بسرطان البروستاتا، مقارنة مع الذين التزموا بالفحوصات المنتظمة.
كما أوضحت النتائج أن الرجال الذين لم يحضروا الفحوصات كان عرضة للخطر أكثر بـ 39% مقارنة مع الرجال الذين لم تُوجه لهم دعوات للفحص أساساً.
دوافع الامتناعويرى الباحثون أن العزوف عن الفحوصات قد يكون ناتجاً عن عوامل معقدة، بينها الخوف من التشخيص، وقلة الوعي الصحي، أو قلة الحاجة إلى الفحوصات الوقائية.
وشدد الباحثون على ضرورة تصميم برامج فحص وطنية أكثر فاعلية لجذب أعداد أكبر من الرجال للمشاركة فيها. كما أوضحوا أن تحسين مستويات الوعي الصحي وتوفير المعلومات الدقيقة حول فوائد الفحص المبكر قد يسهم في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا.