بلينكن يوضح موقفه تجاه إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي مع إيران
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه يعتقد أن هناك احتمالا لإجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي مع إيران، وأضاف أن ذلك سيكون المسار الأفضل لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وذكر بلينكن في فعالية لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: "هناك احتمال لإجراء مفاوضات"، لكنه أشار إلى أن "الأمر يعتمد على ما تختار إيران القيام به وما إذا كانت تختار المشاركة" وما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة ستسعى إلى ذلك.
وتابع: "سيتعين على الإدارة القادمة اتخاذ قرار، وقال الرئيس ترامب، عند الانسحاب من الاتفاق (النووي)، إنه يريد، كما أسماه، صفقة أفضل وأقوى، وأعتقد أن هذه ستكون طريقة أفضل للتعامل معها".
وذكر: "هذا كل ما أعرفه، من إدارة إلى إدارة، سواء كانت إدارتنا، أو إدارة ترامب، أو إدارة أوباما، كان هناك تصميم مشترك لا يزال قائما لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، وبطريقة أو بأخرى، وأنا مقتنع أنه كما كانت إدارتنا لديها هذه السياسة، فإن الإدارة القادمة ستفعل ذلك أيضا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية الخارجية الأمريكية باراك أوباما جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بالحسم ضد إيران بعد مفاوضات مفاجئة في عُمان
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في خطوة تحمل بين طياتها الكثير من الغموض والإثارة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عقد اجتماع مع مستشاريه لبحث الملف الإيراني، مؤكداً أن “قراراً سريعاً جداً” سيُتخذ قريباً، دون الكشف عن طبيعة هذا القرار أو مضمونه، ما أثار تساؤلات واسعة حول نوايا واشنطن تجاه طهران.
وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثات مفاجئة وُصفت بـ”الإيجابية” و”البناءة” بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين جرت في سلطنة عُمان، هي الأولى من نوعها منذ تولي ترامب الرئاسة، بما في ذلك فترته الأولى بين عامي 2017 و2021.
وبينما يتحدث الطرفان عن جولة ثانية مرتقبة من الحوار في العاصمة الإيطالية روما خلال الأسبوع الجاري، يبدو أن ترامب يضع على الطاولة كل الخيارات — بما فيها العسكرية — وفقاً لما أكده وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في تصريح مثير لقناة “فوكس نيوز”، حين قال: “الرئيس جاد جداً في احتمال اللجوء للحل العسكري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
بين مفاوضات “هادئة” وتهديدات نارية.. من يُمسك بخيوط اللعبة؟
تثير هذه التطورات المفاجئة تساؤلات حقيقية حول ما إذا كانت إدارة ترامب تُخطط لمناورة دبلوماسية جديدة تهدف إلى فرض شروط أمريكية مشددة عبر بوابة التهديد العسكري، أم أن الأمور تتجه بالفعل نحو تصعيد عسكري وشيك.
فبينما تحدث مسؤولون أمريكيون عن “أجواء مثمرة وهادئة” خلال محادثات عُمان، بدا ترامب أكثر تحفظاً وغموضاً، مكتفياً بالقول: “سنتخذ قراراً بشأن إيران بسرعة كبيرة”، دون أي إشارة إلى توافق أو تقدم واضح في الملف النووي.
روما على موعد مع جولة حاسمة؟
وبحسب تسريبات نشرها موقع “أكسيوس”، فإن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران ستُعقد السبت المقبل في روما، وسط مراقبة حثيثة من قبل أطراف إقليمية ودولية قلقة من مآلات التصعيد بين الجانبين.
ويخشى مراقبون من أن تكون هذه التحركات مقدّمة لمواجهة مفتوحة، خصوصاً في ظل غياب الشفافية حول فحوى التفاهمات المحتملة، وتزايد التصريحات الحادة من الجانبين.
هل نحن أمام صفقة جديدة أم مواجهة مفتوحة؟
يبقى السؤال المطروح: هل ينوي ترامب إبرام “صفقة القرن” الخاصة بالملف النووي الإيراني عبر الضغط والتهديد، أم أن الولايات المتحدة تتجه بالفعل إلى خيار الحسم بالقوة؟ وفي حال فشل الجولة القادمة في روما، هل سنشهد تصعيداً عسكرياً يعيد الشرق الأوسط إلى دائرة النار؟
الكل يترقب… وقرار ترامب المرتقب قد يحمل مفاجآت غير متوقعة.