ضوء أخضر أميركي لهولندا والدنمارك لإرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال مسؤول أميركي، إن الولايات المتحدة "وافقت على إرسال طائرات (إف-16) المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا"، للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، وذلك "فور اكتمال تدريب الطيارين"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وسعت أوكرانيا بقوة للحصول على مقاتلات "إف-16" أميركية الصنع، لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي.
وقال المسؤول، الخميس، إن "أميركا منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية، بأنها ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز (إف-16) إلى أوكرانيا، عند حصول الطيارين على التدريب".
وقال وزير الخارجية الهولندي، فوبكه هوكسترا، عبر منصة "إكس"، المعروفة سابقا بتويتر: "نرحب بقرار واشنطن تمهيد الطريق لإرسال طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا. الآن، سنناقش الأمر أكثر مع شركائنا الأوروبيين".
وقالت الدنمارك أيضا إنها "ستبحث الآن تزويد كييف بالمقاتلات".
وصرّح وزير الدفاع الدنماركي، جاكوب إليمان جنسن، لوكالة "ريتساو" للأنباء، الجمعة، بأن الحكومة "قالت عدة مرات إن التبرع هو الخطوة الطبيعية التالية بعد التدريب".
واستطرد: "نناقش ذلك مع الحلفاء المقربين، وأتوقع أن نتمكن قريبا من أن نصبح عمليين أكثر في هذا الصدد".
ومن المقرر أن يبدأ تحالف من 11 دولة في تدريب الطيارين الأوكرانيين على تشغيل مقاتلات "إف-16" هذا الشهر، في الدنمارك.
وقال وزير الدفاع الدنماركي بالإنابة، ترويلس بولسن، في يوليو، إن بلاده تأمل في رؤية "نتائج" التدريب في مطلع 2024.
وتقود الدنمارك وهولندا، وهما من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الجهود الدولية لتدريب الطيارين الأوكرانيين، بالإضافة إلى أطقم الدعم وصيانة الطائرات، وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على مقاتلات "إف-16" لاستخدامها في الحرب مع روسيا.
وقال رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، في مايو، إن بلاده "تدرس بجدية" تزويد كييف بطائرات "إف-16"، إذ تنهي هولندا تدريجيا استخدام القوات المسلحة تلك المقاتلات.
نص خطاب بلينكنوقال المسؤول الأميركي إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، "أرسل خطابين لنظيريه الدنماركي والهولندي"، يؤكد لهما أن الولايات المتحدة "ستوافق على الطلبات".
وقال بلينكن في خطابه الذي اطلعت رويترز على نسخة منه: "أكتب للتعبير عن دعم الولايات المتحدة الكامل لنقل طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا، وتدريب الطيارين الأوكرانيين، ليصبحوا مُدَرِبين مؤهلين على الطائرة إف-16".
وأضاف: "يظل من الحيوي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا المتواصل، وانتهاكها سيادتها".
كما أوضح أن الموافقة على الطلبات "ستتيح لأوكرانيا الاستفادة الكاملة من قدراتها الجديدة، بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين".
ووافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مايو على برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات "إف-16". وسيجري افتتاح مركز للتدريب في رومانيا، إلى جانب تدريبهم في الدنمارك.
وأخبر المتحدث باسم سلاح الجوي الأوكراني، يوري إهنات، التلفزيون الأوكراني في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن كييف "لن تكون قادرة على تشغيل مقاتلات (إف-16) في الخريف والشتاء المقبلين".
وقال مسؤولون أميركيون في محادثات خاصة، إن "طائرات (إف-16) لن تساعد أوكرانيا كثيرا في هجومها المضاد الحالي، ولن تغيّر قواعد اللعبة عندما تصل إليها في نهاية المطاف، لأسباب من بينها أنظمة الدفاع الجوي لدى روسيا"، وفق رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تدریب الطیارین الأوکرانیین إلى أوکرانیا على مقاتلات
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.
وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.
وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.
وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.
وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.
وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.
وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.
وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.