موقع النيلين:
2025-02-21@12:46:07 GMT

شمال كردفان تستضيف (34) ألف أسرة نازحة

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

أشاد والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف، بأهل الولاية أفرادا وجماعات ومنظمات ومجتمع مدني من اصحاب المبادرات الذين اسهمو ا بقدر كبير في توفير الخدمات الأساسية من غذاء ومياه وكساء ودواء للنازحين.وقال في حوار مع وكالة السودان للأنباء ينشر لاحقا، إن مجتمع شمال كردفان تقاسم مع النازحين والفارين من الحرب الخدمات، كاشفا عن وجود عدد (104) ألف أسرة متأثرة بالحرب ومتضررة مابين أسرة نازحة أو مُهجرًة وإما مستضيفة لنازحين مقيمين أو عابرين، بينما يبلغ عدد الاسرة النازحة حوالي (34) ألف أسرة في معسكرات السكن الاضطراري ، بالإضافة إلى (10900) فردا ، بالمقر الموحد للنازحين، وبه أيضا الأسر المستضافة داخل مساكن ذويهم بالأبيض تكاد تصل إلى (30) ألف أسرة.

امتدح الوالي في الحوار الذي أجرته معه وكالة السودان للأنباء وتوجد منه نسخة مصورة ضمن قائمة الفيديو بموقع الوكالة في الانترنت، امتدح تعاون أهل الولاية مع إخوانهم النازحين والفارين من ويلات الحرب والعابرين للولاية عبر ثمانية طرق قومية ، والذين تستضيفهم الولاية، مشيرا إلى إن معظمهم يتركزون بصورة كبيرة في محلية شيكان وفي عاصمة الولاية مدينة الأبيض ، مما شكل ضغطا كبيرا على موارد ومقدرات الولاية الاقتصادية ، وقال عبد الخالق ” لابد من الإشادة بأهل الولاية أفرادا وجماعات ومنظمات مجتمع مدني وغيرها من المبادرات التي ساهمت بقدر كبير في توفير الخدمات الأساسية من غذاء ومياه كساء ودواء مما يحتاجه النازحون بصورة ملحة ، ومع ذلك مازالت هذه الجهود الجبارة غير كافية لضيوف الولاية والمتضررين من أهلها من أسر ضعيفة”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ألف أسرة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟

#سواليف

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب لضم #كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره “الغاضبون” أن الاقتراح ينطوي على “نعمة انتخابية” لهم.

وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.

ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، “من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية”، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
سيفقدون البيت الأبيض
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة كيف يهدد ترمب التجارة العالمية؟ 2025/02/18

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن “كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ”.

ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: “بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين”، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.

يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.

ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل “أمرا حقيقيا”.

ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.

استقطبت الاهتمام
ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم “هزلية ومستبعدة”، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.

وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.

ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
  • تعرف على أهمية مدينة الرهد العسكرية الواقعة في ولاية شمال كردفان
  • معارك دارفور .. على طريق الجزيرة -الخرطوم-كردفان
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان
  • حركة جيش تحرير السودان: تصف تجنيد المليشيا للاجئين الجنوبيين بمحلية اللعيت بجريمة حرب
  • ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • لتأسيس نظام حكم جديد في السودان.. دعم لمجموعة "ميثاق نيروبي"