سوريا – عاما من الغياب القسري عن سوريا لم يوقف الأخوين ملص عن هوسهما بالمسرح، أحمد ومحمد ملص الأخوان اللذان اتخذا من عروضهما أسلوبا مبتكرا في الدفاع عن الأفكار الثورية التي يحملانها.

من مسرح القباني الواقع في شارع 29 أيار في العاصمة السورية دمشق يصر الشابان على تقديم مسرحية “اللاجئان” مطلقين صرخة الفرح لمستقبل جديد.


يقول الأخوان ملص: “العرض يأتي في ذكرى رفاق غيّبهم الموت قتلا واعتقالا وتهجيرا، ومن هنا من دمشق التي تستعيد مسرحها كما نستعيد وطننا ،نقدّم عرضنا الذي عاد إلى وطنه اليوم، بعد أن كنا وإياه لاجئين”.

فكرة العرض مستلهمة من رواية “المهاجران” للكاتب البولندي سوافومير مروجيتش. وتمت إعادة صياغتها بما يتناسب مع فكرة المنفى من الداخل مع إضافات بسيطة عن الصراعات التي واجهها اللاجئون السوريون في الخارج، وترصد بتفاصيلها الارهاصات النفسية التي عاشها اللاجئون في رحلتهم اليومية.

وسيقدم عرض “اللاجئان” يوم السبت 21 ديسمبر 2024، الساعة السابعة مساء، على خشبة مسرح القباني، دمشق، شارع 29 أيار.
الجدير بالذكر ان الأخوين ملص غادرا دمشق عام 2011 بعد عدة أيام من اعتقالهما على خلفية مشاركتهما بالمظاهرات ضد نظام الأسد وكانا قد نقلا نشاطهما المسرحي قبل ذلك الى منزلهما مقدمين أكثر من 200 عرض مسرحي داخل المنزل ليستقرا في مصر ويزاولا نضالهما ضد النظام السابق من خلال المسرح وبعض الأفلام القصيرة المصورة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد

قال حسين علاوي الذي كان سائق شاحنة في عهد نظام الأسد إنه ظل ينقل جثث المعتقلين إلى القطيفة بريف دمشق 10 سنوات بعد أن امتلأت المنطقة المخصصة لدفن الجثث في منطقة التل السورية.

وفي حديث للأناضول، أوضح علاوي أنه كان سائق شاحنة لنقل جثث من ثلاجات المستشفيات والسجون ومراكز التعذيب إلى منطقة التل ومناطق أخرى في عهد نظام الأسد بين عامي 2011 و2024.

وأشار إلى أنه كان ينقل جثث السجناء الذين فقدوا حياتهم في سجن صيدنايا من ثلاجات مستشفى حرستا العسكري إلى منطقة التل شمال العاصمة دمشق لدفنها.

ولفت إلى أن الجثث التي دُفنت في منطقة واسعة بمنطقة التل شمال دمشق لم تكن تحمل أسماء بل كانت مرقمة.

وأضاف: "عندما كانت المشارح تمتلئ، كنا ننقل الجثث في شاحنات أسبوعيا. شاحنتان أسبوعيا. أحيانا كان هناك 200-250 جثة في الشاحنة".

وأردف: "حملنا الجثث لمدة عام تقريبا. وعندما امتلأ هذا المكان (التل)، حملناها إلى منطقة القطيفة لمدة 10 سنوات. آخر مرة نقلت فيها جثثا إلى منطقة القطيفة كانت عام 2019".

وذكر أنه نقل الجثث للمرة الأخيرة قبل سقوط النظام بنحو 10 إلى 15 يوما، وأنه رأى علامات تعذيب على بعض الجثث التي حملوها إلى منطقة نجها بريف دمشق.

يشار إلى أن الأناضول رصدت مساحة واسعة من منطقة التل شمال دمشق تظهر حفرت واسعة لم يتم تغطيتها بعد.

ومن المنتظر أن تقوم قوات الأمن الحكومية وفرق الدفاع المدني بعمليات حفر في المنطقة للتأكد من استخدامها من قبل النظام البائد لدفن جثث المعتقلين في مقابر جماعية فيها.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، عثر على العديد من مواقع المقابر الجماعية، أكبرها كان في دمشق.

وعلى ضوء الشهادات، برزت منطقة التل كأكبر موقع للمقابر الجماعية التي تم تحديدها حتى اليوم.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • لماذا تتردد واشنطن في رفع العقوبات عن سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • وثائق تكشف الحلم الإيراني في سوريا: خططٌ سقطت مع رحيل الأسد
  • سائق سوري: نقلت جثث معتقلين لريف دمشق 10 سنوات بعهد الأسد
  • نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
  • اعترافات ضابط في نظام الأسد عذّب جثثاً: “أنا مريض نفسي” ..فيديو
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • أكد أنه يحقق التوازن بين العرض والطلب.. وزير البلديات: تعديل نظام رسوم «البيضاء» يرفع كفاءة القطاع العقاري
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • 100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم