موقع النيلين:
2024-12-19@04:56:19 GMT

حكومة “تقدم” أو الشق السياسي “للخطة ب” !

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

*إبراهيم الميرغني الذي يقول الآن إن (وقف الحرب، وتحقيق السلام، وعودة النازحين واللاجئين ) ( لن يتاح الا من خلال التوافق على تشكيل “حكومة سلام” تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن .)، كان في ٢٦/ ٨/ ٢٠٢٣ يقول : ( ان الدعوة لتشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في هذا التوقيت الحرج الذي يشتعل فيه اكثر من نصف السودان بنيران الحرب تمثل مدخلاً ليقوم الدعم السريع بتشكيل حكومة في المناطق التي تقع تحت سيطرته الامر الذي يفتح الباب واسعاً لتقسيم السودان، بينما المطلوب الان هو ان يعمل الجميع على ايقاف هذه الحرب أولاً ثم السعي لتشكيل الحكومة )*

*يظن إبراهيم الميرغني أن هناك حالة من الجهل العام الذي يمنع الناس من أن يسألوه* :
* *هل لدىهم ما يقنع الناس بأن التفكير في تشكيل حكومتهم لا يمثل الشق السياسي من “الخطة ب” التي هدد بها قائد الميليشيا ؟*

* *إذا كان الشق العسكري من الخطة ب – بما فيه من عنف شديد، حذًَر منه، حتى لا نقول هدد به، خالد عمر مسبقاً – قد فشل، فما الذي يرجح نجاح الشق السياسي ؟*

* *هل لديهم ما يقنع الناس بأنهم والميليشيا لم يفكروا في هذه الخطوة إلا بعد تناقص أملهم في الانفراد بتشكيل حكومة ما بعد الحرب ؟*

* *لماذا افترضوا أن الميليشيا لن تعتبر تشكيلهم لحكومة استفزازاً لها تقابله بتشكيل حكومتها الأمر الذي يؤدي إلى التقسيم، هل يقينهم بأنها لن تفعل نابع من أي شيء آخر غير حالة التحالف القائمة التي تجعل حكومتهم هي حكومتها ؟*

* *لماذا يحدث “التقسيم” عندما يشكل غيرهم الحكومة، ولا يحدث عندما تشكلها “تقدم” ؟*
* *وهل كان الحديث السابق عن التقسيم بسبب تشكيل الحكومات مجرد ابتزاز أم إن الحديث الحالي عن تشكيل حكومة مناوئة للحكومة القائمة هو استهتار بقضية الوحدة ؟*
* *في أي مكان ستتشكل حكومتهم في البداية لتنطلق منه و( تبسط سلطتها في كامل تراب الوطن ) ؟*

* *ما هي الوسائل التي ستعتمدها حكومتهم لكي تبسط سلطتها على كامل تراب الوطن : أهي بندقية الميليشيا وحدها أم مضافاً إليها بنادق جديدة، أم هناك وسائل غيرها، أم هي مجرد جملة قالها حتى تزيل، شكلياً، التعارض مع حديثه القديم عن أن تشكيل الحكومات يتسبب في التقسيم ؟*

* *لماذا لا يتحمس بعض قادة “تقدم” لهذا الطرح، أليس لقناعتهم بأنه بمثابة انتحار لعلمهم بأن كل هذه الأسئلة، وغيرها، ستكون حاضرة في أذهان الجميع وإن إجاباتها ستضاعف الإدانة لتقدم ؟*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها

ليبيا – وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل فكرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري بتأسيس لجنة فنية لمعالجة وتحديد مبادئ الحوكمة، التي ستسير بها الحكومة الموحدة المفترض تشكيلها لتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، بأنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ، رغم عدم وضوح آليات التنفيذ حتى الآن.

تحريك الجمود السياسي نحو نتائج عملية

السنوسي، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, اعتبر أن أول نتيجة إيجابية لمبادرة خوري هي تحريك حالة الجمود السياسي الراهنة، مما قد يمهد لبدء حوار سياسي فعّال يُفضي إلى نتائج عملية. وبيّن أن هذه النتائج قد تتمثل في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق إنجازات ملموسة، تشمل إجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب إنجاز استحقاقات مهمة قادمة، مثل ملف المصالحة الوطنية.

نجاح المبادرة مرهون بآليات التنفيذ

ورجّح السنوسي أن تحقق المبادرة نتائج إيجابية إذا نجحت خوري في وضع آليات سليمة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، ودعم عملها، والإسراع في تنفيذ مهامها، بما يضمن تطبيق مخرجاتها بشكل فعّال.

وأكد السنوسي أن هناك عملاً كبيراً ينتظر بعثة الأمم المتحدة والأطراف الليبية على حد سواء، مشددًا على أهمية دور تيار التوافق الوطني في الاستفادة من هذا الزخم الدولي الداعم للعملية السياسية التوافقية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • “على بلاطة”
  • حكومة الإمارات تطلق مشروع “أرقام الإمارات الموحدة”
  • صحف عالمية: الإسرائيليون لا يكترثون بنهج حكومتهم وتعاطيهم للمخدرات يزداد
  • جامعة سيمبيوسيس الدولية تقدم 35% خصماً لحملة بطاقة “إسعاد”
  • إشهار كتاب ” مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين” في “شومان”
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها
  • حكومة المنفى «2».. تحدي العبث العسكري وتحديد مهام حكومة المنفى
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!