تركيا تخطط لمشروع كبير في مصر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تركيا – كشفت وسائل إعلام مصرية أن تركيا تخطط لإقامة منطقة صناعية كبرى على الأراضي المصرية باسثتمارات ضخمة.
واستقبل كامل الوزير، وزير الصناعة المصري، وفدا من المستثمرين الأتراك، برئاسة رفعت هيسار أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية ورئيس اتحاد الغرف العالمية، بحضور كل من ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، وعلاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.
وتابع أن مصر منفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم خاصة مع ما تُنفذه من خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، لافتاً إلى إعطاء وزارة الصناعة أولوية لتوطين 23 صناعة واعدة وإعطاء كل الحوافز والتيسييرات للمستثمرين في هذه الصناعات، حيث تُشكل واردات منتجاتها أهمية نسبية كبيرة في قائمة الواردات والتي تتوفر خاماتها المحلية وموادها الأولية في مصر، بالإضافة إلى العمل على زيادة الفرص الاستثمارية المُتاحة لسد الفجوة الاستيرادية.
وأشار إلى أن القطاعات الصناعية الواعدة التي تشكل أولوية عاجلة في هذا المجال تشمل “مكونات الطاقة الشمسية – كاوتش السيارات والمعدات – بطاريات العربات مكونات طاقة الرياح مكونات محطات التحلية والمعالجة – ألبان الأطفال – ألومنيوم – المحولات الكهربائية – المواسير غير الملحومة مواتير رفع المياه العملاقة والصغيرة – مواتير الأجهزة – صناعة البوليستير- صناعة الصودا – المحركات الكهربائية – المولدات الكهربائية – الآلات وأجهزة الترشيح وتنقية المياة – الأدوات الكهربائية – لوحات التحكم والتوزيع الكهربائية – تشيلرز للتكييف المركزي – المصاعد والسلالم الكهربائية – الأنظمة كالصوتيات والكاميرات وغيرها – الطلمبات الغاطسة لرفع المياه – زجاج السيارات”.
كما نوه الوزير، أنه إلى جانب ما توفره الحكومة المصرية للمستثمرين من حوافز في مجال دعم الصادرات ودعم السيارات وغيرها فإنه يتوافر بها المكونات الخاصة بالصناعات المختلفة، إلى جانب توافر الأيدي العاملة الماهرة، واتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات التجارة الأفريقية.
وأكد الجانب التركي، الاهتمام الكبير بضخ استثمارات في مصر وإقامة مصانع لعدد من الصناعات الواعدة بمصر خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لقطاع الصناعة والمميزات الكبيرة الممنوحة للمستثمرين وهو ما يجعلها وجهه صناعية واعدة، بالإضافة إلى السوق المصري الكبير الذي يستوعب هذه الصناعات، بالإضافة إلى موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يجعلها قاعدة للتصدير للخارج وخاصة للدول الأفريقية.
كما أوضح نائب وزير الصناعة والنقل، أن مصر ستقدم كل التسهيلات والإجراءات السريعة الخاصة بما يتم الاتفاق عليه مع الوفد التركي من مشروعات وتم الاتفاق على زيارة ممثلي الوفد التركي لعدد من المواقع بالمناطق الصناعية ببرج العرب وشمال الفيوم “امتداد أكتوبر الجديدة” مع وفد من وزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية لوضع التصور العام للصناعات التي سيتم إقامتها بأحد الموقعين خاصة مع ما يتمتعا به من ربط مع وسائل النقل سواء شبكة القطار الكهربائي السريع أو شبكة السكك الحديدية الحالية أو شبكة الطرق العملاقة أو الموانئ المصرية المختلفة.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو باتحاد الصناعات يعلن عن خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث والأخشاب وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث من الصناعات المهمة والحيوية، ومن أكثر الصناعات ازدهارا في مصر، وقد ساهمت بشكل كبير في زيادة الصادرات خلال السنوات الماضية، لذا تسعى الحكومة إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع وتقديم العديد من أوجه الدعم، لتحقيق الاستفادة المرجوة منه على المستويين المحلي والدولي.
تنشيط قطاع صناعة الأثاث والأخشابوأوضح في بيان، أن هناك خطة قومية طموحة لتنشيط وتطوير قطاع صناعة الأثاث والأخشاب والصناعات القائمة عليها، من خلال الاهتمام بربط مصانع وورش الأثاث بالتكنولوجيا المتقدمة وتدريب العمالة لتتواكب مع المتطلبات الحديثة، وذلك لتوفير المنتجات التي تتلاءم مع احتياجات السوق المحلية، وكذلك التوافق مع الأذواق المختلفة في الأسواق المستهدفة للتصدير، بالإضافة إلى الاهتمام بالصناعات المغذية لتعميق الصناعة وزيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي من الأثاث.
وأكد أن هناك جهودا هائلة في عملية تطوير جميع مدخلات صناعة الأثاث، من شأنها الإسهام في زيادة القيمة التنافسية للمنتج المصري أمام نظيره الأجنبي، وبالتالي زيادة حصة مصر من إجمالي صناعة وتجارة الأثاث عالميا.
وأكد أن صناعة الأثاث والأخشاب في مصر، مثلها مثل باقي الصناعات، تأثرت بالوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره الواضح على الاقتصاد المصري، حيث تواجه صناعة الأثاث والأخشاب العديد من التحديات، منها القفزة الكبيرة في أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة، وارتفاع أسعار الشحن ونقص سلاسل الإمداد الخشبية.
وقفز سعر خشب الأبلكاش بأنواعه المختلفة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل اعتمادنا بشكل أساسي على استيراده من روسيا، ما نتج عنه عدم قدرة صغار ومتوسطي الصناع على تحقيق هامش ربح عند بيع منتجاتهم، ما أدى إلى إغلاق بعض الورش وتحولها إلى نشاطات أخرى.
معوقات الصناعةوأضاف أن عملية التسويق تُعد أحد المعوقات الرئيسية للصناعة، حيث تغلب العشوائية على عمليات التصنيع دون دراسة للسوق أو وضع خطة تسويقية، فالصناعة تعتمد في الأساس على توريث الحرفة. ويعتمد أصحاب المصانع الكبرى والمستوردون في تسويق منتجاتهم على الاشتراك في المعارض، سواء المحلية أو الخارجية، بشكل كبير، ما لا يستطيع صغار المصنعين وأصحاب الورش الصغيرة القيام به.
وأشار إلى أن دمج هذه الورش تحت مظلة الاقتصاد الرسمي يعد ضرورة قصوى لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها للنهوض بها، كونها حجر الأساس لهذه الصناعة.