أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بقرية الجيلاني التابع لإدارة أوقاف إبشواي بعنوان: "فضائل القرآن الكريم"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، ونخبة من العلماء وأئمة الأوقاف ورواد المسجد.
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولهم من المنزلة ما يرقى بهم على من سواهم، حيث إن أهل القرآن الكريم المتقنين هم السفرة الذين يتلون وحي الله (عز وجل) بعذوبة أصواتهم، وما أعظمها من رسالة، فهم يشاطرون العلماء في أداء الرسالة.
كما أشاروا، للقرآن حفظًا مكتوبًا ومحفوظًا، فتارة يشير إلى المحفوظ فيقول سبحانه: "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وتارة يشير إلى القرآن المكتوب فيقول سبحانه: "الم ذَلِكَ ٱلكِتَبُ لَا رَيبَ فِيهِ هُدى لِّلمُتَّقِينَ"، وتارة يجمع بينهما فيقول سبحانه: "إنَّه لقرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون"، إشارة إلى أن القرآن الكريم محفوظ من الله (عز وجل) فعندما يأتي لفظ القرآن في كتاب الله سبحانه لا تجده مضافًا ولا مضافًا إليه قط، إلا في موضعين فقط في القرآن كله، حيث يقول سبحانه: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، ويقول سبحانه: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "إنها ستكون فتنٌ" فقال الإمام علي (رضي الله عنه): "فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ".
كما أوضح العلماء، أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبًا وإيمانًا وتلاوةً وتجويدًا وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وعملاً وتطبيقًا وزخرفةً ونقشًا، حتى شاع بين أهل العلم قولهم: إن القرآن الكريم نزل في مكة، وقرئ في مصر، فلا تحصى صور خدمة مصر للقرآن الكريم وعلومه وفنون أدائه والتباري في محبته وخدمته، مضيفين أن الله –تعالى- وفقها لاجتذاب أهل القرآن عبر التاريخ، فالإمام أبو سعيد عثمان بن سعيد المشتهر بلقب ورش تلميذ الإمام نافع دفين أرض مصر، والإمام أبو محمد القاسم بن فِيْرُّه -الشاطبيِّ- انتهت إليه رياسة الإقراء بمصر ومات ودفن بها، وشيخ الإسلام زكريا مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي خاتمة المحققين في هذه العلوم، ومحمد خلف الحسيني، وعلي محمد الضباع، وعامر السيد عثمان، ورزق خليل حبة، وعبد الحكيم عبد اللطيف، وعشرات ومئات سواهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العلماء القرآن أهل القرآن العلم القران الكريم بوابة الوفد جريدة الوفد القرآن الکریم أهل القرآن هو الذی
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 26
المناطق_واس
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، أعمال التصفيات النهائية في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والعشرين، التي تنظمها الوزارة في مدينة الرياض.
واستمعت لجنة التحكيم إلى تلاوات جميع المتسابقين والمتسابقات والبالغ عددهم (125) مشاركًا ومشاركة من جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة.
أخبار قد تهمك انتعاش الأسواق والمراكز التجارية بالرياض مع اقتراب رمضان 28 فبراير 2025 - 2:12 صباحًا الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان 27 فبراير 2025 - 2:18 صباحًاوبدأت التصفيات النهائية يوم الاثنين الماضي واستمرت أربعة أيام، بمشاركة 125 متسابقًا ومتسابقة وهم الذين تأهلوا للتصفيات النهائية من أصل أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة شاركوا في التصفيات الأولية من مختلف مناطق المملكة وأقيمت التصفيات النهائية بمدينة الرياض, حيث شارك في تحكيم التصفيات النهائية بالمسابقة نخبة من المحكمين والمحكمات أعضاء هيئات التدريس في جامعات المملكة.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, بما توليه القيادة الحكيمة من عناية ورعاية ودعم لهذه المسابقة القرآنية الرائدة، التي تعـد منارة هدى ونبراسًا للعناية بكتاب الله عز وجل، وتحفيزًا لأبناء وبنات الوطن على حفظه وتلاوته وتفسيره، انطلاقًا من دور ورسالة هذه البلاد المباركة في العناية بكتاب الله الكريم.
وأوضح أن المسابقة في دورتها الـ 26 تميزت بفضل الله بحسن التنظيم والاستضافة، ونوعية المتنافسين فيها من المتسابقين والمتسابقات الذين كانوا أنموذجًا في جودة القراءة وإتقان حفظ كتاب الله الكريم، وحسن الأداء، وجمال الصوت والترتيل وتطبيق التحكيم الإلكتروني, مشيرًا إلى أن مجموع جوائز المسابقة يصل إلى 7,000,000 ريال إضافة إلى تقديم مكافأة مالية قدرها 5000 ريال لجميع المتسابقين والمتسابقات بمناسبة تجاوزهم التصفيات الأولية، ووصولهم إلى التصفيات النهائية”.
وقدّم آل الشيخ شكره وتقديره لجميع العاملين من أمانة المسابقة وأعضاء لجنة التحكيم، واللجان العاملة على جهودهم المثمرة في إنجاح التصفيات النهائية وكل البرامج المصاحبة لها؛ تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
يذكر أن الحفل الختامي لتكريم الفائزين من البنات سيقام في اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك من العام الجاري 1446هـ على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، فيما سيقام حفل تكريم الفائزين من البنين في اليوم الثالث من رمضان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض.