إيمانا بما لدى أبطال "قادرن باختلاف" من قصص تستحق أن تروى، ودعمًا للتحول الرقمي الذي تتبناه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يطلق "بود كاست المتحدة" أول بود كاست مخصص لأبطال قادرون باختلاف، من تقديم أحد أبطال هذه الكتيبة المكافحة من أجل الاندماج في المجتمع الإعلامية رحمة خالد التي استطاعت خلال الفترة الماضية بفضل عناية الدولة وتبنيها لقضيتهم أن تصبح وجها إعلاميا مألوفا ومحبوبا لدى الكثيرين.

وفي الحلقة الأولى تستضيف "رحمة خالد" البطل "إبراهيم الخولي" الذي حاز على العديد من البطولات العالمية في مجالات الرياضة المختلفة، كما استطاع أن يتحدى إصابته بمتلازمة داون وأكمل دراسته العلمية وحاز على البكالوريوس من كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، كما استمر في الدراسة ويعمل الآن معيدا بذات الجامعة والأن يعد بحث الماجستير.

ومن خلال الحلقة نتعرف على قصة كفاح إبراهيم الخولي وهواياته وأهم التحديات التي خاضها، وعلاقته بأسرته التي دعمته وساندته في رحلته خاصة أمه التي يريد أن يؤلف عنها فيلما سينمائيا ومن أجلها حصل على دورات في السيناريو.

وتتناول  حلقات البود كاست حياة "قادرون باختلاف" بما بها من صعاب وتحديات، بحيث تبرز حياة أفراد هذه الفئة باعتبارها قصة نجاح ملهمة تحدى فيها أبطال هذه الشريحة الكبيرة الكثير من المعوقات لإثبات أنفسهم وسط تحديات اجتماعية وثقافية كبيرة.

وتقدم الحلقات الإعلامية رحمة خالد مذيعة قناة دي إم سي والتي تعد من أشهر نجوم هذه الفئة بما لها من خبرات كبيرة في الرياضة والإعلام فهي تمارس عدة ألعاب رياضية مثل السياحة والتنس وكرة السلة، واستطاعت أن تحرز العديد من الميداليات المحلية والعالمية، كما تتناول الحلقات أهم الكتب الصادرة عن هذه الفئة والتي تناقش حياتهم وطرق التعامل معهم من أجل دمجهم في المجتمع، كما تستعرض أهم المشاهير المنتمين إلى هذه الفئة وقصص حياتهم وإنجازاتهم.

وحصلت رحمة خالد على أكثر من 150 ميدالية منهم 7 ميداليات دولية من بين الذهبية والفضية والبرونزية، كما مثلت مصر في بطولات الدولية عدد من الدول منها لبنان وسوريا وأبو ظبى وعمان وايطاليا وكوريا، كما درست فى معهد الألسن للسياحة والفنادق، ورغم دراستها في مجال مختلف عن الإعلام إلا أن حلم حياتهما كان أن تصبح مذيعة وهو ما تحقق لها بعد بعد مساندة الدولة المصرية لها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارباح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الفجر

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”

 

انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام


مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • يشرف الكرة المصرية.. خالد الغندور يهنئ الأهلي بهذه المناسبة
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)