الاحتلال يبني معسكرات جديدة للاحتجاز في ظل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ذكر تقرير مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد الأسرى.
وقال التقرير، إن هذه المعسكرات تتبع الجيش مباشرة وليس مصلحة السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه بجانب معسكرات الجيش في سالم وعتصيون وحوارة، استُحدثت معسكرات أخرى لاحتجاز الفلسطينيين مثل "منشة" و"نفتالي".
وأضاف التقرير، أن "المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة الإسرائيلي، ينفذون منذ أيام خطوات احتجاجية، وأمس أبلغوا المحامين خلال مثولهم أمام المحكمة عبر تقنية (فيديو كونفرانس)، أنهم شرعوا بإضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف الاحتجاز الصعبة والقاسية التي يواجهونها".
وبين التقرير، أن "عدد المعتقلين المحتجزين في معسكر منشة حتى تاريخ أمس نحو 100 معتقل"، مبينا أن "معسكر منشة هو واحد من ضمن عدد من المعسكرات التي استحدثها الاحتلال الإسرائيلي في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بالضفة العربية".
كما أكد أن المعسكر يقع جغرافياً شمال الضفة بالقرب من معسكر سالم، وإدارياً يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في تقريرهما إنه، رغم المطالبات العديدة من قبل المؤسسات المختصة بإغلاق معسكري عتصيون وحوارة فإن الاحتلال يصر على استخدامه محطةً للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم تحت إدارة جيش الاحتلال، واليوم بدلاً من إغلاق معسكري عتصيون وحوارة يعمل اليوم على توسيع دائرة المعسكرات التابعة للجيش".
وتؤكد المنظمات الحقوقية، أن الاحتلال يحتجز أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل بينهم 89 أسيرة و345 طفلاً داخل سجون الاحتلال، إلى جانب المئات من معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال، وهم رهن الإخفاء القسري.
وسبق أن حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، من الخطر المحدق بحياة 14 ألف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "أكثر من 3 أسرى يقتلون في الشهر، وهذا لم يحدث في التاريخ ولا يحدث في أي سجن في العالم".
وقال فارس؛ إن "وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية كارثي وغير مسبوق، حيث ترتكب بحقهم سلسلة جرائم على مدار الدقيقة والساعة، تبدأ بجريمة الإخفاء القسري لأسرى قطاع غزة، ونسبيا إخفاء قسري لأسرى الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "إسرائيل منعت المنظمات الدولية والحقوقية من زيارة سجونها للاطلاع على واقع الأسرى الفلسطينيين"، بحسب وكالة "الأناضول".
وكشف أن الأسرى "يتعرضون للضرب المبرح والاعتداءات الجسيمة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء منهم، وفقا للأسماء التي أعلن عنها ونعرفهم"، موضحا أن "ارتفاع نسبة الوفيات يدل أن هناك قتلا متعمدا، حيث يعاني الأسرى من إعياء وتوتر وحالة من القلق، وعدم وجود ملابس نظيفة، ونقص في مواد التنظيف، وتقليص كميات المياه والاستحمام جراء اكتظاظ السجون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسرى الاحتلال الاحتجاز سجون الاحتلال الأسرى سجون الاحتلال الاحتلال احتجاز المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من هم أبرز أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي؟
عادت أسماء الأسرى الفلسطينيين البارزين من المحكوم عليهم بالسجن بالمؤبدات إلى الواجهة بعد إعلان التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين الاحلال الإسرائيلي المقاومة في قطاع غزة، وتشمل هذه الأسماء قيادات العديد من الفصائل الفلسطينية.
ومن المقرر الإفراج خلال المرحلة الأولى من الاتفاق عن 33 أسيرا إسرائيليا، في حين سيفرج الاحتلال خلال المرحلة الأولى عن قرابة ألفي أسير بينهم 250 من ذوي المؤبد، وكذلك من بينهم قرابة ألف من المعتقلين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتضم المرحلة الأولى 9 أسرى إسرائيليين من المرضى والجرحى من قائمة الـ33، وسيتم إطلاق سراحهم بمقابل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من المحكومين بالمؤبد، كما أن فئة كبار السن (الرجال فوق الـ50) من نفس القائمة للأسرى الإسرائيليين سيتم إطلاق سراحهم بموجب مفتاح 3/1 محكومين بالمؤبد + 27/1 محكومين بأحكام أخرى.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني فيبلغ عدد المؤبدات في السجون الإسرائيلية أكثر من 600، وهذا المعطى يشمل من صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ومن تقدم بحقه لائحة اتهام تقضي بالحكم عليه بالسّجن المؤبد.
المؤبد الإسرائيلي
تختلف مدة السجن المؤبد عند الإحتلال الإسرائيلي إذا ارتكب الأسير عملية على خلفية وطنية أو قومية أو فدائية فإن مدة المؤبد يكون مدى الحياة (99 عاما)، أي أن السجين لا يخرج إطلاقا ولا يخفف حكمه وهو ما يطلق عليه (السجين الأمني)، ويُصْدَر الحكم المؤبد بحق من قام بعملية القتل ومن ساعده أو اشترك فيها حتى لو بشكل ثانوي.
أما إذا كانت نوايا القاتل جريمة عادية، أو شجار عادي وما إلى ذلك فإن المؤبد تحدد مدته لتكون 25 عام وقد يخرج بعفو في حال كان القاتل يهودي (وهو غالباً ما يوافق عليه) قبل عشرة اعوام من انتهاء محكوميته وهنا يطلق عليه (السجين المدني).
عبد الله البرغوثي
أحد أبرز قادة حركة حماس، ولد في الكويت عام 1972، وانتقل للعيش في الأردن بعد حرب الخليج الثانية سنة 1990، يحمل الجنسية الأردنية، وانتقل إلى فلسطين عام 1997.
اعتُقل البرغوثي (53 عاما) في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية في 5 آذار/ مارس 2003، وهو صاحب أكبر حكم يصدر في تاريخ الاحتلال، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة إضافة إلى 5200 عام.
ويأتي هذا الحكم بتهمة تنفيذه 7 عمليات فدائية وضلوعه في 7 عمليات تفجيرية أدت إلى مقتل 67 إسرائيليا وجرح أكثر من 500 آخرين، بواقع مؤبد عن كل قتيل، إضافة إلى الأحكام الأخرى.
#مقابلة للقناة العبرية عام 2006
مع الاسير الفلسطيني "عبدالله البرغوثي" داخل سجنه :
"كنت قادراً على ارسال استشهادي كل يوم "
▪️ويحمل الأسير عبد الله البرغوثي الجنسية الأردنية، وولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة بكوريا الجنوبية، مما منحه معرفة في تصنيع… pic.twitter.com/CqK2NpkRpe — PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) August 20, 2024
محمود عيسى
أسير فلسطيني مقدسي في سجون الاحتلال الإسرائيلي محكوم بالسجن 3 مؤبدات و49 سنة، كان قائدا ميدانيا في كتائب القسام قبل اعتقاله، أسس أول فرقة خاصة في كتائب القسام سميت "الوحدة الخاصة 101" التي حملت على عاتقها تحرير الأسرى الفلسطينيين عن طريق أسر جنود إسرائيليين.
وأمضى عيسى (57 عاما) أكثر من 12 سنة في العزل الانفرادي ومنع من الزيارة لثمان سنوات، يعتبر عميد الأسرى المعزولين، يصنفه الاحتلال الإسرائيلي أحد أخطر الأسرى لديه.
واعتقل عيسى في 3 حزيران/ يونيو 1993 قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير و"إسرائيل"، وجرت محاكمته بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي في محاولة لتحرير أسرى، على رأسهم مؤسس حركة حماس الراحل الشيخ أحمد ياسين.
الأسير محمود عيسى
عناتا/ القدس
العمر ٥٦
صاحب أعلى مدة زمنية في العزل الإنفرادي في تاريخ الثورة الفلسطينية حيث أمضى في العزل ١٢ عام.
يتهمه الإحتلال بقيادة خلية ١٠١ في كتائب ال (ق) التي اختطفت جندي لمبادلته بأسرى فلسطينين.
تاريخ الإعتقال ١٩٩٣.
الحكم ٣ مؤبدات و٤٨ عام. pic.twitter.com/JSnPCH25Uo — Qais (@Ahmad1992Adawi) January 13, 2025
الأسرى الثلاثة
في 19 آب/ أغسطس 1995 اعتقال الاحتلال الإسرائيلي الأخوين معاذ وعثمان سعيد بلال، إضافة إلى عبد الناصر عيسى (56 عاما)، وهم من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية ومسؤولين عن سلسلة عمليات استشهادية.
وحكم على عثمان (54 عاما) بالسجن المؤبد 27 مرة بتهمة الوقوف وراء سلسلة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، فيما حكم على معاذ (53 عاما) بالسجن المؤبد مرة واحدة بتهمة مشابهة.
واعتقل عبد الناصر عيسى (55 عاما) مع الأسيرين الأخوين، واتُهم أيضا بالضلوع في العملية الاستشهادية بالقدس حكم على إثرها بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما.
مروان البرغوثي
سياسي فلسطيني بارز وأحد الرموز القيادية الفلسطينية وحركة فتح، ويحظى بشعبية واسعة لدى الشعب الفلسطيني، وهو عضو في اللجنة المركزية للحركة، وولد في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، واعتقل مرات عدة منذ 1967.
وأُبعد البرغوثي (66 عاما) عن الضفة الغربية سابقا، قبل أن يعود إليها مع قيام السلطة، وهو محكوم عليه حاليا بالسجن المؤبد 5 مرات بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في الضفة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
في العام 2010 حصل البرغوثي على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية وحملت رسالة الدكتوراه عنوان "الأداء التشريعي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني ومساهمته في العملية الديمقراطية في فلسطين من 1996 إلى 2006"، وقد كتب رسالته في سجن "هداريم" واقتضى إيصالها إلى خارج السجن سرّا نحو عام كامل عبر محامية.
قيّدوه وضربوه وهدده مدير السجن "سأمزقك"|
قدم محامي الأسير مروان البرغوثي الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد التماسًا للمحكمة؛ يطالب فيه بإخراجه عن جناح الفصل الذي تم نقله إليه الشهر الماضي.
حيث في بداية شهر 12؛ دخل عدد من الحراس لزنزانته في سجن عوفر، وقاموا بتقييد يديه وقدميه pic.twitter.com/4bQAp0pDsn — ق.ض ???? (@qadeyah_) January 3, 2024
أحمد سعدات
سياسي فلسطيني بارز يشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تم اختياره للمصنب بعد اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى على يد القوات الإسرائيلية بصاروخين استهدفا مكتبه في مدينة رام الله وظهر في أول خطاب له بعد توليه الأمانة العامة وأعلن عن مبدأ الجبهة الشعبية وهو: "العين بالعين والسن بالسن والرأس بالرأس".
واعتقل سعدات (72 عاما) وهو من مدينة البيرة، من سجن للسلطة الفلسطينية بمدينة أريحا في 14 آذار/ مارس 2006، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة علاقته بعملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي من قبل أعضاء في الجبهة عام 2001.
لن نستحق احترام الشهداء ولن نستحق احترام شعبنا،،، ان لم يكن شعارنا أقل من الرأس بالرأس
هكذا كان خطاب الامين الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات على استشهاد ابو علي مصطفى وبعد الخطاب تم التنفيذ حيث اغتالت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى وزير العدو الصهيو.ني المتطرف زئيفي
فلسطين✌️???????? pic.twitter.com/WERfGRXoF5 — // A _s_s_i // (@assi_aroq) August 27, 2024
نفق الحرية
في 6 أيلول/ سبتمبر 2021 تمكن ستى الأسرى الفلسطينيين من الهروب عبر نفق من سجن جلبوع، ثم أعيد اعتقالهم خلال الأسابيع التالية، وهي عملية بارزة اعتبرت فشلا أمنيا كبيرا داخل "إسرائيل".
ومن الأسرى الستة محمود العارضة (49 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، وهو محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاما، من مواليد بلدة عرابة قضاء جنين، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي وشارك بعدد من العمليات العسكرية ضد "إسرائيل".
ويوصف العارضة لقائد عملية تحرر الأسرى، وهو عضو في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ومن الأسرى أيضا يعقوب محمود أحمد قادري (53 عاما)، وهو محكوم بالسجن المؤبد لمرتين بالإضافة إلى خمس وثلاثين عاما، ومن مواليد بلدة بير الباشا قضاء جنين، كانت بداياته عباره عن أعمال فردية، ومن ثم التحق بحركة الجهاد الإسلامي ليشارك من خلالها بعدد من العمليات العسكرية ضد "إسرائيل".
أما الأسير أيهم كممجي (38 عاما) فقد اعتقل بعملية إسرائيلية خاصة في تموز/ يوليو 2006 من مدينة رام الله، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ويتعرض منذ إعادة اعتقاله بعد عملية نفق الحرية للقمع والتعذيب والحبس الانفرادي.
والأسير الرابع هو مناضل انفيعات (29 عاما) من سكان يعبد قضاء جنين، اعتقل عام 2006 وأفرج عنه عام 2015، وأعيد اعتقاله عام 2016 ثم عام 2020، بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
والأسير الخامس هو محمد العارضة (43 عاما) وولد في بلدة عرابة قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وهو محكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 20 عاما.
وآخر هؤلاء الأسرى هو زكريا الزبيدي (49 عاما) من مدينة جنين، وهو قائد عسكري فلسطيني سابق، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، يعتبر من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، شَغِل رتبة رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين.
وشارك في عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية واستشهدت أمه وشقيقه خلال الاقتحام الكبير لمخيم جنين في العام 2002.
قبل 3 أعوام في صباح يوم 6 سبتمبر من العام 2021 تمكن 6 أسرى في سجن جلبوع من انتزاع حريتهم بمعلقة حفروا بها الأرض وخرجوا من نفق الحرية؛ في عملية هزت الكيان وأظهرت هشاشة منظومته الأمنية والاستخباراتية وتجهيزاته العسكرية .. pic.twitter.com/F7l0co0xXA — الحـكـيم (@Hakeam_ps) September 6, 2024
ثائر حماد
ولد في بلدة سلواد، وقام في 3 آذار/ مارس 2002 بقتل 11 جندي ومستوطن إسرائيلي وإصابة 9 قنصا ببندقية من نوع "إم 1 - M1" أمريكية الصنع تعود للحرب العالمية الأولى بذخيرة 70 رصاصة لم يطلق منها سوى 25 رصاصة ثم انفجرت بندقيته القديمة بعد ذلك.
وأطلق على هذه العملية الشهيرة اسم عملية "عيون الحرامية"، وذلك على طريق بين مدينتي رام الله ونابلس، بسببها حكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة، بعد القبض عليه بعد العمية بعمين، ويلقب بقناص عيون الحرامية.
If you see this, post a hero
الأسير ثائر حمّاد.. في 2002 صوّب بندقيّته نحو إحدى الحواجز الإسرائيلية الشمالية برام الله لتكون غرساً يظلّل كل مقاومٍ من بعده.
أدت العملية إلى مقتل 11 جندياً ومستوطناً و9 جرحى بـ 26 رصاصة ببندقية M1 من زمن الحرب العالمية الثانية، وتعتبر من أشهر… https://t.co/pFaURKFULS pic.twitter.com/W3Jq0xzWsY — بلال البخاري (@BelalElbukhary) November 4, 2023
أحمد المغربي
أحد أبرز أسرى حركة حماس في سجون الاحتلال، واعتقل في 27 أيار/ مايو 2002، محكوم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة بتهمه الاشتراك في تنفيذ عمليات أوقعت قتلى إسرائيليين.
ويذكر أن الأسير المغربي (48 عاما) -وهو من بيت لحم، متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء، وقد رزق بطفلتيه نور وسندس عبر النطف المهربة، نهاية عام 2013.
وائل قاسم
ينحدر من بلدة سلوان في القدس، واعتقل في 18 آب/ أغسطس 2002، ومحكوم عليه بالسجن 35 مؤبدا و50 عاما بتهمة الانتماء إلى حركة حماس والعمل مع خلية مسلحة تابعة لجناحها العسكري.
ويصنف قاسم (54 عاما) وهو ينتمي لحركة حماس من بين أعضاء واحدة من أشد الخلايا العسكرية فتكا بالقوات الإسرائيلية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
عمار الزبن
أحد قادة كتائب القسام زحكم بالسجن المؤبد 27 مرة بالإضافة إلى 25 سنة، بعد أن وجهت له عدة تهم تتعلق بنشاطه في صفوف المقاومة ومسؤوليته عن عدة عمليات قتل فيها 27 إسرائيليا.
#صابرون: الأســ..ــيران القســ..ــاميان عمار الزبن ومعاذ بلال يدخلان عامهما لــ 29 داخل الاســ..ــر الحــ..ــكم: 26 مؤبــ..ــدات و25 عاماً. pic.twitter.com/vcZOxnH4DG — صابرون (@SabronPS) January 13, 2025
والأسير الزبن (49 عاما) من رأس العين قضاء مدينة نابلس، ومعتقل منذ 11 كانون الثاني/ يناير 1998.