دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
افادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، بأنه سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجوي.
بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسياسيدة تخدر الفتيات بالمقطم.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو منتشردوي انفجارات في العاصمة الأوكرانيةأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تسعى إلى تجنب أي صدام مباشر مع روسيا، والقوى النووية البارزة.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية أمس الأربعاء، حيث قال: "لا نسعى لصراع مباشر بين القوى النووية".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا، لكنها تتصرف بحذر، مع مراعاة المخاطر المترتبة على تصعيد الصراع.
من جهة أخرى، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن السياسات التي يتبعها الغرب بقيادة الولايات المتحدة قرب الحدود الروسية قد تثير تساؤلات جدية بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.
وفي سياق منفصل، قال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.
وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستبدأ الإنتاج الواسع لصواريخ باليستية متوسطة المدى تُعرف باسم "أوريشنيك".
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن هذه الخطوة تُعد تصعيدًا إضافيًا للحرب مع أوكرانيا في وقت تستعد فيه روسيا لهجمات هجومية جديدة.
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية أن صواريخ "أوريشنيك" أُطلقت لأول مرة خلال هجوم استهدف مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تعمل هذه الصواريخ كمركبات إعادة دخول متعددة الرؤوس الموجهة (MIRV) التي تعود حقبتها إلى الحرب الباردة، وقادرة على حمل ستة رؤوس حربية.
وأضافت الصحيفة أن صاروخ "أوريشنيك"، والذي يُعرف اسمه بـ"البندق"، يمتلك مدى يصل إلى 3100 ميل، ويوصف بأنه نسخة معدلة من صاروخ RS-26 Rubezh مدعوم بمكونات من صاروخ "بولافا".
واكتسب الصاروخ أهمية استراتيجية بسبب قدرته على المناورة أثناء الطيران وتنفيذ ضربات دقيقة عبر مساحات واسعة، مما يجعله أداة هجومية فعالة.
ورغم القيود التي تفرضها معاهدة "ستارت الجديدة" على نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، فإنها لا تحظر استخدام الصواريخ متوسطة المدى مثل "أوريشنيك"، ما يسمح لروسيا باستخدامه في هجمات مستقبلية.
وفي حديثه عن الإنتاج الضخم خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية أمس، قال بوتين: "يجب ضمان الإنتاج المتسلسل لمثل هذه الأنظمة قريبًا لحماية أمن روسيا وحلفائها".
وعلى الجانب الآخر، أثار أنطون غيراشينكو، نائب وزير الداخلية الأوكراني السابق، تساؤلات حول تصريحات بوتين بشأن جاهزية الإنتاج.
وكتب عبر منصة "إكس": "بوتين في 28 نوفمبر قال إن الإنتاج المتسلسل قد بدأ بالفعل، ثم عاد في 16 كانون أول ليقول إن الإنتاج سيبدأ قريبًا".
ويأتي هذا الإعلان الروسي في ظل زيادة الإنتاج العسكري الأوكراني، إذ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا أن بلاده تهدف إلى إنتاج 1000 صاروخ كروز "بيكلو" بحلول عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف العاصمة الأوكرانية كييف دوي انفجارات منظومة الدفاع الجوي القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
تشهد الأزمة في القارة الأوروبية والحرب الروسية الأوكرانية تصاعدًا مستمرًا، إذ تسعى روسيا لتعزيز انتشار قواتها على الحدود الغربية بالقرب من فنلندا، بينما اتهم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك موسكو بالتخطيط لأعمال أطلق عليها «إرهابية».
وتسعى روسيا لنشر نحو 30 ألف جندي بري في منطقة لينينجراد العسكرية بالقرب من فنلندا، وتخطط موسكو لمضاعفة هذا العدد أو زيادته 3 مرات بحلول عام 2026، لكن المعلومات الاستخباراتية الفنلندية تشير إلى أن هذه الطموحات ما زالت بعيدة عن التحقق حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
تهديد لحلف الناتووقال بيكا تورونين، رئيس الاستخبارات الدفاعية الفنلندية: «إنهم بعيدون كل البعد عن هدفهم، فالحرب في أوكرانيا تستنزف مواردهم، وتمنعهم من إرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق الغربية».
وأضاف أن الإصلاحات العسكرية الروسية المزمعة والتي من شأنها زيادة أعداد القوات الروسية بنسبة 30% تشكل تهديدًا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ويجب التعامل معها بحذر.
وأوضح أيضًا أن تنفيذ الخطة الروسية يشكل تهديدًا كبيرًا للحلف، مضيفًا أنه يعتقد أن روسيا يمكنها تحقيق أهدافها بشكل واقعي بحلول عام 2030.
الكرملين ينفيمن جانبه، نفى الكرملين مزاعم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن روسيا خططت لأعمال إرهابية في الجو ضد بولندا ودول أخرى، مؤكدًا أنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
وأدلى «توسك» بهذا التأكيد يوم الأربعاء بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، في إشارة على ما يبدو إلى الطرود التي انفجرت في مستودعات لوجستية في أوروبا والتي اقترح مسؤولون أمنيون غربيون أنها كانت جزءًا من اختبار تشغيلي لمؤامرة روسية لإحداث انفجارات على متن رحلات شحن متجهة إلى الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين عندما سئل عن تصريح توسك: «هذه مزاعم لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا».