بيدرسون: هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
جنيف – أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عنه بشأن لقاءاته في سوريا.
وأشار بيدرسون، إلى أنه كان في دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، والتقى بقيادة هيئة تحرير الشام، ووفد هيئة المفاوضات السورية، والفصائل المسلحة، وعائلات المفقودين السوريين، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية، وناشطين.
وأردف: “لم يمر سوى 11 يومًا منذ قدوم هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى إلى دمشق، لذلك لا يزال الوقت مبكرًا، ولكن الآن هناك الكثير من الأمل في أن نتمكن من رؤية بداية سوريا الجديدة”.
وأشار بيدرسون، إلى أهمية إنشاء سوريا جديدة تقبل عقدا اجتماعيا جديدا ودستورا جديدا لجميع السوريين، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ولفت إلى أنه سيتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انتقالية متوافقة مع القرار 2254.
وقال بيدرسون إن هناك صعوبات اقتصادية كبيرة في سوريا، مشدداً على الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأكد على أهمية إعادة بناء سوريا، وضمان الانتعاش الاقتصادي، وإكمال مرحلة إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا بنجاح.
وأشار بيدرسون، إلى أنه من المهم أيضًا أن يكون هناك انتقال سياسي يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري والأطراف السورية.
وتابع: لقد أعربنا للإدارة الجديدة عن أن الأمم المتحدة موجودة هنا للمساعدة والدعم، وإننا نأمل في تعاون وثيق حيث يمكننا العمل معًا بشأن جميع القضايا الحاسمة لسوريا، وإنني أتطلع إلى مواصلة هذا الحوار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على دمشق وسبقتها مدن أخرى، وأسقطت نظام عائلة الأسد الذي حكم البلاد 53 عاما، وأنهت بذلك عهدا دام 61 عاما من حكم حزب البعث.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد فرنسي في دمشق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا
أعلنت فرنسا إرسال وفد إلى العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، لعقد لقاءات مع الإدارة الجديدة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت فرنسا في بيان لوزارة الخارجية إنها تقف "إلى جانب السوريين خلال المرحلة الانتقالية".
كما تم رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ العام 2012.
والاثنين قالت الخارجية الفرنسية، إن وفدها المرسل إلى دمشق هدفه "المساهمة بانتقال السلطة".
وأضافت أن الوفد سيجري أول مباحثات مع الإدارة الجديدة في سوريا، وسيقيّم الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب وكذلك الوضع السياسي والأمني على الأرض.