4 سبتمبر.. حفل ياسين التهامي ضمن فعاليات مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يستعد الشيخ ياسين التهامى، لحفل إنشاد ومدح نبوى على مسرح القلعة ضمن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، فى دورته الـ31، وذلك يوم الاتنين 4 سبتمبر المقبل، ومن المقرر أن يقدم فيها باقة مميزة من الأناشيد الدينية التى يحبها منه الجمهور، كما يشارك فى نفس اليوم المنشد أحمد العمرى بتقديم فقرة إنشاد فى بداية الحفل.
برنامج فعاليات مسرح المحكى بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء فى دورته 31 يشمل عروضًا لكل من عز الأسطول، نسمة محجوب، مجموعة التشيللو state of hermony، فايا يونان، أوركسترا القاهرة السيمفونى، فريق وسط البلد، نادية مصطفى، هاني شاكر، سيمون، هشام عباس، مني بوركهارد، مصطفى حجاج، مصطفي شوقى، غالية بن على، نجوم الأوبرا للموسيقى العربية.
بقيادة المايسترو محمد الموجى، على الحجار، كورال كلية التربية الموسيقية، عزيز مرقة، سعيد الارتيست، وليد توفيق، هشام خرما، لينا شاماميان، المنشد أحمد العمري، الشيخ ياسين التهامي، عبير نعمة مع الفنان محمد محسن بمصاحبة سيني سيمفوني أوركسترا بقيادة المايسترو أحمد عويضة، نسمة عبدالعزيز، مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، كورال مركز تنمية المواهب، الموسيقار عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، إضافة إلى عروض لفرق دولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
ويعد مهرجان قلعة صلاح الدين من تنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
موعد مهرجان القلعة:
كانت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة اعتمدت برنامج الدورة 31 من مهرجان القلعة “قلعة صلاح الدين الدولى” للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ويقام بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار ممثلة فى الهيئة العامة لتنشيط السياحة وتنطلق فعالياته فى الثامنة مساء الخميس 24 اغسطس الحالي وتتواصل حفلاته على مدار 15 يوم حتى الخميس 7 سبتمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادية مصطفى مدحت صالح هشام عباس مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء بقیادة المایسترو قلعة صلاح الدین مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.