اضطرابات عقلية وإعاقات.. تقرير عبري يكشف مفاجأة بشأن   

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن ارتفاع أعداد الجنود المعاقين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يخوض حروبًا في 4 جبهات مختلفة، من بينها قطاع غزة التي بدأت في دخول عامها الثاني منذ أكثر من شهر، وسط توقعات بأن يرتفع أعداد المعاقين لأكثر من 100 ألف خلال سنوات قليلة، ومعظمهم يعانون من اضطرابات عقلية.

ارتفاع جنود الاحتلال المعاقين لـ100 ألف

كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن توقعات بارتفاع عدد الجنود المعاقين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 100 ألف بحلول عام 2030، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.  

وأضافت هيئة البث، إن وفق تقديرات جيش الاحتلال، فأن 60% من هؤلاء الجنود سيعانون من اضطرابات عقلية.

وأوضحت أن تلك التوقعات تسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجه النظام الصحي العسكري الإسرائيلي.

تكاليف باهظة لتأهيل الجنود

وأكدت الهيئة، إن وفق هذه التوقعات، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيحتاج إلى زيادة ميزانيات علاج الجنود المعاقين بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل التكلفة إلى 150 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة.

يأتي هذا في وقت، الذي أكدت بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 62 ألف جندي يعالجون بالفعل حاليًا، والذين أصبحوا رسميًا من ذوي الإعاقة.

خسائر جيش الاحتلال

وبحسب آخر بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول خسائره في الجبهات القتالية المختلفة، فقد ارتفع أعداد جنوده القتلي لنحو 818 ضابط وجندي، بينهم أكثر من 120 قتيل نتيجة عمليات عسكرية إسرائيلية "قتلوا بالخطأ على يد زملائهم".

ورغم العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي دمر نحو 90% من القطاع، واستخدام جيش الاحتلال لمعدات عسكرية ضخمة، إلا أن التحليلات العسكرية أكدت أن الانجازات لا تزال محدودة، وهو ما تؤكد عليه العمليات العسكرية التي يتم الإعلان عنها يوميًا في مخيم جباليا، رغم الحصار الشديد ومنع ادخال المساعدات والقصف المستمر على المخيم منذ نحو 3 أشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال خسائر الجيش الاسرائيلي مخيم جباليا غزة العدوان على غزة جنود الاحتلال المعاقين جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.

وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.

ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".


وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".

وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، ما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.

ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.

وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".

ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، ما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".

ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.

والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.

وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.

وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".

وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.

ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حركة حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.


وحذر الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.

وألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة طوفان الأقصى
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • جد جندي إسرائيلي قتل في جنوب لبنان يهاجم نتنياهو (فيديو)
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية حيفا.. وحماس تدعو إلى تصعيد العمليات
  • إيران تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • إسرائيل تكشف إصابة 16 ألف جندي في الحرب على غزة
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ "طوفان الأقصى".. و50% يعانون من أعراض نفسية
  • هاجم الجنود الإسرائيليين .. الوشق المصري يتصدر محركات البحث
  • حيوان مفترس يهاجم جنود الاحتلال الإسرئيلي في صحراء النقب