لعنة غزة تطارد جيش الاحتلال: 62 ألف جندي إسرائيلي أصبحوا معاقين رسميا.. والعدد مرشح للزيادة.. عاجل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اضطرابات عقلية وإعاقات.. تقرير عبري يكشف مفاجأة بشأن
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن ارتفاع أعداد الجنود المعاقين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يخوض حروبًا في 4 جبهات مختلفة، من بينها قطاع غزة التي بدأت في دخول عامها الثاني منذ أكثر من شهر، وسط توقعات بأن يرتفع أعداد المعاقين لأكثر من 100 ألف خلال سنوات قليلة، ومعظمهم يعانون من اضطرابات عقلية.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن توقعات بارتفاع عدد الجنود المعاقين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 100 ألف بحلول عام 2030، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت هيئة البث، إن وفق تقديرات جيش الاحتلال، فأن 60% من هؤلاء الجنود سيعانون من اضطرابات عقلية.
وأوضحت أن تلك التوقعات تسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجه النظام الصحي العسكري الإسرائيلي.
تكاليف باهظة لتأهيل الجنودوأكدت الهيئة، إن وفق هذه التوقعات، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيحتاج إلى زيادة ميزانيات علاج الجنود المعاقين بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل التكلفة إلى 150 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة.
يأتي هذا في وقت، الذي أكدت بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 62 ألف جندي يعالجون بالفعل حاليًا، والذين أصبحوا رسميًا من ذوي الإعاقة.
خسائر جيش الاحتلالوبحسب آخر بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول خسائره في الجبهات القتالية المختلفة، فقد ارتفع أعداد جنوده القتلي لنحو 818 ضابط وجندي، بينهم أكثر من 120 قتيل نتيجة عمليات عسكرية إسرائيلية "قتلوا بالخطأ على يد زملائهم".
ورغم العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي دمر نحو 90% من القطاع، واستخدام جيش الاحتلال لمعدات عسكرية ضخمة، إلا أن التحليلات العسكرية أكدت أن الانجازات لا تزال محدودة، وهو ما تؤكد عليه العمليات العسكرية التي يتم الإعلان عنها يوميًا في مخيم جباليا، رغم الحصار الشديد ومنع ادخال المساعدات والقصف المستمر على المخيم منذ نحو 3 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال خسائر الجيش الاسرائيلي مخيم جباليا غزة العدوان على غزة جنود الاحتلال المعاقين جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، إن #الجندي الذي حاول #الانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع #غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى #محمد_الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد #الصدمة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ “الله أكبر”.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى “بارزيلاي” في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي من جيش الاحتلال يعاني من #اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حوالي 5200 جندي من جيش الاحتلال، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.