كشفت مصدر تابع للمقاومة الفلسطينية، معلومات حول مخرجات اللقاءات، في الدوحة بين الوسطاء والأطراف الأميركية والإسرائيلية، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر، إلى أنه يوجد تقدم ملموس في المفاوضات، ومساعي إسرائيل، لإعادة 34 من محتجزيها، واستعدادها للانسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان في غزة.

هدنة لمدة 42 يوماً

ولفت المصدر إلى أن المرحلة الأولى في المفاوضات، هي هدنة لمدة 42 يوماً، والإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليات، مقابل الإفراج عن عدد جيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.

كما ستتضمن المرحلة الأولى، إدخال المساعدات وآليات ومعدات وترميم المستشفيات وبعض المرافق العامة، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الشرقية من قطاع غزة كخطوة أولى.

إعادة فتح معبر رفح

كما سيتم في المرحلة الأولى إعادة فتح معبر رفح، وحتى الآن لم يتم حسم المسؤول عن الإشراف عليه.

أما المرحلة الثانية، تشمل الانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى الإسرائيليين من الجنود الرجال، وبالتوازي يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هدنة وقف العدوان مراحل وقف إطلاق النار غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق

غزة – أكدت الجزائر، امس الجمعة، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.

وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية”، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن “الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن”.

وأضاف: “الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون”. وأشار إلى أن “تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.

وشدد على أن “الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافا مشروعة”، قائلا: “حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارا بل التزاما”.

كما أكد بن جامع أنه “لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأوضح أن “ما يقرب من 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 180 طفلا، وأصيب 4 آلاف أيضا، كما أن 40 ألف فلسطيني قد نزحوا قسرا خلال الشهرين الماضيين، حيث أن مخيمات اللاجئين مثل جنين وطولكرم خالية تماما من سكانها وتم تدمير مئات المنازل مع هدم أكثر من 500 منزل وهياكل أساسية مدنية مؤخرا في جنين، فيما بلغ نزع ملكية الأراضي الفلسطينية مستويات لم يسبق لها مثيل”.

وأدان بن جامع “التوسع الاستيطاني في فلسطين”، مؤكدا “بناء أكثر من 10.300 وحدة سكنية غرب جنين لأول مرة، إضافة إلى بناء 49 موقعا استيطانيا صهيونيا جديدا، ما يعتبر رقما غير مسبوق”.

وعن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أبرز أن التقارير “وثقت ما متوسطه 118 حادثة عنف للمستوطنين ضد الفلسطينيين كل شهر، مع استمرار هذه الاعتداءات في ظل الإفلات التام من العقاب”.

واعتبر أن “هذه الأعمال هي انتهاكات صارخة لقرار الأمم المتحدة ولا سيما القرار 2334”.

وأكد بن جامع أن “مصدر المعاناة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالنسبة لجميع الأطراف هو الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده”. مشيرا إلى أنه “لا يمكن احتلال أرض وحرمان شعبها من حقوقه وإزهاق أرواحه وتوقع تحقيق الأمن”.

وأضاف بن جامع: “الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل الدبلوماسية من خلال الحوار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، فيما أن الاحتلال وللأسف يخلق واقعا جديدا من شأنه أن يجعل إقامة دولة فلسطينية أمرا مستحيلا، في تحد للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي ومجلس الأمن”.

وتساءل في الختام قائلا: “متى سنرتقي إلى مستوى التزاماتنا ونفرض احترام وتنفيذ قراراتنا الجماعية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف؟”.

وفي السياق، أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد العالي حساني شريف، يوم الجمعة، أن الجزائريين لن يتوقفوا ولن يتخلوا عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية، بكل الوسائل المتاحة والممكنة.

كما طالب رئيس حركة مجتمع السلم، بضرورة “البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان”، قائلا إنه “لا ينبغي الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين علينا إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية”.

ودعا جميع الأحزاب السياسية الجزائرية وكل فعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل هذا الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: RT

Previous بعيو: من سرق أرشيف المخابرات الليبية “خائن” ويجب معاقبته Related Posts 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو عربي 22 مارس، 2025 مصر تنفي مزاعم الاستعداد لنقل نصف مليون فلسطيني لشمال سيناء عربي 21 مارس، 2025 أحدث المقالات الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق بعيو: من سرق أرشيف المخابرات الليبية “خائن” ويجب معاقبته النائب العام يُحرك دعوى ضد متهم بقتل 5 أشخاص في العجيلات عقيلة صالح يبحث مع رئيس مؤسسة النفط التحديات التي تواجه القطاع 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • حماس ليست معنية بإدارة غزة.. والاتصالات لم تتوقف بشأن مقترح ويتكوف
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق
  • مظاهرة حاشدة في بنغلاديش نصرة لقطاع غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال
  • بيان أوروبي مشترك يدعو إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • استمرار فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لعبور المصابين الفلسطينيين
  • ما أهداف نتنياهو الحقيقية من استئناف العدوان على غزة؟
  • مسؤول أممي: مكاسب وقف الحرب في غزة انقلبت بعد العدوان الإسرائيلي
  • تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.. تطورات جديدة بالمفاوضات
  • 85 شهيدا في غزة منذ الفجر وحماس تؤكد تواصل المحادثات لوقف العدوان
  • صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى