كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ بسبب انتشار إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بعد تفشي إنفلونزا الطيور في ولاية كاليفورنيا الأمريكيةاضطرحاكم الولاية غافن نيوسوم إعلان حالة الطوارئ حيث اكتشف المسؤولون الفيروس في 645 قطيعا من الأبقار الحلوب وهو عدد أكبر من أي ولاية أخرى حتى الآن.
وقال غافن نيوسوم إن تفشي إنفلونزا الطيور بين الأبقار الحلوب في الولاية يشكل حالة طوارئ، وذكر نيوسوم في بيان "هذا الإعلان هو إجراء لضمان حصول الوكالات الحكومية على الموارد والمرونة التي تحتاجها للاستجابة بسرعة لوقف التفشي".
وتابع قائلا "بينما يظل الخطر على الجمهور منخفضا، سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع انتشار هذا الفيروس".
ولم تكن كاليفورنيا من بين الولايات الأولى التي اكتشفت فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الأبقار الحلوب، ولكن منذ أول تحديد لقطيع مصاب في أواخر أغسطس وجدت وزارة الزراعة في الولاية الفيروس في 645 مزرعة ألبان، حوالي نصفها في الثلاثين يوما الماضية وحدها.
وجاء الإعلان في أعقاب أنباء عن دخول شخص في لويزيانا إلى المستشفى بسبب إنفلونزا الطيور وهي أول حالة إصابة شديدة في إنسان يتم تحديدها حتى الآن في الولايات المتحدة.
ويمنح إعلان حالة الطوارئ السلطات المحلية والولائية الموارد التي تحتاجها لاحتواء تفشي المرض بما في ذلك انتداب الموظفين أو إصدار العقود.
ويعتقد أن تفشي المرض بين الأبقار الحلوب بدأ في تكساس في وقت مبكر من هذا العام، وحتى يوم الأربعاء تم تحديد 865 قطيعا مصابا في 16 ولاية.
كما أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إصابة 61 شخصا بفيروس "H5N1"، وأشارت إلى سبعة آخرين كحالات "محتملة".
وتم تتبع 37 حالة فقط من أصل 61 حالة إلى التفاعل مع الأبقار المصابة أما الإصابات المتبقية فقد نسبت إما إلى التعرض للدواجن المريضة أو من سبب غير معروف.
وانتقد العديد من الخبراء بمن فيهم خبراء منظمة الصحة العالمية، استجابة الولايات المتحدة لتفشي المرض.
وحتى وقت قريب، كانت جميع اختبارات الأبقار والأشخاص الذين قد يصابون بالفيروس طوعية تقريبا.
ولا تنتشر إنفلونزا الطيور بسهولة بين البشر حتى الآن، ولكن كل إصابة غير معالجة تشكل فرصة لاكتساب القدرة على ذلك، كما حذر الخبراء.
وقالت وزارة الزراعة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستبدأ في اختبار إمدادات الحليب في البلاد بحثا عن فيروس "H5N1" وإنها ستطلب من المزارعين ومصنعي الألبان تقديم عينات من الحليب الخام بناء على طلب من الحكومة.
ويعد نظام الاختبار والمراقبة في كاليفورنيا هو الأكبر في البلاد، كما هو الحال مع صناعة الألبان في الولاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية كاليفورنيا انفلونزا الطيور حالة الطوارئ الابقار تكساس كاليفورنيا إنفلونزا الطیور الأبقار الحلوب
إقرأ أيضاً:
إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب تفشي جدري القرود
شمسان بوست / متابعات:
بعد ظهور النسخة الجديدة من جدري القرود “إمبوكس” لدى طفلين في مدرسة بألمانيا تقرر إغلاق مدرسة بالقرب من كولونيا احترازيا.
وأعلنت سلطات دائرة راينيش-بيرجيش أن طلاب المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في روسرات غربي ألمانيا سيتلقون الدروس عن بعد حتى يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.
وكان قد تم اكتشاف إصابة بأحد أنواع الفيروس وهي سلالة “كليد 1 بي” لدى 4 أفراد من عائلة تقطن في الدائرة، من بينهم طفلان في المدرسة.
وتخضع العائلة للحجر الصحي بحسب ما ذكرته الدائرة، ولا يزال مسار المرض عند هؤلاء المصابين طفيفا حتى الآن.
وأضافت سلطات الدائرة أن إدارة الصحة وإدارة المدرسة قررتا بعد مشاورات مكثفة مع معهد روبرت كوخ وغيره من المعاهد المتخصصة اتخاذ هذه التدابير الوقائية نظرا لما يتطلبه الوضع من ضرورة توفير حماية خاصة للطلاب.
وتم الإبقاء على قاعات المدرسة مغلقة لمنع الاختلاط الشديد بين الطلاب، وبالتالي الحد من أي انتشار محتمل للفيروس.
يذكر أن يوم الجمعة هو آخر يوم دراسي قبل عطلة عيد الميلاد.
وقالت سلطات الدائرة إنه بعد الإعلان عن الإصابات حدد مكتب الصحة الأشخاص المخالطين في البيئة المدرسية والمهنية وتم إبلاغهم.
وأضافت أن هؤلاء المخالطين تمت توعيتهم بالأعراض المحتملة والإجراءات الوقائية.
وقالت متحدثة باسم الدائرة إنه لا توجد إصابات أخرى حتى الآن.
يذكر أن للإصابة بجدري القرود أعراضا، من بينها طفح جلدي واضح، بالإضافة إلى أعراض عامة أخرى، مثل الحمى وآلام الرأس والعضلات، أما الإصابات المميتة فهي نادرة.
وأوضحت سلطات الدائرة أن العدوى ربما تكون ناتجة عن سفر أحد أفراد العائلة المصابة، والذي كان له اختلاط وثيق بسكان محليين في أفريقيا.
وكان تم اكتشاف أول إصابة بنسخة “1 بي” من فيروس جدري القرود “إم بوكس” في ألمانيا بكولونيا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان المصاب يبلغ من العمر 33 عاما، ومن المحتمل أنه أصيب بالفيروس في أحد البلدان الواقعة بشرق أفريقيا.