الدعم السريع يعتقل متطوعين ويسرق المساعدات شرق الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل شرقي الخرطوم، الأربعاء، عن اعتقال قوات الدعم السريع المتطوعين في المطابخ التكافلية والعاملين في المراكز الصحية وسرقة الأموال والمواد الغذائية الخاصة بالمطابخ.
وسيطرت قوات الدعم السريع على شرق النيل، منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، حيث اتخذتها معقل رئيسٍ لقواتها التي ارتكبت انتهاكات فظيعة في المنطقة.
وقالت غرفة طوارئ شرق النيل، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها “تتابع بقلق التعديات والانتهاكات المستمرة والاعتقالات المتكررة للمتطوعين في المطابخ التكافلية والعاملين في المراكز الصحية من أفراد مسلحون يتبعون لدعم السريع في أحياء شرق النيل”.
سرقة الأموال والمواد الغذائية
وأشارت إلى أن هذه القوات تقوم بسرقة الأموال والمواد الغذائية واستهداف مسؤولي توفير التموين في المطابخ الجماعية.
وأضاف البيان: “هذه الممارسات تهدد استمرار تقديم الخدمات الإنسانية وتزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية البالغة الصعوبة التي يمر بها إنسان شرق النيل ونازحي المناطق الأخري”.
وشدد على أن استهداف المرافق الصحية والعاملين في المجال الإنساني، انتهاك خطير للاعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأكدت غرفة الطوارئ على ضرورة احترام العمل الإنساني وتحييده عن النزاعات، وطالبت بوقف الاعتداءات المتكررة التي تعرقل الجهود لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمات للبقاء على قيد الحياة.
وتعمل غرفة طوارئ شرق النيل على تقديم الغذاء والأدوية والرعاية الصحية لعشرات الآلاف من السكان في المنطقة، علاوة على القيام بأنشطة إصحاح البيئة وكشف الانتهاكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم السريع متطوعين المساعدات شرق الخرطوم الخرطوم غرفة طوارئ شرق النيل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، صباح الأربعاء، تقدم قواته في محاور قتال بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على حساب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش، في بيان عن عمليات الثلاثاء، إن "الطيران الحربي دك أوكار مليشيا الدعم السريع، وقواتنا تواصل تقدمها بثبات".
وتابعت: "في عملية نوعية ناجحة تمكن الطيران الحربي من استهداف مجموعة من مليشيا الدعم السريع قادمين من شرق دارفور، وقضى على عناصرها المتحركة في المنطقة".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش و"الدعم السريع" في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت الفرقة السادسة بأن "قوات الجيش نفذت في المحور الغربي للفاشر عملية محكمة أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر والاستيلاء عليها".
"كما تمكن الطيران الحربي من تدمير 8 مركبات قتالية للدعم السريع، وقتل 33 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، وتدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة شمال شرق الفاشر"، وفق البيان.
وزادت الفرقة بأن "القوات المشتركة (حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام لعام 2020) نجحت في القضاء على قوة هاجمت مخيم زمزم مؤخرا، وقتلت 34 من قوات الدعم السريع وأصابت 14 آخرين".
وحتى الساعة 07:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على ما أعلنه الجيش.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.