سعيد عولقي يروي قصة الشخص الذي أغضب الرئيس صالح في مجلسه بعدن وغادر سالماً
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
روى الكاتب والصحفي الكبير سعيد عولقي قصة شاعر يمني أغضب الرئيس علي عبدالله صالح خلال زيارة للأخير الى عدن قبل العام 2010 .
وقال عولقي ان صالح وخلال احدى زياراته الى محافظة عدن وفي مجلسه طلب من الشاعر القرشي عبدالرحيم ان يقول بعض الاشعار لكن الأخير رفض طلب صالح وقال انه لايمكن ان يكون مداحا لأحد.
وأضاف بالقول :" (لقطة) في اوج نصره وعنفوانه قام الاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح بزيارة لعدن.. دعا الاستاذ طه احمد غانم، محافظ عدن جل رجالات عدن ورموزها الئ اللقاء بالزعيم في حشد صاخب ضاقت به صالات دار الرئاسة.. ومررت علئ صديقي الحميم الاستاذ الشاعر الكبير القرشي عبدالرحيم سلام-وكنا جيران- وتوجهنا الئ هناك.. بدأنا في مضغ القات المجاني وشرب الكندادراي.
دخل علي عبدالله صالح في كامل ابهته.. ورفع يده محيياً الجمع واتخذ مكانه بجانب طه غانم.. ومر الوقت.. وافتهن الجمع.. وتجلت علئ محيا الرئيس صالح امارات الحبور.. تلفت في الجمع، ووقع بصره على الاستاذ القرشي بجواري.. فوجه كلامه الئ القرشي.. : اهلاً بالقرشي.. سمعنا مما عندك من الشعر!!
قال القرشي: انا لست مداحاً ياسيادة الرئيس!!
ويبدو ان الرئيس لم يسمع قول القرشي الذي صعقنا به جميعاً..
تساءل الاخ الرئيس وقال : ماهووو؟؟
اكد القرشي، وبصوت أعلى قوله:
- انا لست مداحاً ياسيدي الرئيس!!!
ران صمت رهيب علئ الجمع وكان على رووسهم الطير.. واصابني ذهول ساحق من قول صديقي... لكن الاستاذ فريد بركات، وهو شاعر.. تنحنح وانقذ الموقف بتلاوة بعض اشعاره
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة يروي شهادته حول استهداف 3 صيادين بشواطئ صور
روى مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم شهادته حول استهداف مسيّرة إسرائيلية لـ3 صيادين لبنانيين من عائلة واحدة في شواطئ مدينة صور اللبنانية.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مجموعة صيادين عند شاطئ مدينة صور.
وفي تفاصيل الحادث، قال مدير مكتب قناة الجزيرة إن الصيادين كانوا يأتون يوميا إلى شاطئ صور من أجل الصيد وكسب رزقهم، وكانوا يلقون التحية على فريق الجزيرة.
وأكد أن الصيادين الثلاثة كانوا قد وصلوا اليوم إلى المكان نفسه في موعدهم المعتاد، ووضعوا شبكة الصيد الخاصة بهم، ثم تراجعوا إلى نقطة خلفية، وهي عبارة عن كثبان رملية، من أجل تجهيز شبكتهم.
وبعد دقائق جاءت المسيّرة الإسرائيلية وأطلقت الصاروخ على الصيادين، فقتل الأول وجرح الثاني بجروح بالغة، ورجح مازن مقتله لاحقا، أما الثالث فأصيب أيضا. وبعد ذلك وصلت فرق الإنقاذ وقامت بسحب الضحايا.
وأظهر مازن من خلال عدسة الكاميرا بقايا شبكة الصيد بعد استهداف أصحابها من قبل المسيّرة الإسرائيلية.
وشدد على أن الصيادين لم يكونوا مسلحين ولا حتى يعملون لا في فرق الإسعاف ولا في الدفاع المدني، بل كانوا يقومون بالصيد ويبيعونه "لمن بقي" في مدينة صور، لأن أكثر من 95 % من الأهالي فروا منها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية غير متوفرة بشكل كبير في المدينة اللبنانية.
ووصف مراسل الجزيرة ما حدث للصيادين اليوم بأنها عملية قتل متعمدة تقع على مرأى من الصحفيين الموجودين في المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث يحدث يوميا في صور وفي جنوب لبنان، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية والمسيّرات بتنفيذ أعمال القتل.