المسلة:
2024-12-18@01:52:23 GMT

مواطن من الدرجة الثانية

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

مواطن من الدرجة الثانية

18 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ياسر ابورغيف

عاش العراق في فترة حكم نظام البعث الطائفي بحكم التمايز الطبقي بين فئات الشعب ووصل الحال قبول الطلبة في الكليات العسكرية ب فوارق طائفية انعزل العراق عن العالم وأصبح بلد يدار من قبل قرية تسمى بالعوجة في صلاح الدين وادخل العراق بمعارك خاسرة أصبحت مطحنة للشعب وصل الحال في كل زقاق مجلس عزاء لفقد أحد أفراد العائلة أو أكثر من شخص ، قافلة الأيتام والأرامل في مناطق الوسط والجنوب بأعداد كبيرة إلى حد كبير و بسياسته الرعناء الطائفية كبل الشعب بحصار بعد مغامرته احتلال الجارة دولة الكويت و جلاوزته البعثيين فعلو في الكويت كأفعال داعش اللعين .

كل هذه الشدائد لا تقارن مع ماحدث بعوائل الشهداء في زمن النظام البعثي عانت هذه العوائل المضحية داخل العراق اصعب الظروف حتى تحولت هذه العوائل العراقية الكريمة

(مواطن من الدرجة الثانية) في كل التعاملات داخل العراق

أصبح توجيه عزلهم عن العالم بمراقبة شديدة لكل من يحاول زيارتهم أو تفقد ايتام الشهداء (وما أكثر المرجفين) لكن هذه العوائل الكريمة المجاهدة المضحية البعض منها أكملت المسيرة زوجات الشهداء في تربية الأولاد بصمود وثبات ارعب النظام واخجل المرجفين بما تملكه هذه الأمهات من صبر وثبات في تحمل المسؤولية.

بقيت عوائل الشهداء تصارع الم المضايقة . ممن اكمل دراسته أو عمل وأصبح الاستفسار الامني جزء كبير من حياتهم . حتى تحولت نظرة المجتمع في ذلك الحين على أولاد وأخوت الغيارى الشهداء مواطن من الدرجة الثانية (ابن المعدوم) .

اليوم بعد تحرير العراق من النظام الطائفي البعثي . وشاء الله أن يحول الصبر الى نصر بتكليف ابن أحد الشهداء الغيارى رئيس وزراء العراق نأمل أن يعمل بعزيمة وثبات لخدمة الشعب العراق المظلوم حتى يتفاخر والده الشهيد بين رفاقه الشهداء بأن دمائنا لن تجري سدى بل من أجل إدامة الحرية والرخاء للشعب المظلوم . ليصبح المواطن من الدرجة الثانية رئيساً للعراق  أنتصر الشهداء لكن إدامة النصر اهم من النصر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من الدرجة الثانیة

إقرأ أيضاً:

بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي

18 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تطورات المشهد السوري بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد تثير تساؤلات ومخاوف عميقة بشأن تداعياتها على الوضع الأمني في العراق، خاصة مع تصاعد المخاوف من أن تؤدي الفوضى المحتملة في سوريا إلى تعزيز نشاط التنظيمات الإرهابية، خصوصاً على الحدود المشتركة بين البلدين.

هذا الوضع دفع بغداد إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية والسياسية، فضلاً عن مراجعة علاقاتها مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

الزيارات المتكررة لمسؤولي التحالف الدولي إلى العراق وإقليم كردستان، ومنها زيارات قائد القيادة المركزية الأميركية وقائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة داعش، تشير إلى أن بغداد باتت أكثر انفتاحاً على تعزيز التنسيق مع التحالف.

اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأميركيين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تُظهر أن العراق لم يعد يكتفي بتقليص مهمة التحالف إلى شراكة رمزية، بل يسعى للتأكد من استمرار الدعم في مواجهة التهديدات المحتملة.

التحركات الأمنية على الحدود السورية-العراقية تعد مؤشراً واضحاً على القلق المتزايد، فقد كثفت بغداد من إجراءاتها الحدودية في محاولة لسد أي ثغرات يمكن أن يستغلها تنظيم داعش أو غيره من الجماعات المسلحة التي قد تجد في انهيار النظام السوري فرصة لإعادة تنظيم صفوفها.

ورغم أن العراق سبق وطلب من الولايات المتحدة إنهاء مهمة التحالف وتحويل العلاقة إلى شراكات ثنائية، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفع الحكومة إلى التريث.

من جهة أخرى، يبدو أن الفصائل المسلحة والقوى السياسية الشيعية، التي لطالما كانت تنتقد وجود القوات الأميركية وتدعو إلى انسحابها، في طور إعادة تقييم خطابها، فالتحديات الأمنية التي فرضها الحدث السوري، إلى جانب الضغوط الداخلية والإقليمية، تدفع هذه الفصائل نحو مواقف أكثر براغماتية، إذ لا يمكن تجاهل أهمية التعاون الدولي في ضبط الأمن ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى أوسع.

في هذا السياق، تتقاطع مصالح بغداد وأربيل بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في السابق. التباين الذي طالما ميّز مواقف الطرفين من التحالف الدولي قد يكون في طريقه للتراجع، خاصة مع الحاجة المشتركة إلى ضمان استقرار الحدود ومنع تسلل التنظيمات الإرهابية.

التحولات الحالية تكشف عن اتجاه جديد في السياسة العراقية يقوم على موازنة العلاقات مع الأطراف الدولية، بما يضمن استقرار الداخل العراقي. هذه المراجعات مرشحة للاستمرار مع تصاعد المخاطر الإقليمية، وهو ما قد يُترجم إلى خطوات أكثر انفتاحاً في العلاقة مع التحالف الدولي، وربما إلى خطاب سياسي أقل تصعيداً تجاه الولايات المتحدة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
  • براغماتية عراقية: سياسة متزنة تجاه التطورات السورية
  • البابا: تعرضت لمحاولة اغتيال بالعراق العام 2021
  • خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات
  • تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟
  • أجواء شتوية شديدة البرودة في أنحاء العراق
  • العراق يختار الحكمة: براغماتية عراقية للنأي عن أزمات سوريا  
  • العراق يطرح ورقة شاملة حول خطة العمل بشأن مستقبل سوريا
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية حرص السيد السيستاني على استقرار العراق
  • دمشق تريد استعادة ألفي جندي سوري من العراق