المسلة:
2025-03-31@12:43:47 GMT

مواطن من الدرجة الثانية

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

مواطن من الدرجة الثانية

18 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: ياسر ابورغيف

عاش العراق في فترة حكم نظام البعث الطائفي بحكم التمايز الطبقي بين فئات الشعب ووصل الحال قبول الطلبة في الكليات العسكرية ب فوارق طائفية انعزل العراق عن العالم وأصبح بلد يدار من قبل قرية تسمى بالعوجة في صلاح الدين وادخل العراق بمعارك خاسرة أصبحت مطحنة للشعب وصل الحال في كل زقاق مجلس عزاء لفقد أحد أفراد العائلة أو أكثر من شخص ، قافلة الأيتام والأرامل في مناطق الوسط والجنوب بأعداد كبيرة إلى حد كبير و بسياسته الرعناء الطائفية كبل الشعب بحصار بعد مغامرته احتلال الجارة دولة الكويت و جلاوزته البعثيين فعلو في الكويت كأفعال داعش اللعين .

كل هذه الشدائد لا تقارن مع ماحدث بعوائل الشهداء في زمن النظام البعثي عانت هذه العوائل المضحية داخل العراق اصعب الظروف حتى تحولت هذه العوائل العراقية الكريمة

(مواطن من الدرجة الثانية) في كل التعاملات داخل العراق

أصبح توجيه عزلهم عن العالم بمراقبة شديدة لكل من يحاول زيارتهم أو تفقد ايتام الشهداء (وما أكثر المرجفين) لكن هذه العوائل الكريمة المجاهدة المضحية البعض منها أكملت المسيرة زوجات الشهداء في تربية الأولاد بصمود وثبات ارعب النظام واخجل المرجفين بما تملكه هذه الأمهات من صبر وثبات في تحمل المسؤولية.

بقيت عوائل الشهداء تصارع الم المضايقة . ممن اكمل دراسته أو عمل وأصبح الاستفسار الامني جزء كبير من حياتهم . حتى تحولت نظرة المجتمع في ذلك الحين على أولاد وأخوت الغيارى الشهداء مواطن من الدرجة الثانية (ابن المعدوم) .

اليوم بعد تحرير العراق من النظام الطائفي البعثي . وشاء الله أن يحول الصبر الى نصر بتكليف ابن أحد الشهداء الغيارى رئيس وزراء العراق نأمل أن يعمل بعزيمة وثبات لخدمة الشعب العراق المظلوم حتى يتفاخر والده الشهيد بين رفاقه الشهداء بأن دمائنا لن تجري سدى بل من أجل إدامة الحرية والرخاء للشعب المظلوم . ليصبح المواطن من الدرجة الثانية رئيساً للعراق  أنتصر الشهداء لكن إدامة النصر اهم من النصر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من الدرجة الثانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.

وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.

واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”  أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.

و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.

وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.

وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.

ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • المسلة تهنئ العراقيين بحلول عيد الفطر المبارك
  • خلاف سني-سني يربك إعلان عيد الفطر في العراق
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤول إيراني يعلن نقل 43 محكوما من العراق إلى بلاده
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم العراق لأمن واستقرار لبنان والمساهمة في إعماره
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • العراق: صيف ساخن ينتظرنا إذا شملت عقوبات أميركا الغاز الإيراني
  • الزبير محافظة أم تمرد على البصرة؟ الصراع يشتعل