18 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: ياسر ابورغيف
عاش العراق في فترة حكم نظام البعث الطائفي بحكم التمايز الطبقي بين فئات الشعب ووصل الحال قبول الطلبة في الكليات العسكرية ب فوارق طائفية انعزل العراق عن العالم وأصبح بلد يدار من قبل قرية تسمى بالعوجة في صلاح الدين وادخل العراق بمعارك خاسرة أصبحت مطحنة للشعب وصل الحال في كل زقاق مجلس عزاء لفقد أحد أفراد العائلة أو أكثر من شخص ، قافلة الأيتام والأرامل في مناطق الوسط والجنوب بأعداد كبيرة إلى حد كبير و بسياسته الرعناء الطائفية كبل الشعب بحصار بعد مغامرته احتلال الجارة دولة الكويت و جلاوزته البعثيين فعلو في الكويت كأفعال داعش اللعين .
كل هذه الشدائد لا تقارن مع ماحدث بعوائل الشهداء في زمن النظام البعثي عانت هذه العوائل المضحية داخل العراق اصعب الظروف حتى تحولت هذه العوائل العراقية الكريمة
(مواطن من الدرجة الثانية) في كل التعاملات داخل العراق
أصبح توجيه عزلهم عن العالم بمراقبة شديدة لكل من يحاول زيارتهم أو تفقد ايتام الشهداء (وما أكثر المرجفين) لكن هذه العوائل الكريمة المجاهدة المضحية البعض منها أكملت المسيرة زوجات الشهداء في تربية الأولاد بصمود وثبات ارعب النظام واخجل المرجفين بما تملكه هذه الأمهات من صبر وثبات في تحمل المسؤولية.
بقيت عوائل الشهداء تصارع الم المضايقة . ممن اكمل دراسته أو عمل وأصبح الاستفسار الامني جزء كبير من حياتهم . حتى تحولت نظرة المجتمع في ذلك الحين على أولاد وأخوت الغيارى الشهداء مواطن من الدرجة الثانية (ابن المعدوم) .
اليوم بعد تحرير العراق من النظام الطائفي البعثي . وشاء الله أن يحول الصبر الى نصر بتكليف ابن أحد الشهداء الغيارى رئيس وزراء العراق نأمل أن يعمل بعزيمة وثبات لخدمة الشعب العراق المظلوم حتى يتفاخر والده الشهيد بين رفاقه الشهداء بأن دمائنا لن تجري سدى بل من أجل إدامة الحرية والرخاء للشعب المظلوم . ليصبح المواطن من الدرجة الثانية رئيساً للعراق أنتصر الشهداء لكن إدامة النصر اهم من النصر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من الدرجة الثانیة
إقرأ أيضاً:
العراق يوقع عقدا مع بريتش بتروليوم لزيادة إنتاج الحقول الشمالية
23 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، التوجه لتوقيع عقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية BP للاستثمار في 4 حقول شمالية لزيادة الإنتاج والاستفادة من الغاز المصاحب، فيما حدد مدى تاثير العقد على خطط الإنتاج.
وقال عبد الغني إنه “تم في العاصمة البريطانية لندن الاتفاق مبدئيا بين شركة نفط الشمال وشركة بريتش بتروليوم، على توقيع عقد لتطوير الحقول الأربعة التابعة إلى الشركة”، لافتاً إلى، أن “هذه الحقول تنتج الآن أكثر من 300 ألف برميل يوميا”.
وأضاف، أن “الاتفاق مع بريتيش بتروليوم يقضي بزيادة الإنتاج إلى أكثر من 500 ألف برميل يوميا والاستفادة من الغاز المصاحب واستثماره وتحويله إلى غاز جاف لاستخدامه في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية”.
وأوضح، أن “التوقيع سيكون بداية الأسبوع الأول من شهر شباط”.
وبين عبد الغني، أن “العراق يحتاج إلى كميات من الغاز لتجهيز المحطات ووزارة النفط جادة بذلك من خلال العديد من المشاريع التي وقعتها مع شركات متخصصة كشركة توتال الفرنسية لاستثمار 600 مليون قدم مكعب من الغاز من 5 حقول نفطية، إضافة إلى حقل عكاز وحقل المنصورية، وجولة التراخيص الخامسة، إضافة إلى ما تقوم به شركة غاز البصرة التي هي مشتركة بين شركة غاز الجنوب وشركتي شل ومتسوبيشي لتطوير واستثمار الغاز من ثلاث حقول رئيسية الرميلة والزبير وغرب القرنة واحد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts